لقاء مع خبيرة فن الكوافير والتجميل السَّيّدة "أنوش زعبي أبو غزال"
لقاء مع خبيرة فن الكوافير والتجميل السَّيّدة " أنوش زعبي أبو غزال " -الناصرة - رئيسة إتحاد الصالون الأوروبي العالمي للأناقة والتجميل والحاصلة على بطولةِ كاس العالم في المسابقة الدولية للكوافير والاناقة وعلى بطولة الأردن -
(خبيرة الكوافير والتجميل أنوش زعبي مع حاتم جوعيه )
مقدمة وتعريف ( البطاقة الشخصيَّة ) : السيّدة " أنوش محمود زعبي - أبو غزال "من سكان مدينة الناصرة، متزوِّجة ولها أربعة أولاد، أنهت دراستها للصف الثاني عشر ( للمرحلة الثانوية ) وتعلمت بعد ذلك موضوع الكوافير والتجميل في أكثر من معهد وحاصلة على عدة شهادات في هذا الموضوع ..حاصلة على شهادةٍ من صالون " بترا " - الناصرة - حيث تعلمت ثلاث سنوات في هذا المعهد . وحاصلة على شهادة إنهاء ( دبلوم ) من معهد التجميل - القدس .. وبعدها تابعت دراستها العليا في" أكاديميَّة ألفا "- حيفا وحصلت منهاعلى شهادة على شهادة دبلوم للتجميل والكوافير.
وأنوش زعبي متفرِّغةٌ وتعمل في مهنة الكوافير منذ أكثر من 35 سنة . وهي صاحبة صالون أنوش للكوافير والتجميل في حارة الأقباط - الناصرة .. وكما أنها عضوةٌ في نقابة الحلاقين ( c.a.t ) وتلقي محاضرات في هذا الموضوع في عدة نواد ومعاهد محليّة بشكل دائم . وهي الآن رئيسة اتحاد الصالون الأوروبي العالمي للكوافير والأناقة الذي يضمُّ عددا كبيرا من خيرة خبراء وخبيرات التجميل والحلاقين من معظم دول العالم .
وللسيِّدة انوش هوايات أخرى عديدة غير الكوافير فهي تحب المطالعة والكتابة وتكتب الشعر والخواطر الأدبيَّة ،ولكنها منذ مدة توقفت عن الكتابة وتفرَّغت كليًّا لمهنة الكوافير .
اللون المفضل لديها : الأسود والأبيض .
اليوم المفضل : كان يوم الاحد ولأجل مشكلة جرت معها في هذا اليوم فلا يوجد يوم مفضل ومحبذ عندها .
الأكلة المفضلة : - المقلوبة
المشروب المفضل :القهوة
نوع العطر : مكسي .
البرج : الحوت .
الطول : 166 سنتم .
الوزن : 75 كيلوغرام .وتقول يجب أن تنزل أكثر في الوزن ،وهي تمارس الرياضة - تمارين خفيفة للياقة والرشاقة أثناء الفراغ ، كما تحب قراءة المجلات والجرائد ومشاهدة التلفزيون ولكن ليس بشكل دائم لانه لا يتوفر لديها الوقت الكافي بسبب ضغوطات العمل . وتحب أيضا الرحلات والنزهات على الهدوء وبدون ضجيج وصخب .
تحبُّ الموسيقى والغناء، والمطربون المفضلون لديها : ام كلثوم وفيروز .
وقد أجرينا معها هذا اللقاء الخاص والمطول .
*سؤال 1 ) لماذ اخترت مهنة الكوافير بالذات .. ماذا أحببتِ فيها؟؟
- جواب - لأنها كانت هواية جميلة ومحبَّذة لي منذ البداية فأحببتها كثيرا وقد نمَّيتها بالدراسة والتعليم والممارسة العملية المستمرَّة . فمهنة الكوافير لها أهميّة كبيرة وتعطي السيِّدة أناقة وجمالا وسناء وبهاء ، وتحافظ على شكلها وسحرها وجاذبيَّتها وتمنحها الإهتمام بنفسِها والثقة والتقدير لمنزلتها ومكانتِها....وهي مهنةٌ فنيَّةٌ تحتاج لذوق رفيع وحسٍّ مُمَيَّز ومؤهلات كافية وموهبة قطريَّة قبل كلِّ شيىء .
