حول كتاب حي الأكراد
قراءة في كتاب
حول كتاب حي الأكراد
في مدينة دمشق
للأستاذ عز الدين علي ملا
ربحان رمضان*
تمهيد
كان قد صدر عن دار اوسو للطباعة والنشر في سوريا ولبنان كتاب (حي الأكراد في مدينة دمشق ) بين عامي ( 1250-1979) لمؤلفه الاستاذ عز الدين علي ملا ،وقد قدماه له كل من المربي الكبير خالد قوطرش، والأستاذ خليل شيخ الشباب بمقدمتين جديرتين بالاهتمام.
وحي الاكراد في مدينة دمشق هو بحق حي المناضلين في سبيل تحرر وتقدم
وتطور سوريا وطن العرب والاكراد ، الحي الذي يضم في ثراه الكثير من الاماجد الابرار .
انه حي المناضل الوطني عثمان صبري ( آبو) وملجأالشاعر التقدمي الكردي (جكر خوين )وموطن مفتي الديار الاسلامية أحمد كفتارو ، والمناضل الشيوعي البارز خالد بكداش وزوجته المناضلة وصال فرحة بكداش زعيمي الحزب الشيوعي لفترة جاوزت النصف قرن ، والمناضل الكردي الوطني محمد خير وانلي (ابو جنكيز ) الذي ملأالدنيا وشغل الناس.....
وهو الحي الذي تناثرت فيه وعلى جوانبه مدارس العلم والمعرفة ، ومساجد يذكر فيها اسم الله، وفي كل زاوية من من زواياها ذكرى لولي صالح ،او لعالم أو فقيه.
فأضرحة ركن الدين منكورس ، وفضيلة الشيخ عبد الغني النابلسي ، والعلامة الشيخ خالد النقشبندي ، والشيخ جزو، وملا رمضان البوطي دليل على التاريخ الاسلامي للحي وشواهد هامة على قدسية المكان.
وامانة للتاريخ فان ابواب الحي التي كانت ولفترة طويلة من الزمن موصدة على اهلها من الاكراد ، فتحت على مصاريعها (للفرارية )الهاربين من عسف السلطات التركية والجنود الفرنسيين ، ورحبت باللاجئين الفلسطينيين اثر نكبة 1948 وأضحى الحي ملاذا فيما بعد لكل اللاجئين من عرب وكرد وأتراك...
إن ما دونه الاستاذ عز الدين علي ملا في كتابه عن الحي ، وأهله بعاداتهم وتقاليدهم ، وإبراز وثائق تشهد على الحي وأهله عمل عظيم لا يقدر بثمن لاسيما وانه دونه بعد بحث وتقص ٍ ، وتمحيص وظف من أجل ذلك وقته وتفكيره ، وجل ّ اهتمامه .
فأورد الأستاذ علي ملا أسماء من تعاونوا معه من أجل اخراج الكتاب سليما بقدر الامكان لقراء العربية ، وعلى رأسهم الأستاذ خالد قوطرش ،والاستاذ خليل شيخ الشباب والأستاذ راشد جلعو ، ولم يتوانى عن ذكر أسماء الكتب التي رجع اليها قبل البدء بكتابة بحثه هذا.
ولكن رغم كل هذا فقد تجاوز عدة اسماء وأحداث لم يذكرها وأعتقد أنه ربما كان ذلك سهوا ، أو مجاراة للوضع السـياسي والامني ، أو على الاقل مجاراة لبعض المتنفذين ..
لذلك وخدمة للتوثيق والأمانة التاريخية سأضيف ما أعرفه عن حي الاكراد مع رجائي أن يتسع صدر الاستاذ عز الدين علي ملا لتلك الملاحظات .
