ديوان العودة
أصدر تجمع العودة الفلسطيني (واجب)
عشية انعقاد الملتقى العربي والدولي لحق العودة في دمشق:
كتاب
من إعداد وتحرير الأديب والشاعر سمير عطية
وهو كتاب متميز في مادته، مشوق في مسيرة قصائده، فهو يختار 100 قصيدة شعرية عن فلسطين خلال أكثر من سبعين عاماً، يكشف فيه الباحث عن معلومات جديدة ومهمة، كما يضيء على نماذج أدبية ويقدم نصوصاً شعرية متميزة تنشر لأول مرة ويعتبر هذا بحد ذاته إثراءً للتجربة الثقافية الفلسطينية والعربية والإسلامية.
وقد اختار الكاتب عنوان العودة كمفردة أمل لدى جميع الشعراء، رغم أن نكبة عام 1948 ونكسة عام 1967 نتج عنهما مضامين موجعة للقصائد تتضح من خلال أبواب الكتاب الثلاثة.
يقع الكتاب في أكثر من 500 صفحة من القطع المتوسط ويضم ثلاثة أبواب، كما يحتوي على وثائق شعرية مهمة.
وحظي شعراء فلسطين بنصيب مهم من هذا الكتاب على اختلاف تجاربهم الثقافية وألوانهم الفكرية، كما وقف عند تجارب الشعراء العرب في أكثر من بلد وعبر أكثر من محطة زمنية في تاريخ القضية الفلسطينية وكيف تفاعلوا معها منذ وعد بلفور وليس انتهاء بانتفاضة الأقصى.
ويقول القائمون على إصدار هذا الكتاب، من تجمع العودة الفلسطيني (واجب)، أنه يأتي ليشكل إضافة مهمة ونوعية لمكتبة "أدب العودة"، بما يجعله مرجعاً يمكن الاعتماد عليه في كثير من الدراسات والأبحاث ذات الصلة، كما أنه يأتي ضمن سلسلة من الإصدارات التي يعمل التجمع على إصدارها لرفد قضية العودة بمختلف جوانبها.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم توزيع الكتاب في جناح تجمع العودة الفلسطيني (واجب) في المعرض الذي أقيم على هامش الملتقى العربي والدولي لحق العودة.
يذكر أن الشاعر والأديب سمير محمود عطية هو من مواليد دولة الكويت نيسان/إبريل عام 1972م، وقد هجرت عائلته من قرية (سيلة الظهر) في فلسطين عام 1967م.
حاصل على بكالوريوس في اللغة العربية من كلية الآداب في جامعة صنعاء في الجمهورية اليمنية، عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وعضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وهو كاتب متخصص في أدب العودة منذ عام 2003م.
وفي الإجابة على سؤال "لماذا هذا الكتاب؟" يقول الشاعر عطية: "لابد للشعب الذي تنتمي هويته إلى حطين وعين جالوت أن يظل صامداً مصابراً رغم حالات الضعف التي تعيشها الأمة، لذلك كان من الطبيعي أن يستنفر طاقاته و جهوده من أجل حالة استنهاض أملاً في يوم الخلاص والتحرير، ولقد كانت الكلمة المقاتلة والمعبرة في طليعة هذا الاستنهاض، وشكلت القصيدة المتمسكة بعرى الوطن لسان صدق على شفاه المخلصين؛ تحفظها الأجيال وتسلمها إلى الأبناء إرثاً لا يتخلى عنه بأي حال من الأحوال".