*سؤال 2 ) هل مهنة الكوافير تحتاجُ لدراسةٍ ووقتٍ طويل حتى يُتقنها الشَّخص..وهل كلُّ انسان مؤَّهَّل وبامكانهِ أن يتعلمَ ويبدعَ في هذا الموضوع والمهنةِ مهما كانت نوعيّتهُ.. ام ماذا ؟
- جواب 2 – بالطبه هذه المهنة تحتاجُ إلى وقتٍ طويل حتىى يتقنها الشخص ويكتسب خبرة كافية ، وبإمكان كلِّ انسان أن يتعلَّمَ هذا الموضوع .. ولكن لا يستطيعُ ايُّ شخص أن يتطوَّرَ فنيًّا ويبدعَ ويأتي بابتكاراتٍ مستحدثة وبأنواع جديدة جميلة لتسريحاتِ وموديلات الشَّعر . فالكوافير والتجميلُ موضوعٌ فنيٌّ حسَّاسٌ وَمَن يريد تعلُّمَهُ عليه أن يكون مُؤهَّلا وعندهُ الحِسُّ والموهبة الفنيّة والرَّغبة حتى يبدعَ فيه.. وبدون هذه العناصر التي ذكرتها لا يستطيعُ الشخصُ أن يتطوَّرَ ويبدعَ في هذا المجال لو قضى طيلة حياتهِ بهذه المهنة .
*سؤال 3 ) منذ متى بدأتِ تمارسين مهنة الكوافير ومتى بدأتِ تعملين بشكل احتراف وتفرُّغ ؟.
- جواب 3 - بدأتُ أتعلم موضوع الكوافير سنة 1978 في صالون بترا - الناصرة - واستغرقت دراستي ثلاث سنوات في المعهد وكنتُ في نفس الوقت أشتغلُ وأعملُ بهذه المهنة ( الكوافير )، وبعدها تعلّمتُ دورة لمدَّة 6 أشهر في معهد التجميل - القدس - ثم أكملتُ دراستي للمرحلة النهائيّة في أكاديميَّة ألفا – حيفا ،حيثُ تعلمتُ فيها دورة واسعة وشاملة كيف أعلم موضوع الكوافير للطالبات وفي كيفيّة إلقاء المحاضرات لهنَّ ( عملي ونظري ) ..وحصلتُ من هذا المعهد( ألفا ) على ىشهادة دبلوم معترف بها في كل مكان .. ثمَّ عملتُ بعد ذلك مع حركة " نعمت في العديد من النوادي والمعاهد القرويَّة ، مثل : ( إكسال ، دبورية ، كفرمندا .. وغيرها ..) . وقد افتتحتُ صالونا خاصًّا لي للتجميل ولتسريحات الشعر سنة 1982 وهو على اسمي ( صالون انوش زعبي ابوغزال - الناصرة ) ....كما انني عضوةٌ في نقابة الحلاقين ( c.a.t ) منذ ثلاث سنوات والممثلين للصالون الأوروبي العالمي الفرنسي ويضم عددا كبيرا من خبراء الكوافير والأناقة والتجميل .