حي الاكراد في تكوينه التاريخي :
يفتتح الكاتب تحت هذا العنوان أول أبواب كتابه فيسرد فيه لمحة موجزة عن بداية وجود الحي عندما عسكر فيه الجنود الايوبيين مع عائلاتهم ليكونوا العين الساهرة على المدينة واهلها لحمايتها من القوات الصليبية القادمة من أقصى الغرب في ذات الوقت الذي اعتنوا فيه بفن عمارة المساجد والمدارس التي كانت محط طلبة العلم الوافدين من كافة أنحاء العالمين العربي والاسلامي .
واشار الكاتب الى الطرق الصوفية وأهم علمائها وشيوخها ، ومريديها الذين كانوا في الحي ، كما اشار الى الترب والمقابر العامة منها والخاصة مضيفا على بعضها (الخاصة) هالة من العظمة (مقبرة النبلاء ) في حين ان مقبرة الشـيخ خالد ( وهي عامة) يرقد فيها العلامة الشيخ خالد النقشبندي أولا ً، و المرحوم جلادت بك بدر خان مؤسس الاحرف الكردية ثانيا، والمرحوم الاستاذ محمد برزنجي ً المخلص والوفي لفكره القومي والوطني ثالثا، والمرحوم الاستاذ كاميران بك بدرخان رابعا ً ..
كما أشار في كتابه هذا الى أهم من استقر في الحي من علماء وفقهاء كالشيخ عبد الغني النابلسي (( شيخ الاسلام ومفتي الشام )) وولدي الشيخ أحمد بن صالح بن حنبل باني جامع الحنابلة في سوق الجمعة ، والعلامة الشيخ محي الدين بن عربي وأضيف (من جانبي ) أنه قدم إلى الحي مؤخرا ( تعليق من ربحان رمضان) في السنوات الأخيرة من القرن العشرين الكثير من المناضلين العرب و الاكراد كالزعيم الفلسطيني المرحوم ياسر عرفات الذي استأجر بيت الأستاذ سليم مارديني في موقف جسر النحاس عام 1964 ، وأسرة الرئيس الفلسطيني الحالي السيد محمود عباس التي تقطن في زقاق جامع كردان بالقرب من مقبرة الشيخ خالد والشــــــــاعر التقدمي الكردي جكر خوين والاسـتاذ ملا حســن والشاعر المصري أحمد فؤاد نجم ، كما استقر فيه ومنذ وقت طويل وزير الخارجية الفلسطيني فاروق القدومي (أبو اللطف ) والمرحوم (أبو جهاد) والقيادي في حركة فتح (محمود فرشولي) وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الاردني الدكتور نبيه رشيدات ، وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي ( أبو سلام ) ومجموعة كبيرة من قيادة الحزب الشيوعي السوري ، اضافة للمرحوم درويش الزوني عضو اللجنة المركزية لحزب الوحدويين الاشتراكيين والذي كان يقيم في موقف آدم .
ومن الفنانين غير الاكراد أقام في حي الأكراد كل من : عازف الكمان الاستاذ عبود عبد العال المقيم حاليا في لندن ، والموسيقار الاستاذ عبد السلام سفر والمطرب الراحل فهد بلان ، والممثل الفلسطيني القدير الاستاذ فهد قدورة والممثلتان الشهيرتان ثراء وسناء دبسي، والفنانة غادة الشمعة والشاعر الشعبي المصري (الشيخ إمام) ويشير الكاتب ايضا الى تلاحم قوات سعيد باشا دقوري المرابطة في الحي مع قوات ابراهيم باشا الملي القادمة من َسـره كاني ( رأس العين ) في الجزيرة شمالا والتي رابطت في شرق غوطة دمشق ( المرج ) .
كما يؤرخ باحثنا الاستاذ عز الدين ملا تاريخ تسمية حي الاكراد منذ 1169-1250 للميلاد والذي كان يمتد من مقبرة بن سلامة الرقي غربا حتى سهل برزة شرقا على امتداد نهر يزيد ، لكنه لم يذكر أن هذا الاسم حذف في عهد الوحدة السورية المصرية (2221958-1961 ) والتي كان المرحوم علي بوظو وزير داخليتها في تلك الفترة من الزمن .
