فخ العولمة

فخ العولمة

الاعتداء على الديمقراطية والرفاهية

د. موسى الإبراهيم

[email protected]

تأليف: هانس بيترومارتين رهارالد الدنشومان

ترجمة: عدنان عباس علي

مراجعة: رمزي زكي

عالم المعرفة 238

5/1419  10/1998

25/11/18

الفصل الأول: مجتمع الخمس الثري وأربعة الأخماس الفقراء

- مسيروا العالم في طريقهم لبناء صرح حضارة أخرى ص21

الإعصار الصحيح:

- في ألمانيا عام 96 ستة ملايين عاطل عن العمل، والنمسا تلغي كل عام عشرة آلاف فرصة ص28

- ويختزل السياسيون والاقتصاديون أسباب لهذا التدهور إلى كلمة واحدة هي (العولمة).

- إن دولة الرفاهية تمدت تهديداً للمستقبل، وإن شيئاً من اللامساواة الاجتماعية قد أضحى أمراً لا مخاض منه.

- الديمقراطية في المصيدة:

- النظرية الاقتصادية الجديدة هي (ما يعززه السوق صالح أما تدخل الدولة فهو طالح) ص34

- ليس هناك مكان آخر يبدو فيه التدهور بيناً للعيان كما هو بين في الموطن الأصلي للثورة الرأسمالية المضادة للولايات المتحدة الأمريكية، فالجريمة اتخذت هناك أبعاداً بحيث صارت وباء واسع الانتشار (ففي ولاية كالفورنيا التي تحتل بمفردها المرتبة السابعة في قائمة القوى الاقتصادية العالمية) فاق الإنفاق كل السجون المجموع الكلي لميزانية التعليم وهناك 28 مليون مواطن أمريكي أي ما يزيد على عشر السكان قد حصنوا أنفسهم في أبنية وأحياء سكنية محروسة ومن هنا فليس بالأمر الغريب أن ينفق المواطنون الأمريكيون على حراسهم المسلحين ضعف ما تنفق الدولة على الشرطة ص35.

- وهكذا تفقد الدولة الديمقراطية شرعيتها وتصبح العولمة مصيدة للديمقراطية ص36.

الفصل الثاني: - كل شيء صار موجوداً في كل مكان.

(ضغوط العولمة والانهيار العولم)

- لقد صار العالم سوقاً واحدةً وصار التجارة السلمية تبدو وكأنها في نمو مضطرد أليس في هذا تحقيق لذلك الحلم الذي طالما حلمت به الإنسانية... وألم يصبح تحقق السلام الشامل قاب قوسين أو أدنى؟

كلا بكل تأكيد فتصور المفكر الكندي مارشال ماك من أن العالم سيغدو قرية كونية متشابهة لم يتحقق، ففي حين يردد المعلقون والسياسيون هذه الصورة المجازية دونما انقطاع توضح لنا الدراسة المتأنية أن العالم لا ينمو نمواً يعزز التلاحم والالتئام ص58.

الحقيقة الأولمبية

- في مدينة (أتلانتا) الأمريكية بنيت الأولمبية للألعاب والتي يحضرها الأغنياء البيض ومن أجل راحتهم هجر من المدينة البائسون السود لإلى ترصدهم عدسات المصورين ولإلى يظهر الواقع السائد في أمريكا.. واقتضى الأمر خبراً أن تهدم منازل السود الفقراء ليقام على أنقاضها مدينة الألعاب الأولمبية دون إزعاج للبيض المترفين.ص59

- تصدع العالم الواحد

- 358 مليارديراً يملكون ثورة تضاهي ما يملكه 2،5 مليار من البشر أي نصف سكان العالم؟؟ ص60

- في الولايات المتحدة الذي اعتاد سكانه لانصهار في لغة واحدة يضرب ...... المتحدث بالإنجليزية ملايين المواطنين الذين انحدروا من أصول إسبانية.

- إن الروح العشائرية تستفحل في كل الأرجاء وفي كثير من المناطق تلوح  في الأفق مخاطر العودة إلى العنف القومي أو إلى الشوفينية الإقليمية ص62

- ومشاكل المدن الكبرى في الصين والهند وباكستان و.... والهجرة من الريف إليها ينذر بأزمات اجتماعية واقتصادية وأخلاقية ص67 وأين حقوق الإنسان في هذا الجو؟

- العدو هو نحن

- لقد أثبت نموذج الحضارة الذي ابتكرته أوربا في ما مضى نجاحه على نحو لا مثيل له بلا مراء ولكنه مع هذا لم يعد صالحاً لبناء المستقبل، فما بشر به الرئيس الأمريكي تروبان فقراء العالم في عام 1949 بضرورة رفع المستوى المعيشي على نحو جوهري لكل أبناء الأقطار المتخلفة عن طريق زيادة الإنتاج الصناعي أمر لن يتحقق.. لقد تخلى أولئك الذين كانوا يدعون بصلاحية هذا النموذج وسواهم فهم غير قادرين حتى في بلدانهم (أمريكا وأوربا) على الوفاة بما تعاهدوا ولم يعودوا قادرين على التحكم بالتفاوت الاجتماعي المتزايد.

- إن نداء العصر الجديد هو (لينقذ نفسه من يستطيع) ص69

- عدد السيارات في الصين 1،8 مليون فقط أي 5% من السيارات في ألمانيا والتوجه الآن نحو مجتمع السيارة الخاصة.ص72

- يتوقع أن يتضاعف عدد السيارات عام 120 ليصل إلى مليار سيارة ومعنى هذا أننا في طريقنا إلى تحقيق كارثة لا محالة.ص74

- القمح كقوة عظمى

- اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان ضحت منذ الستينيات ب 40% من الأراضي الزراعية لمصلحة آلاف المصالح والسكن والشوارع.. وفي أندونيسيا يقضي سنوياً على 20 ألف هكتار ص82.

- الولايات المتحدة لن تهيمن على وسائل اللهو والتسلية فقط بل ستوزع الخبز أيضاً ص84

- من سيعطي الأمر بإطلاق النار؟ أي في وجه المهاجرين إلى مواطن الثراء ومن أوربا وأمريكا؟ ص86.