سؤال) المسابقات المحلية والدوليَّة التي اشتركت ِفيها في مجال الكوافير.. تحدثي بتوسعت
- جواب 4 - لقد اشتركتُ في الكثير من العروض والمسابقات ، منها : عملتُ عرضا ب " أوهالو " في طبريا قبل فترةٍ .. وفي مدينة الناصرة قدَّمتُ أربعة عروض للكوافير حضرها العديد من الشخصيَّات الإجتماعيَّة والسياسيَّة المرموقة ، حيث كان حفل تخريج لمؤسَّسة " نعمت " . وفي تل أبيب أيضا اشتركتُ في الكثير من المسابقات والعروض . وفي كلية " بيت بيرل " قدمتُ بعض العروضات قبل أكثر من سنتين . وفي يوم المراة العالمي أقيمَ مهرجانٌ وحفلٌ كبير في المركز الثقافي البلدي - قاعة محمود درويش اليوم - اشتركتُ فيه اشتركتُ فيه في عدَّة عروض . وفي نفس السنة كنت مسؤولة عن حلاقي الناصرة وممثلة عنهم ( حلاقين وحلاقات ) وقد سافرنا إلى فندق هيلتون بتل أبيب وكان بمرافقتي 22 حلاق ( من الجنسين ) وطلبوا مني ان اكون حكمة في المسابقات .. ورفضتُ أن أكون ضمن المتسابقين لأنَّ أستاذتي سابقا كانت مشتركة في هذه العروض والمسابقات ولم أحب منافستها احتراما لها ، ولكونها لها فضلٌ كبير عليّ ، ولهذا تركتُ المجال لها ولغيرها مع انني كنتُ متاكّدةً مئة بالمئة أنني سأنالُ المرتبة الأولى لو اشتركتُ في هذه المسابقات .
أما بالنسبة للمسابقات والمهرجانات الدوليَّة - لقد سافرنا إلى فرنسا قبل عدة سنوات واشتركنا في دورة هناك للكوافير انتسب إليها عدد كبيرٌ من خبراء الكوافير والتجميل من جميع الدول .. وفي إيطاليا اشتركتُ في المهرجان الدولي الذي اقيم هناك بتاريخ ( 19 / 10 / 1092 ) اشترك فيه حوالي 500 شخص من 28 دولة ، وابتدأ المهرجان من الساعة 8 صباحا حتى السادسة مساء ، وكان العرض بشكل مستمر دونما انقداع . وحصلتُ في هذا المهرجان الدولي على المرتبة الأولى وعلى الكاس الدولي وعلى ميداية ذهبية .. فقد قدَّمتُ أنا بدوري في هذا الحفل العظيم عرضين : العرض الأول كان لمسابقة(تسريحة) للسهرة،والعرض الثاني لقصّ الشعر. كما حصلتُ أيضا على شهادتين فخريّتين دوليتين في هذا المهرجان . أما في فرنسا فقد حصلت على شهادة تقدير، وكنا هناك نستمعُ إلى محاظرات قيّمة ادارها وقدَّمها أساتذة وخبراء عالميين في موضوع الكوافير . وتعرَّفنا هناك على أعظم حلاق عالمي وهو " إيفان بوشمان " وعنده شركة كبيرة للحلاقين وللكوافير .
كنا انني دُعيت لأول مرة إلى الأردن للمشاركةِ في مهرجان السلام الذي أقيم قبل سنوات ..ووجّهت إلي الدعوة بشكل شخصي من رئيس المهرجان .. وكان هذا المهرجان تحت رعاية أكاديمية " ياسين حَبَوَّل " وشاركتُ هناك في مسابقة لكبار المزينين ( الحلاقين ) لأحسن وأحدث تسريحة . وكان الشرط لكلِّ من يريدُ المشاركة بهذه المسابقة أن يكون لديه تجربة 15 سنة على الأقل في مهنة الكوافير، وحصلتُ هناك على أحسن تسريحة ، وعلى كأس السلام ، وعلى وسام لكبار الحلاقين .. وعلى ميدالية ذهبيَّة . وكنتُ الفائزة الحاصلة على المرتبة الاولى في هذا المهرجان، اشترك فيه متسابقون من عدَّة دول عربيَّة ، مثل : لبنان ، سوريا ، مصر ، الأردن ، ومن نابلس والضفة ( فلسطين ال67 ) .. وكنتُ أنا الوحيدة التي اشتركت من فلسطينيي الداخل ( داخل الخط الأخضر - عرب ال48 ) . والتسريحة التي صمَّمَتها هناك هي تسريحة "سلام الحسين"حيث نالت إعجاب الجميع ..