أهذه، كلها، غفلة حقيقية.. أم مفتعلة !؟
أيّها المنشغلون ، بالأدوات ، عن الذوات .. متى تستيقظون !؟
مَن ينشغل ، بمخالب الكلب ، عن الكلب.. وبالكلب ، عن صاحبه ، الذي يحرّشه ، على العباد ، من أبناء قومه ، أو ملته ..
ومن ينشغل ، بحافر الحمار، عن الحمار.. وبالحمار، عن صاحبه ، الذي يدفعه ، إلى صكّ البشر ، من أبناء بلده ..
ومن ينشغل ، بأنياب الخنزير المسعور، عن الخنزير.. وبالخنزير ، عن صاحبه ، الذي يحرّضه ، على نهش أبناء شعبه ..
هؤلاء المنشغلون ، بهذه الدوابّ ، وحوافرها ، ومخالبها ، وأنيابها.. ألا يكلفون أنفسهم ، وينظرون إلى الجهة الوحيدة ، الفاعلة ، المحرّكة لها ، في طهران .. التي تصرّ ، أبداً ، على أن مايجري ، هو شأن داخلي ، بين مواطنين ، من دولة واحدة ، لاشأن لها به ! وذلك ؛ لإبعاد التهمة عنها، بالتدخل.. وإبعاد التهمة ، عن أدواتها الرخيصة ، بأنها مجرّد أدوات خائنة، عميلة لدولة أجنبية !؟
فإذا كانت هذه غفلة حقيقية ، فإلى متى !؟
وإذا كانت غفلة مفتعلة ، فـلحساب من !؟
وسوم: العدد 776