ثم يحدثنا عن منطقة الحي وما تحتويه في حدودها الجغرافية فيرسم لنا صورة عن تركيبته الجغرافية ، ويستشهد برأي المستشرق النمساوي كريمر في دراسته التي أعدها عام (1917) حيث يقول : ان اسم حي الاكراد قد أطلق على المنطقة الممتدة بين سهلي برزة والقابون شرقا ومنطقة ابي جرش غربا وجبل قاسيون شمالا وشريط من البساتين تواكبه مع نهر يزيد جنوبا.
فيعدد اسماء البساتين والحواكير ويصور لنا شكل البناء وهندسة شوارعه بدقة كما كا ن منذ خمســينات القرن الماضي ، ويعدد أســماء مغاوره باسلوب تصويري ممتع .
حي الاكراد في تكوينه الديموغرافي والعشائري و الاسري
يعود في هذا الفصل بالقارئ الى الهجرة الثانية للاكراد اللاجئين الى الحي هربا من عسف السلطات العثمانية كعائلات : دقوري ، اومري ، آشيتي ، كيكي ، ملي ... إلخ .
وهربا ً من السلطات الانكليزية الحاكمة في العراق وايران : صوراني ومتيني ...
ومن كردستان الشمالية ظاظا ، شيخاني ديركي مارديني وايزولي ... الذين هربوا من قمع السلطات التركية لثوراتهم سيما ثورة الشيخ سعيد بيران في جبال آغري عام 1925 في كردستان الشمالية والتي انتهت باعدامه ومعه رفاقه الاشاوس .... أو الذين كانت هجرتهم بغرض تجارة المواشي ، وبعض من هاجروا بسبب النزاعات العائلية .
فيدرج أسماء العائلات بحسب تسلسلها الهجائي في اصولها وفروعها : أيوبية آشيتية ، بارافية ، البرازية ، الدقورية ، الديركية ، الرشوانية والشيخانية ، المتينية ، الملية ، الظاظا ، الكيكية ، الوانلية ، الاومرية وهو في هذا الباب يعلل تسمية كل عشيرة أو عائلة على حدا كما يدرج أسماء العشائر الكردية في سوريا ، إضافة إلى معجم مبسط كردي عربي وتركيزه على بعض الكلمات التي تحض على الاخوة وصلة الرحم .
توزع المناطق الجغرافية والسكنية في حي الاكراد
وفيها يقسم الكاتب حي الاكراد الى منطقتين ( أمتان ) منطقة الرز ، ومنطقة الخبيزة، منطقة للاغنياء ومنطقة للفقراء ..
حيث انه اعتبر المنطقة الممتدة ما بين حارة الالوسية حتى قنطرة أحمد بك اجليقين غربا منطقة رفعة القوم بينما تمتد منطقة الفقراء من حارة المتينـية غربا حتى رأس الحارة شرقا وقد قسـم الأستاذ علي ملا المنطقة الى مناطق ، وحارات وأزقة ، ودخلات تماما كما كانت تسمى منذ عهود بعيدة.
طراز البناء والعمارة
وهنا يفصل الكاتب أشكال البناء في الحي والتي كانت تعتمد على الطين والحجر ، وجدران الدك والذي تزيد سماكته على الخمسين سم مما يجعله باردا صيفا وحار شتاء ، وذكر فيما ذكر الكانونة ، واليـوك ، والحوش ، والبيـر ، والتنور ..