وقد أطلقت هيئةُ التحكيم والحضور عليها هذا الإسم - والتسريحة تشبهُ التاج هي جديدة من ابتكاراتي، لم يصمِّمها أحدٌ قبلي . وكانت لجنةُ التحكيم مكوّنة من أخصَّائيين أردنيين وعالميين ومن الدول العربيّة المشاركة ... وأما المهرجان الثاني الذي اشتركتُ فيه في الأردن فهو مهرجان " بترا " ودُعيتُ إليه من قبل السيّد " أنيس النبر " - رئيس نقابة الحلاقين في الأردن - أقيم هذا المهرجان قبل عدَّة سنوات، وشاركتُ هناك في تسريحة السهرة ، وفي تسريحة العروس ، وشاركتُ في فريق ( عرب ال 48 ) . وكان المتسابقون من عشر دول : مصر ، العراق ، لبنان ، سوريا ، فلسطين ، إيطاليا، فرنسا ، بلجيكا، هولندا ، الأردن . وأنا الوحيدة التي اشتركتُ بينهم من عرب ال 48 - داحل الخط الأخضر ..وهنالك حصلتُ على درع الفريق وعلى ميداليتين ذهبية وفضية. وقد صمَّمتُ في المسابقة أربع تسريحات ، واسم التسريحة الاولى : " تسريحة كيلوبترا " والثانية " تسريحة ماريي أنطوانيت " .. وقد حضرَ هذا المهرجان جمهورٌ غفيرٌ .
ومن الدعوات التي وُجِّهت إلي ولم أتمكن من الحضور ، مثل : دعيتُ إلى مهرجان " تونس" وكان من المفروض أن أسافر في ( 2 / 5 / 1992) ولكنة لسب الأحداث في مصر آنذاك ( الإعتداء على السوَّاح ) وحوادث لبنان أيضا لم أسافر . وهذا المهرجان على مستوى دولي للكوافير والاناقة ، وهنالك عدة دول عربيَّة الغت الإشتراك في هذا المهرجان . ودعيتُ أيضا إلى هنغاريا في شهر9 /1996من قبل رئيي الإتحاد العام للكوافير"توتشي" ولكنني لم أتمكّن من السفر إلى هناك لظروف العمل وظروف عائليَّة .. فكان عندي عمل مكثف لأجل موسم الأعراس في الصيف .. وقد شاركتُ في عدة مهرجانات أيضا .. كمهرجان بترا الدولي حيث تلقيت دعوة رسميَّة من المسؤولين عن هذا المهرجان .. أرسل لي الدعوة رئيس نقابة الحلاقين في الأردن ...ونحنُ نفكرُ قريبا بإقامة مهرجان دولي عالمي وأنا من المخططين له وأتمنَّى ان يشاركني غيري من الحلاقين المحليين .
سؤال 6 ) لماذا لا تبادرين في إقامة مهرجانات محليَّة للكوافير ؟؟
- جواب 6 - أنا أفكرُ دائما ، ولكن لا توجدُ عندنا ( في الداخل ) نقابةٌ عربيَّة للكوافير تدعمُ مثل هذه المهرجانات معنويًّا وماديًّا . ويدٌ واحدةٌ لا تصفق..وأنا أستطيعُ ان أنضمُ وأقيمُ مهرجانا كبيرا لوحدي.. بشرط أن تتبنّاهُ جهة معيَّنة مثل: المركز الثقافي أو البلديَّة..أي أن يكون تحت رعاية معيّنة . وأنا بإمكاني أن أساعد كلَّ حلاق ومصمم كوافير للوصول للنجاح والشهرة .. ولكنَّ المشكلة الوحيدة التي تبقى حائلة هي الدعم المادي . واريدُ أن أشيرُ انني قد قمتُ بعدَّة عروض في حفلات تخريج أنا كنت المنظمة لها ، ولكنني لم أنظم وأقم حتى الآن مهرجانات كبيرة وواسعة لوحدي . وأريدُ أن اذكر أيضا أن المهرجانات الكبيرة والدوليَّة للكوافير يكون فيها الإختيار الصحيح،لأنَّ بعض الحلاقين يستعملون باروكات مصطنعة على راس الفتيات اللواتي سيقمن بالعرض ..وأما في المهرجانات الكبيرة هذه فيمنع منعا باتا استعمال مثل هذه الاشياء، ويكون كلُّ شيىء على الطبيعة ...أي تكون التسريحات والموديلات حقيقيّة وليس شعرا اصطناعيًّا فهناك رقابة تفحصُ هذا الشيىء جيدا .
