صدور عدد كانون الأول للعام 2017م من مجلة الاصلاح الثقافية
تَصَدَّرَ العدد رسم الكاتب الصحفي عبد الحكيم مفيد الذي غادرنا في ريعان شبابه.
وعلى الصفحة الثانية رسم الفنّانة المصرية شادية التي غنت "يا حببتي يا مصر ".
عرعرة – لمراسل خاص – صدرهنا عن دار الأماني للنشر والتوزيع ، العدد التاسع من المجلد السّادس عشر ، كانون الأول 2017م ،من مجلة الاصلاح الثقافية ،بإثنين وخمسين صفحة من القطع الكبير، يتصدر صفحة الغلاف الأولى رسم الكاتب الصحفي عبد الحكيم مفيد ( 1962-2017م)، الذي غادرنا في عز شبابه ، وعلى صفحة الغلاف الثانية رسم الفنانة المصرية شادية (1931- 2017م)، التي غنت يا حبيبتي يا مصر ، وقد تناول رئيس التحرير مفيد صيداوي هاتين الشخصيتين في العروة الوثقى (ص4-ص6)، وقد جاء " وصلنا خبر وفاة الصديق الشّاب والصحفي الكاتب ، عبد الحكيم مفيد كالصّاعقة ، خاصّة لأننا عرفناه معرفة شخصية ، وعرفناه بدماثة أخلاقهِ وتعامله مع من يختلف معهم فكريّاً معاملة إنسانية راقية أردنا لها أن تميَّز جميع أبناء شعبنا وقياداتهِ ، لأننا مقتنعون أنَّ اختلافَ الرأي لا يفسد للود قضيّة ، مهما كان الخلاف ، ولأننا بحاجة أكيدة للعمل الوطني المشترك بين الجماهير العربية "ص4 ، أمّا عن شادية فجاء بالعروة الوثقى " ... وهي ممثلة ومطربة مصرية أثرت على جيلٍ فنيٍّ كاملٍ وكذلك سمعها ملايين العرب خاصّة من خلال أغنيتها الوطنية التي اشتهرت بها " يا حبيبتي يا مصر" ص5. أما الكاتب شاكر فريد حسن فكتب " عبد الحكيم مفيد ، أتدري كم نحبك ؟؟ "ص7، والأديب فتحي فوراني يكتب عن "إميل حبيبي عاشقاً للغةِ العربيّةِ " ص8-9، ويكتب النّاقد الأدبي الدكتور منير توما عن" المجاز الشعري المرتبط بالصورة ، قراءة في مجموعة فاتن مصاروة الشعرية " وأقطفُ صمتَ التُّرابِ الجميلِ"ص10-11، ويكتب الأستاذ حسني بيادسة عن " لغتنا العربية هي هويتنا القوميّة وفي استعمالها كرامتنا "ص15، وفي متابعته النقديّة يكتب الشيخ غسّان حاج يحيى عن كتاب يوميّات شفق الزغلول لمنى ظاهر ص19، و أربعون عاماً من الغياب والحضور راشد حسين شاعر المناسبات وأمير الشعراء بقلم أحمد صالح جربوني ص20-21، ويكتب الشيخ عبد الله نمر درويش حول آفة الخيانة هل هي متجذرة فينا ؟ص22-23، ويكتب عصمت قنديل حول برامج الأطفال كمحنة متكرره "ص24، ويكتب فتحي أبو رفيعة عن مناجم الابداع ص25، ويأخُذُنا الأديب واللغوي عبد الرحيم الشيخ يوسف في جولة مع بنت عدنان ص26، ويكتب الدكتور محمد حبيب الله عن طه حسين الرجل الذي أبصر بعيني زوجته "ص33-34 ، وعن مدائن الحضور والغياب للشاعر عبد النّاصر صالح يكتب عضو هيئة التحرير د. بطرس دلة ، ص40-42، وفي عين الهدهد يكتب الشّاعر حسين مهنا عن المسرحيّة ص50، أما بيدر الشعر فما أجمله حيث نلتقي الشعراء في جميل كتاباتهم فعلى شطٍّ بلا بحر يكتب صالح أحمد كناعنة ص12، حضن لحموطال بار يوسيف من الشعر العبري الحديث ص13، وظافر زينوقاق يكتب قصيدة النمر والغابة ونحن ترجمة عبد الوهّاب الشيخ ، ص14، وقصيدة دموعها تفيضُ بي وأبحرُ للشاعر هاشم ذياب ص18، وعد للعشرة قصيدة جميل بدويّة ص45، ومن يدحرج عن قلبي الضجر شعر آمال عواد رضوان ص46، وباب القصة يتصدره القاص والأديب محمد علي طه بقصة حبيب قلبي ص37-39، والقاص يوسف جمّال يكتب " في بيتنا فار "ص16-17، وقصة الأطفال والفتيان يكتبها الأديب العريق مصطفى مرار بعنوان " مبروك "ص43 مع الشّكل ، هذا بالإضافة للزوايا الثابتة مثل رسائل الجهات ، رسالة الطيرة كتبها د. يوسف بشارة ص30-32، رسالة بيت جن الثقافيّة ص35، رسالة تل أبيب يافا ص36، رسالة عارة عرعرة الثقافيّة كتبها الأستاذ أمجد سيف ص44، والزاوية الدائمة رحيق الكتب ، وأنت والاصلاح ، وقد حاور مفيد صيداوي في مضافة الاصلاح السيد عدنان بدوي زعبي ص27- ص29 ، لا تنسوا الاصلاح مجلة الجماهير العربية الثقافية ، كل اشتراك جديد يثبت المجلة ويعطيها زخما وقوة ، وللمشتركين الذين لم تصلهم بعد المجلة في البريد.
وسوم: العدد 751