أشهر البيوت السكنية وميزاتها
يعدد الاستاذ علي ملا في هذا الباب اشهر بيوت الحي ولكنه لايذكر الكثير من البيوت الجميلة ، والكبيرة ذات الموقع المهم وأهم هذه البيوت هي :
بيت المرحوم توفيق سليم آغا شمدين في الزاوية الشرقية من ساحة شمدين والذي يحده من الشرق بيت عمر آغا شمدين و من الغرب بيت رجب آغا كلش يفصل بينهما محل ابو عثمان و" ابو محمود الرّوا " للمرطبات ، ودكان المرحوم بنيامين علي كردي ، ثم زقاق عرفات الذي يبتدئ ببيت والدي المرحوم محمد اديب رمضان ثم وبجواره في الزقاق بيت فياض آغا شمدين ثم بيت حسين آغا رمضان الذي آل لاولاده بعد وفاة المرحوم سليم آغا رمضان الذي ورث الجواني ، وهو بيت كبير يبتدأ بمدخل طويل يتصدره قبو كبير وبئر ماء وحمام ثم يصعد الدرج الى ارض حوش كبيرة وعدة غرف واسعة جميلة أجملها صالة الضيوف الزخرفة بنقوش خشبية جميلة ، أما البرّاني والذي يساويه في الكبر فقد سكنه اولاد حسين آغا البقية : مصطفى وناشد واسماعيل .
وفي الجهة المقابلة بيت المرحوم ابو مختار عرفات آغا والمكون من طابقين ، وقد سكنه فيما بعد السيد عدنان بن عمر آغا شمدين ..
المســـاجد والجوامع
هناك نقطتان أود ان أتوقف عندهما ، الأولى جامع ركن الدين أو المدرسة الركنية حيث أضيف من جانبي خطباء ُأخر إضافة إلى الخطباء الذين ذكرهم الأستاذ عز الدين ملا وهم المرحوم محمود بن فضيلة الشيخ (أحمد كفتارو) الذي قتله الفلاح المستأجر لأرض والده في قرية الخيارة قرب مدينة دمشق ، و خادم ومؤذن الجامع المرحوم الشيخ ابراهيم الكرمي وقد كان لتوسع بناء جامع ركن الدين عام 1963 قصة طويلة حيث ساهم المرحوم ابو مختار عرفات بمبلغ منه والسيد ممدوح الاجراني بالمبلغ الآخر ، وقد تبنت بناؤه لجنة جامع ركن الدين التي كانت مؤلفة من السادة رحمهم الله : فؤاد مارديني ، محمد أديب رمضان ، والشيخ ابراهيم الكرمي .
وقد عارضت مديرية الاثار والمتاحف آنذاك بنائه في البداية فأرسلت عمالا لهدمه رغم إصدارها تصريحا ببنائه ، فتبنته اللجنة ثانية ولكن عندما أرسلت المديرية عمالها لهدمه ثانية واجههم الأهالي رغم مساندة عمال المديرية بخمسة عشر سيارة من الشرطة المدنية ، فجثى المرحوم عبد الحميد حمو ليلا تحت السقف المراد هدمه وقال لهم اهدموه فوق رأسي اذا استطعتم .
وقد تغلب الأهالي على الشرطة فقامت الأخيرة باعتقال بعض الشباب منهم اخي نجوان رحمه الله وأطلقت سراحهم بعد ساعات ، ومن ثم تنازلت المديرية للأمر الواقع وسمحت ببناء الجزء الشرقي الجنوبي من المسجد .
أما الجامع الذي كان يرعاه فضيلة الشيخ رمضان البوطي والواقع في جادة بهجت الحلبي فقد كان اسمه جامع التقى وليس الرفاعي .
شبكات المسالك والطرق
أصاب كاتبنا بما كتبه حول تاريخ استحداث الـُطرق في الحي ، والـُطرق بين الحي والأحياء الأخرى ، وأضيف من جانبي أسماء سائقي باص إضافة الى ســـــائقي الباصات ( الحافلات ) التي ذكرها الأستاذ عز الدين علي ملا المرحوم عبد الغفورعلي سويركلي الذي كان يسوق حافلة Tusutu ثم حافلة سكانيا فابيس ، ولم يذكر الكوارث التي حلت بسكان جبل قاسيون عندما بنوا أبنيتهم بشكل عشوائي بدون دراسة جيولوجية لطبيعة أرض الحي ، فغارت مناطق باهلها حتى سمي الخط السكني العالي ( فوق وادي السفيرة ) بوادي الموت .