سؤال 7 ) هل ابتكرتِ تسريحات جديدة لموديلات الشعر لم يبتكرها أحدٌ قبلك ِ ؟؟
- جواب 7 - بالتأكيد لقد ابتدعتُ وابتكرتُ الكثير من التسريحات الجديدة .. فكلُّ يوم لي ابتكار جديد في تسريحات الشعر . وأريدُ أن أذكر أنه طيلة عملي في هذه المهنة إلى الآن لم أعمل وأصمِّم أيتها تسرية صنعها وابتكرها أحدٌ قبلي...أي لم أقلد أحدا أبدا . وكلّ ما أصنعهُ هو جديد ومبتتكر وجميل، ولهذا أصبح لصالوني اسم وصيت واسع النطاق في جميع البلاد . ونحن في هذا الصالون ( صالون أنوش زعبي - أبو غزال ) نعملُ ونصمِّمُ التسريحات حسب نوعيّة الشعر وحجم الرأس وتقاطيع وحجم الوجه وشكله لتكون ملائمة له مئة بالمئة . وبالنسبةِ للمكياج عندنا مادة تغطي جميع التجاعيد ، وكما نعالج الكلف وتشوّهات الوجه والنتوءات وحب الشباب .. هذه المشاكل التي الكثيرمن صالونات الكوافير والتجميل يتجاهلونها .
سؤال 8 ) ماذا مع الصحافة والإعلام..هل كان لنشاطاتكِ وإنجازاتك الكبيرة في مجال الكوافير والأناقة تغطية إعلاميَّة من قبل الصحف والجرائد المحلبيَّة أم لا.. وأيُّ الصحف والجرائد التي كتبت عنكِ ؟؟
- جواب 8 - أولا من كتب عني جريدة " الإتحاد " عندما فزتُ في كأس بطولة العالم في مسابقات الشعر والتجميل ب 19 / 10 / 1992 ، حيث نشرت خبرا موسَّعا..ولكن باقي الصحف العربيَّة المحليَّة لم تغطي أخباري ونشاطاتي الفنيَّة، في مجال الكوافير والتجميل، بشكل مكثف ومقبول..وكان للإعلام والصحافة الأجنبيَّة خارج البلاد دور كبير ومجال واسع حيث غطوا جميع أخبار المهرجان الدولي الذي أقيم في "سوزنتو " بإيطاليا .. وعرضوا وقائع المهرجان ببثّ مباشر في جميع قنالات ومحطات التلفزة في أوروبا . وسلطوا الأضواء وذكروا اسمي بالبونط العريض . وأريد أن أذكرَ أنَّ هنالك بعض الصحف المحليَّة كتبت عني وعن هذا المهرجان الدولي خبرا، ولكن بشرط ٍ، مقابل مبلغ من المال كإعلان. وأريد أن أضيف أنك يا حاتم كتبت عني كثيرا وأجريت معي العديد من اللقاءات المطولة سابقا وقد نشرت في عدة مجلات وصحف ووسائل إعلامي ة كنت تعمل فيها محررا، مثل : مجلة صوت حواء التي كنت أنت مدير تحريرها ... وكانت أكثر المجلات العربية انتشارا في البلاد . ومجلة بلقيس ومجلة عبير .. وغيرها ..وأنت أكثر إعلامي كتب عني وغطى أخباري ونشاطاتي في هذا المضمار .
سؤال 9 ) هل كلُّ من يعملن في مكهنة الكوافير هنَّ مؤهلات وعندهنَّ الكفاءات الكافية للإبداع في هذه المهنة الفنيَّة ام لا ؟؟
- جواب 9 - بالطبع لا إذ يجب عليهنَّ الممارسة والتجارب العديدة، ومهنة الكوافير تحتاج إلى ذوق رفيع ولتعليم وتثقيف ولحضور ومشاهدة الكثير من المحاضرات والعروض وللمارسة الطويلة . واهمُّ شيىء هو الموهبة الفطريَّة والذوق والحسّ الفني المرهف قبل كل شيىء،وبدون هذه العناصر لا يستطيع الإنسان أن يبدعَ ويتألق في هذا الموضوع .
