لبنان.. وتاريخ عائلة الاسد المجرمة في الاغتيالات السياسية..

من اجل إعادة كتابة التاريخ.. 

اعزائي القراء..

تاريخ  المجرمين حافظ الاسد وابنه في الاغتيالات هو تاريخ اسود ، والذي شجعه على اغتيالات خصومه الوطنيين هو حصوله على ضوء اخضر إسرائيلي امريكي بريطاني روسي مشترك فهذا النظام وصل الحكم بتوافقات دولية لتأمين مصالح هذه الدول وتأمين  حمايته بنصب كرسي الحكم تحت قبة وهميه صنعوها له هي قبة الصمود والتصدي الكاذب . 

ففي سوريا كانت التصفيات للعلماء والسياسيين تتم داخل المعتقلات ثم يمحى أثر الشهداء اما بحرق جثثهم  او بدفنهم بمقابر جماعية مجهولة الإقامة .وهناك  عمليات نفذت خارج السجون نظراً لوجود الضحايا خارج سوريا ، وأهمها اغتيال السيد صلاح البيطار في فرنسا واغتيال السيدة بنان الطنطاوي زوجة الاستاذ عصام العطار في المانيا واغتيال اللواء محمد عمران في لبنان  ، اما الاغتيالات التي حصدت ارواح سياسيين لبنانيين فتم معظمها  في لبنان حيث كانت الاغتيالات تتم في شوارع المدن ومعظمها بسيارات مفخخة  وفِي أمكنه مختارة بعناية ، وبعد تحقيقات شكليه تسجل عمليات الاغتيال ضد مجهول.

اعزائي القراء ...

أورد لحضراتكم اهم الشخصيات اللبنانيةالتي اغتيلت في لبنان او  الشخصيات التي نجت من الاغتيال بأعجوبة وجميعها تحمل بصمات المجرم حافظ الاسد وابنه بالتنسيق الكامل مع مخابرات حزب الشيطان وعملاء من اجهزة الامن اللبنانية مثل اللواء جميل السيد، علماً ان محاولات التصفية لشخصيات لبنانية مازالت تحاك حتى اليوم وسط صمت عالمي مطبق. .

اليكم بعض هذه الأسماء التي طالها الاغتيال من قبل  المجرمين حافظ وابنه:

اغتيال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي كمال جنبلاط بتاريخ  16/3/1977 بإطلاق الرصاص على سيارته في بلدة دير دوريت بالشوف، 

 اغتيال الرئيس اللبناني المنتخب بشير الجميل بتاريخ  14/9/1982بانفجار استهدف اجتماعا لحزب الكتائب في الأشرفية، 

اغتيال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد بتاريخ 16/5/1989بتفجير عبوة ناسفة لدى مرور سيارته في بيروت.

 اغتيال الرئيس اللبناني المنتخب رينيه معوض بتاريخ

 22/11/1989بعد تسلمه منصبه بمدة وجيزة بتفجير عبوة ناسفة استهدفت موكبه قرب القصر الحكومي في بيروت أثناء عودته من احتفال أقيم في ذكرى الاستقلال.

اغتيال رفيق الحريري بتاريخ  14/2/2005 بانفجار ضخم في منطقة السان جورج في بيروت. وقتل في الانفجار 19 شخصا آخرون كما جرح الوزير اللبناني باسل فليحان الذي توفي فيما بعد. لتبدأ سلسلة من الاغتيالات السياسية المكشوفة من اجل احداث انقلاب صامت يتسلم بمجوجبه ملالي  ايران زمام الامور في لبنان تحت سلطة حزب الله .

اما  أبرز الاغتيالات بعد اغتيال الحريري فهي :

اغتيال الصحفي سمير قصير بتاريخ 6/2/2005 والمعروف بانتقاده لسوريا بتفجير سيارته شرق بيروت.

 اغتيال الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي بتاريخ 21/6/2005 والذي كان قد أظهر قبل اغتياله ميلا نحو توجهات قوى 14 آذار بتفجير سيارته وسط بيروت.

 كما جرت محاولة فاشلة لاغتيال وزير الدفاع اللبناني إلياس المر بتاريخ 12/7/2005 قتل فيها شخصان في أنطلياس بشرق بيروت.

إصابة الإعلامية اللبنانية مي شدياق بتاريخ 25/9/2005  

المناوئة للسياسة السورية في لبنان بجروح تسببت في بتر ساقها ويدها بعد تفجير سيارتها ببيروت.

 اغتيال النائب والصحفي جبران تويني بتاريخ 12/12/2005 المعروف بمواقفه المعارضة لسوريا ومرافقيه بانفجار سيارة مفخخة شرقي بيروت.

اغتيال وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل بتاريخ 21/11/2006 بإطلاق النار على موكبه في بيروت.

 اغتيال النائب عن تيار المستقبل وليد عيدو بتاريخ 13/6/2007 بتفجير سيارته في بيروت مما أودى به وبنجله الأكبر وأربعة آخرين.

 اغتيال النائب عن حزب الكتائب أنطوان غانم بتاريخ 19/9/2007 في انفجار عنيف بواسطة سيارة مفخخة في منطقة سن الفيل في شرقي بيروت.

 اغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني اللواء فرنسوا الحاج بتاريخ 12/12/2007في انفجار ضخم بمنطقة بعبدا في أول استهداف للمؤسسة العسكرية.

 اغتيال النقيب في فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي وسام عيد بتاريخ 15/12/2008الذي اضطلع بدور كبير في مساعدة لجنة التحقيق الدولية الخاصة باغتيال الحريري.

 اغتيال رئيس فرع المعلومات لقوى الأمن الداخلي اللبنانية العميد وسام الحسن  بتاريخ 19/10/2010

في انفجار بمنطقة الأشرفية في بيروت، راح فيه العشرات بين قتيل وجريح

اعزائي القراء 

هذا غيض من فيض . ان مصيبة الشعوب العربية كبيرة جدا بهذا النظام القاتل ،فبالرغم من معرفة الجناة الا ان العدالة المحلية عاجزة عن تقديم المجرمين للعدالة، كما ان العدالة العالمية على مايبدو تستحسن هذه الاغتيالات ان لم نقل تباركها   .

ولكن مهما طال الليل فان محاسبة نظام المجرم قادمة جزاءاً وفاقاً  لتدميره سوريا وقتل وتهجير شعبها وتصفية الوطنيين في لبنان .