مصادر المياه من بدايتها
في هذا الباب ينجح الباحث الاستاذ علي ملا في دراسته وتقصيه فيحدد مصادر المياه وطرق استجرارها من نهر يزيد ومن الابار وأضيف انه كانت توجد طريقة الخزن من مياه الامطار كالخزان الموجود في مسجد الشيخ خالد النقشبندي والخزان الموجود بجوار جامع الاربعين في جبل قاسيون.
وسائل الطاقة في الاضاءة والتدفئة في مسيرة التطور الاجتماعي
لقد أصاب كاتبنا فيما كتبه تحت هذا العنوان حيث عدد وسائل الاضاءة التي كانت تستخدم في الماضي على الشكل التالي :
الضواية او المشعل الزيتي – الفانوس بأنواعه – الشموع – مصباح الكاز – الشمعدان – اللكس – واضيف مصباح البطارية مؤخرا .
ثم اعقب ذلك بكتابته عن الكهرباء ومؤسستها التي بدأت تحت اسم شركة الجر والتنوير ثم أسميت بشركة الكهرباء ومن ثم تحولت الى مؤسسة الكهرباء .
كما كتب عن استعمال أهالي الحي للأدوات الكهربائية كالمراوح الكهربائية والافران والحاكي والبيك آب ثم الراديو والذي منعته قوات أمن الانتداب خوفا من الخطر الاعلامي وتأثيره على السوريين المناضلين ضد وجوده على الارض السورية كما أن الكاتب لم ينسى ذكر المدافئ بأنواعها والتي بدأت على الحطب وانتهت بالغاز والكهرباء .
أشهر الاضرحة والمزارات في حي الاكراد
وفي هذا الباب يورد الكاتب أسماء لعدة ملوك وأمراء كانوا قد دفنوا في حي الاكراد منذ العهد الايوبي وحتى الان ومن أهمها : العلامة العارف بالله الشيخ البدوي ، والعلامة الشيخ خالد النقشبندي ، والقائد العسكري ، الفلكي ركن الدين منكورس ، وضريح الاميرة ربيعة خاتون بنت ايوب وضريح النبي طالوت ، وضريح الامير أسامة بن مرشد بن مقلد بن نصر بن منقذ وضريح الامير ابي النور زين الدين القراجي الايوبي في جامع ابو النور وضريح النبي ذي الكفل ، وضريح الطبيب الايوبي .
"الدف خوار" وضريح الاديب والخطيب والشاعر القاضي " ابن الزكي " وفي هذا الصدد يمكننا إضافة ضريح العالم بالله الشيخ عبد الغني النابلسي قرب جامع أبو النور والمتوفي عام 1730 م ، وضريح الأمير بدر الدين بن الداية المبني عام 1240 م وضريح الأمير سيف الدين غرلو المبني عام 1295 م ، ومن المهم استذكار مغارة الدم في مقام الأربعين والتي ورد ذكرها المؤرخ أحمد دهمان في إحدى مؤلفاته ، والتي ُيعتقد بأن فيها قتل قابيل أخيه هابيل وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم (سورة المائدة ، الآيات 27 – 31 ) ، ومدفن (الأكراد الأيوبية في ساحة شمدين وفيها ضريح لولي أخرج قدمه من القبر ، اضافة الى قبور المناضلين الاكراد الذين وفدوا حي الاكراد هربا من عسف السلطات العثمانية نتيجة نضالهم القومي في كردستان مثل ضريح الامير بدرخان بن عبد الله الهركوكي البوتاني ، والمناضل أحمد رامز الكردي زاده ، والامير جلادت بدرخان بيك وضريح زوجته الاميرة الاديبة روشن بدرخان بيك ، والمرحوم المناضل أكرم جميل باشا والمناضل المرحوم حسن شيار ، وضريح المرحوم المناضل قدري جميل باشا ، والمرحوم ممدوح سليم وانلي ، ثم المناضل القائد عثمان صبري مؤسس البارتي الديمقراطي الكردستاني والمعروف بموقفه الصلب الشجاع في قاعة المحكمة حيث قال لقلضيه : لن اتراجع عما ناضلت لاجله ، هذا البرنامج انا كتيته وأدافع عنه ، حاكموني عليه.