سؤال 10 ) ما هي المشاكل التي تواجهُ الشعر بشكل عام ؟؟
- جواب 10 - المشاكل هي:مشاكل القشرة ،رطوبة، تساقط الشعر وتقصًّفه ، مشاكل الضعف في بويصلات الشعر، مشاكل الجفاف . وهنالك علاجات عديدة ناجعة جدا لكلِّ هذه المشاكل التي تواجهُ الشّعر،ولكلِّ نوع من الشعر علاج خاص .
سؤال 11 ) هل كلُّ من تفتتحُ صالونا للكوافير مؤهَّلة وعندها الخبرةُ الكافية ؟؟
- جواب 11 - لا ليس كلُّ اللواتي تفتتحن الصالونات حلاقات وفنانات ، وليس كلُّ من حملَ مقصًّا حلاقا . والبعضُ من اللواتي تفتتحنَ الصالونات هدفهنَّ المكسبَ المادي فقط ولا توجد عندهنَّ الخيرةُ والكفاءات والمؤهّلات اللازمة ، لأنَّ منهنَّ من تعلمنَ موضوع الكوافير لفترة قصيرة جدا ( شهر أو شهرين ) ولم يتعلمن ويتقنَّ هذا الموضوع بشكل كاف ، وافتتحنَ لهنَّ صالونات بسرعةٍ وبدأن يمارسنَ العمل من دون كفاءة وخبرة ،والكثيرُ من الصالونات التي على هذا النحو لم تنجح لأنَّ الناس والزبائن سرعان ما عرفوا بأنَّ أصحابها غير مؤهّلين ... وهذا الأمر نجده أيضا منتشرا في مجال الطب الصيني والعلاج الطبيعي . فهنالك أشخاص تعلموا دورة صغيرة في الطب الصيني لمدة أسبوعين أوثلاثة ..أو لبضعة أشهر وفتحوا العيادات الخاصة بهم وبمساعدة وترويج أجهزة الدعاية والإعلام الصفراء من خلال الإعلانات المكثفة والرخيصة مقابل المال ..أو من خلال اللقاءات الصحفية المطولة والمكثفة وغيرها ، وبالتأكيد مقابل مبالغ مالية ،وهؤلاء لا يفهمون شيئا إطلاقا في الطب الصيني والطب الطبيعي وقد أضروا الناس بدل أن يفيدوهم ويشفوهم من أمراضهم ومشاكلهم .. وبالمقابل نجد بعض الأشخاص الذين درسوا الطب الصيني الطبيعي بشكل مكثف وواسع ولعدة سنوات متواصلة في أحسن وأعرق الكليات ، ومنهم من حصل على شهادة الدكتوراه بجدارة في الطب الصيني الطبيعي مثلك أنت يا حاتم...ولكنك حتى الآن لم تعمل في هذا المجال الهام وتساعد وتشفي الناس والمَرضى الذين بحاجة لعلاج صحيح وناجع لدى طبيب خبير ومؤهل وكفء مثلك... وتركتَ أنت المجالَ والباب مفتوحا وللأسف للمتطفلين والدخيلين على الطب الصيني الذين لا يفهمون شيئا إطلاقا في هذا الموضوع وهم كارثة للمجتمع وللعلم وللطب وتسبَّبُوا بمشاكل كثيرة للناس والمرضى هم في غنى عنها بدل أن يساعدوهم ويشفوهم من أمراضهم ومشاكلهم . ولكن للأسف العديد من الناس اليوم لا ينظرون إلى المؤهلات والكفاءات، بل للذي سعره وتسعيرته أرخص حتى لو كان لا يفهم شيئا في المجال الذي يعمل فيه - سواء في الكوافير أو التجميل . أو الطب وغيره .
