سرقة … «لاجيء سوري»
الإبتسامة الصفراء إياها رافقت ملامح وجه المذيع السوري لنشرة الأخبار وهو يتلوعلى «شعب سوريا العظيم» الخبر المتعلق بالمرسوم الرئاسي الجمهوري، الذي يصادق على قرارات اللجنة الوزارية المعنية بحماية «أملاك الغائبين».
القانون حمل رقم «10» وفي الشاشات الرسمية للنظام السوري يتم تسويقه على أساس وصفة لحماية أملاك المواطنين، التي تركوها بسبب «الإرهابيين» مع ذلك الكلاشيه، الذي يطالب كل مغترب سوري بالعودة.
هي باختصار وصفة طائفية انتقامية خسيسة مريضة لسرقة أموال وعقارات المواطنين اللاجئين وللبقاء في العقم الفكري الهوسي نفسه لحكام دمشق على أساس اللجوء السوري مشكلة الدول التي فتحت الأبواب لاستقبال المعذبين.
عن أي حسم عسكري ووطني يتحدث جماعة «الممانعة» و«لن تسبى زينب مرتين»؟!
عموما، المكتوب باين من عنوانه.. لا حسم ولا ما يحزنون لأن سرقة النظام لأملاك الشعب على هذا النحو اللائق بالعصابات فقط يعني أن المسألة ليست بصدد الحسم وأن الشعب السوري سيبقى في حالة الثورة وإن إختلفت الوسيلة أو تباين المكان وعلى حد تعبير البرلماني الأردني عقله الغمار.. «المجنون ما بينسى طلابته» وأنا اقول.. «المظلوم السوري لن ينسى».
للأسف النظام السوري، وبهذه الذهنية والعقلية المقيتة يطيل عمر ما يسميه بـ «المؤامرة».
وسوم: العدد 774