العلماء والمفكرون في حي الاكراد
بعد مقدمة بسيطة عن النابغة والعلماء الاكراد في البلاد العربية عموما يعدد كاتبنا العلماء الذين عاشوا في حي الاكراد بمدينة دمشق ، ويستشهد بقول مأثور للمستشرق " وستر مان " الذي يقول ( لقد برع الشعب الكردي بالهندسة المعمارية والفلك والتاريخ والفلسفة والموسيقا)
ولقد برز العديد من العلماء والمفكرون والقادة والفنانون الأكرادالذين عاشوا في حي الأكراد بدمشق على سبيل المثال لا الحصر :
1- العلامة السيف الآمدي الحنبلي " أبو الحسن علي بن محمد "
2- العلامة محمد وانلي
3- العلامة الناصح الحنبلي
4- العلامة ابو العباس بن الخليل
5- الامير أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ
6-العلامة الشيخ أحمد بن محمد بن محمد آكري بوظ السلامي
7- العلامة بن خلكان ابو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن ابراهيم البرمكي الاربيلي الشافعي
8- ان الاثير الجزري عز الذين ابو الحسن علي بن أبي أكرم محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد
9-ابن شداد بهاء الدين ابو المحاسن يوسف بن رافع بن تميم بن عتبة بن محمد بن عتاب الاسدي .
10- ابو الفداء بن الملك الافضل نور الدين بن علي تقي الدين محمود
11- العلامة احمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمة الحراني
12- المؤرخ شمس الدين بن محمد بن ابراهيم بن عبد العزيز الجزري
13- العالمة المحدثة قرتل موك
14- العلامة الشيخ خالد بن أحمد بن حسين " ابو البهاء" ضياء الدين الشهرزوري
15-العلامة الملا ابوبكر أحمد بن داوود الجلالي الكردي
16- العلامة الشيخ عبد الله بن أحمد الشهير بالاسطة – واني ( المعلم واني )
17- العلامة الشيخ سعيد بن علي الاسطة واني
18- العلامة الشيخ يونس آغا بن عمر بن سليمان بن ملو آغا
19- العلامة الزاهد الشيخ محمد جزو بن دياب بن علي بن ياسين بن حسين بن ملو آغا
20-العلامة الشيخ سعيد بن ملا محمد البدليسي
21- الشيخ العلامة ملا بن عبد المجيد بن ملا محمد البدليسي
22- الشيخ ملا موسى كفتارو " الكرمي " النقشبندي
23- الشيخ محمد أمين كفتارو " الكرمي " النقشبندي
24 – العلامة المجدد الدكتور الشيخ احمد بن محمد أمين كفتارو –الامين العام للاديان في العالم
25- الشيخ محمد أمين الكردي الزملكاني الورازي النقشبندي
26- الشيخ محمد خالد الكرمي
27-العلامة الشيخ ملا عبد العزيز بن جعفر المشكاني
28- العلامة الشيخ محمد أمين الملكاني النقشبندي
29- الشيخ ملا عبد الجليل البوطي
30- الشيخ محمد بن عثمان رشواني
31- الشيخ ملا خالد توقماق
32- الشيخ رشيد العجلوني
33- الشيخ حسن بارافي
34- العلامة الدكتور الشيخ شريف الكركرلي ( وقد كان أستاذي في ثانوية ابن العميد رحمه الله)
35- الشيخ أحمد أكبازلي زادة (كان إماما ً في جامع ركن الدين ) وواعظا ً في جامع حمو ليلى .