سؤال 12 ) آخر نشاطاتك وفعالياتك وهي كثيرة جدا في مجال الكوافير والأناقة والمهرجانات التي دعيتِ إليها واشتركتِ فيها ؟؟
- جواب 12 - اشتركتُ في مهرجان طولكرم ( 21 / 3 / 1998) وحصلتُ على كأس المحبَّة وجائزة الاوسكار، وكنتُ رئيسة ( فريق الناصرة للحلاقين ) . وفي مهرجان روما قبل عدة سنوات حصلتُ فيه على جائزة الأوسكار الدوليَّة وعلى المقص الذهبي كأحسن كوافيرة . واشتركتُ في مهرجان " بترا " الدولي وحصلتُ فيه على الأوسكار والمقصّ الذهبي كأحسن كوافيرة وخبيرة تجميل مشاركة من بين 17 دولة تقريبا ، وكنتُ المنظمة للفريق الفلسطيني والنصراوي . ومن أهمّ نشاطاتي كان في مهرجان تونس الدولي - إشتركَ فيه وفودٌ من الحلاقين (المزيِّنين ) من 15 دولة ، وحصلتُ فيه على الأوسكار للأناقة والإبداع .. والجديرُ بالذكر انني حصلتُ على جوائز الأوسكار واليد الفضيَّة والمقصّ الذهبي في مهرجان 0002 للسلام الذي أقامهُ إتحاد ال ( c.a.t ) في تل أبيب .
وحصادي من الجوائز المحليَّة والعالميَّة كما يلي:حصلتُ على 15( خمسة عشر جائزة أوسكار، واليد الفضيَّة والمقص الذهبي، وحصلتُ مرَّتين على كأس العالم للكوافير والأناقة ، وثلاث مرات (3 ) حصلتُ فيها على بطولة الاردن في الكوافير .
ولقد عُيِّنتُ مؤخَّرا رئيسة للصالون الأوروبي العالمي للكوافير والأناقة ، وممثلة لعرب الداخل (الفلسطينيين داخل الخط الأخضر - عرب ال 48 ) من قبل السيد " فرانسيس هوجي " رئيس الصالون الأوروبي الفرنسي .. ومقر إتحاد أل ( c.a.t ) العالمي للكوافير والاناقة في باريس ، والذي نمثّلهُ محليًّا .
والحدثُ الأهمّ الذي حققتهُ مؤخَّرًا ( حلم حياتي) هو انني أسستُ وافتتحتُ أكاديميّة مختصَّة لتعليم الكوافيروالتجميل،ونعطي فيها دورات عديدة نظريّة وعمليَّة ودورات إرشاديَّة تثقيفيَّة مكثفة للحلاقين وبكل ما هو مستحدث من الصالون الأوروبي عبر الأنترنيت ، وترعى الاكاديميَّة كلَّ من يهتمُّ بجوانب التجميل والتزييين ( الحلاقة ) للرجال والنساء في البلاد . وهي الفرع الرسمي للأكاديميَّة الباريسيَّة والتي تهتمُّ بآخر خطووط الموضة. والأكاديميَّة مرخَّصة من قبل السلطة المحليَّة ومصادق عليها ..والتي نتوقّعُ ان تكونَ منارا في مجال مهنتنا ( الكوافير)، والمجال كان وما زال مفتوحا لجميع الحلاقين العرب في الداخل للإنضمام إلينا .. لمؤسَّسة أل ( c.a.t ) وللمساهمة في نهضة مهنتنا بما يتناسب ويتناغمُ مع الذوق المحلي الرفيع .
