فاض الكيل

قبل أن يغادر الصيف فصله استقل شريف الأشرف سيارته قاصدا عين حلوان حيث الندوة الأدبية المشارك فيها ..

بمجرد وصوله مكان الندوة أسرعت نحوه زهرة الأدهم .. صافحته ... بكت !!

قالت : فاض الكيل من نصبه وأكاذيبه ..

تعجب شريف وسألها : ممن ؟

قالت : من النصاب الذي أحببته وتزوجته وعطفت عليه .. سمعت عنه الكثير قبل الارتباط به ولكن ألغيت عقلي وسلمته إلى قلبي ..

قاطعها بقوله  : من شب على شىء شاب عليه .

توقفت عن الكلام ونظرت نحو السماء .

وسوم: العدد 734