36- العلامة الشيخ ملا رمضان بن عمر مراد البوطي
37- العلامة محمد كرد علي ( مؤسس المجمع العربي )
38-الامير الدكتور المناضل كاميران أمين بدرخان
39- العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي
40- الدكتور مصطفى حمو ليلا
41- العالم الدكتور خالد بن علي باشا بوظو
42- الاستاذ الدكتورخالد بن محمد فخري قوطرش 43- الدكتور عبد الحميد بن محمد سعيد الزملكاني
44- الشاعرة الكردية " ديا جوان"
45- الدكتور المهندس المعماري الفنان جهاد بن ابراهيم الصفدي
46- الدكتور محمد توفيق بن محمد سعيد رمضان البوطي
47- شاعر النضال الكردي الاستاذ قدري جان
48- الدكتور محمود جلال بن سليمان آشيتي
49- المهندس سليمان بن حسين آشيتي
50- الاستاذ المربي محمود مهدي بن اسماعيل كرد مستو
51- الاستاذ المربي محمود مهدي استامبولي
52- المربي الاستاذ عصام بن طراد الزركلي
53- الدكتورة رندة بنت سليمان الحاج حسن
55- الاستاذ الباحث سيامند " عبد السلام بن عبد الله حاجي ابراهيم الدملي
56- الباحث ضياء الدين بن خالد ظاظا
57- الاستاذ الباحث في علم اللغة الكردية المرحوم محمد برزنجي
58- السيد جواد ملا
59- الاستاذ عزة زيا ديركي
60- الاستاذ فؤاد قدري
61- السيد فايز حسن كم نقش
62- الشاعر الدكتور أحمد عادل قرة جولي ( بالعربية والالمانية )
63- الاديب عبد الوهاب الملا
64- الاستاذ خير الدين بن محمد علي وانلي
65- الاديب دلو ورزنكي
66- الدكتور معاوية برزنجي
67-الشاعر ورسام الكاريكاتير دلو ور ميقري
68- الاستاذ نذير جزماتي
69- الشاعر المحامي عدنان قره جولي
70- الشاعر جيكر خان
71- الاستاذ أحمد بن حافظ المفتي ( رسام وشاعر وباحث )
72- البروفيسور عصمت شريف وانلي
73- الاستاذ عز الدين علي ملا – مؤرخ وباحث
74 – الكاتبة الصحفية بهية مارديني .
75- الأستاذ الباحث حسن ظاظا حفيد الشهيد حسن ظاظا الديرسمي الذي أغتيل بأيدي السلطات التركية التي كانت تحكم دمشق وذلك بعد هروبه من كردستان الشمالية ليقيم في دمشق .
76 - الكاتب هفال محمد نيو .
77 – الساسي المناضل محمد نيو .
78 - القاضي المتقاعد محمد خير الكردي .
79 - الأستاذ خير الدين بن محمد علي وانلي .
80 - الشاعر عدنان قره جولي .
81 - الشاعر جكر خوين .
82 - الفنان الكردي المبدع سعيد ريزاني (الحسيني) رسام وعازف عود وصاحب صوت جميل .
83 - البروفيسور عصمت شريف وانلي ممثل ثورة أيلول عام 1961 في الخارج .
84 - الفنان الخطاط والرسام (نوروز آلوسي) .
85 - الباحث والشاعر الرسام أحمد بن حافظ المفتي .
86 – أمين العام للحزب الديمقراطي الكردي السوري سابقا ً الأستاذ محمد باقي .
87 – الأستاذ ملا داوود عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي السوري .
88 – الأستاذ شيخ داوود عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة (يكيتي) .
89 – الفنان التشكيلي أحمد كوسا .
90 – الفنان زهير حسيب .
* كاتب وناشط سياسي مقيم في النمسا .