وأريدُ أن أضيف انني حصلتُ على جائزة الأوسكار الدوليَّة من قبل الصالون الأوروبي العام للاناقة في المهرجان الدولي للكوافير والتجميل الذي أقيم في الأردن مؤخَّرا .. وآخر مهرجان اشتركتُ فيه كان مهرجان السلام الذي أقيم في " موفبير " بفرنسا ، إشترك فيه مثلون من إتحاد الصالون الاوروبي - فرع عرب ال48 وتحت اشرافي وقيادتي ( بقيادة أنوش زعبي من الناصرة ) ، وكان وفدنا مكونا من : السيدة نهلة مطر( من قرية دبورية ) وهي نائبتي . و "ميشيل رشرش " (من الناصرة )، وطوني ورور ( الناصرة ) ، وحبيب إلياس ( كفر كنا ) . وختام شلبي ( إكسال ) ، وحمودة سالم ( الناصرة ) ، وسوسن مصري ( من الجديدة ) ، وأنهار مصاروه ( عرعرة )، وساري خرباوي ( جسر الزرقا ) ، وسناء إغبارية ( مصمص ) . ولقد شارك في هذا المهرجان وفودٌ من 23 دولة ، وكان فريقنا ( فريق عرب أل 48 ) هو الفريق المتميّز من حيث اللباس والتنظيم ومستوى التسريحات المعبِّرة التي أبتكرها . وكان للمهرجان تغطية إعلامبيَّة في جميع وسائل الإعلام والصحف ومحطات التلفزيونات - الفضائيات الفرنشسيَّة والأوروبيّة . وفاز فريق أل 48 بقيادة أنوش زعبي أبو غزال على جائزة الاوسكار الذهبي ..وفزتُ أنا ( أنوش زعبي) بالكأس الذهبي للمهرجان . كما فاز الكوافير "ساري حرباوي " أحد أعضاء الفريق المشارك معي في التسريحة الفرديَّة.هذا وقد افتتحَ إتحاد الصالون الاوروبي فرع الناصرة الذي أترأسه انا ( أنوش ) مؤخَّرا ، وفي كل يوم اثنين لقاء خاصا يعطى فيه دورات تعليميَّة لتبادل الخبرات ولتقوية الحلاقين وإرشادهم مهنيًّا وعمليًّا .. وفي كيفيَّة ابتكار التسريحات الجديدة، ويقدم دورات في فنِّ التجميل وفي كيفيَّة التعامل مع المكياجات الحديثة وبطرق جديدة ومبتكرة ومختلفة ومميَّزة .
سؤال 13 ) كلمةٌ اخيرة تحبين أن تقوليها في نهايةِ اللقاء ؟؟
- جواب 13 - أنصحُ جميعَ الحلاقين أن يتعاونوا سويَّة ،ويكون بينهم روح رياضيَّة وتسامح ومحبَّة ويستشيروا بعضهم بعضا في جميع الأمور ، ويقدِّموا الإرشادات والنصائح المثمرة لبعضهم البعض،ويترفعوا عن الغيرة والحسد والمناظرة والانانيَّة .
وآخر الكلام : أنصح جميع الفتيات ( نصيحة ألأخت أنوش ) .. إلى كلِّ الفتيات أن يفكّروا كثيرا ويتريَّثوا قبل الذهاب إلى أي صالون ، ويجب أن يسألوا أولا عن مستوى الصالون الذي سيتوجَّهون إليهِ وليتأكّدوا أنهُ مؤهَّلٌ ومعترفٌ بهِ ،ولأصحابهِ خبرةٌ واسعة..وذلك لكي لا تقع أيَّةُ فتاة في مشاكل في غنى عنها .
وأخيرا وليس آخرا : أنا رئيسة الصالون الأوروبي وأعمل بشكل مكثف في إقامة دورات ومسابقا ومهرجانات للكوافير والأناقة في مختلف أنحاء البلاد .. وننظمُ أيضا للمشاركة في مهرجانات خارج البلاد .. وعندنا فرعٌ آخر ثاني في قرية سولم وتديرهُ إبنتي " رنين "
وأنا أتمنى التوفيق والنجاح لجميع الحلاقين العاملين في هذه المهنة ..وأن يصلوا للذي وصلتُ إليه أنا وهو : 16 شهادة وكاسات أوسكار ومرتين (2 ) كأس العالم ... وفي الأردن على العديد من الجوائز والشهادات والأوسمة .
وأخيرا : أشكرك أيها الصحفي والشاعر والاديب الكبير والمبدع ( حاتم جوعيه ) على هذا اللقاء المطول ودمتَ سندا ونبراسا لدعم الثقافة والأدب والفن المحلي .
وسوم: العدد 755