«سفهاء عمرو أديب» من جماعة «شلولو»
عمرو أديب والـ«شلولو»
مجددا يخالجنا شعور أن زميلنا المصري عمرو أديب يفقد البوصلة أحيانا، لسبب غريب كل ما تعلق الأمر بمساحتين، قطر وتركيا أولا والإسلام السياسي ثانيا.
بين «أم بي سي» مصر وقبلها «القاهرة والناس» يتجول صاحبنا ويصف مجموعة مصلين حاولوا إقامة الصلاة في مسجد واعتقلتهم السلطات بأنهم «سفهاء»، وقال على الشاشة في حماس «هم دول السفهاء بتوعنا»!
كنت سأصف هؤلاء شخصيا بالتسرع والجهل .
لكن صاحبنا المذيع المتحمس يثير الحساسية، وهو يقصر طبقة سفهاء مصر على البسطاء، الذين حاولوا إقامة الصلاة.
كمراقب عربي محب لمصر أسأل الزميل: ماذا عن بتاع «الشلولو»، الذي استضافه نجم محطة «النهار» محمود سعيد ليتصدى لفيروس كورونا على طريقة «صباعين كفتة والإيدز»: هل ثمة سفاهه هنا؟!
ماذا عن قصة «المساعدات المرسلة للشعب الإيطالي الصديق» ووزيرة الصحة التي ترافق شحنة الأدوية، فيما لا يجد الشعب المصري رغيفا يلوذ به، ناهيك عن بطاقة فحص كورونا؟!
السفهاء في كل مكان طبعا، ومصر العزيزة «ولادة»، لكن تلك السفاهة في الدفاع عن «النظام» فقط وفي أي سعر وبدون حد أدنى للموضوعية، هي منقوع المصنع، الذي ينتج السفهاء، خصوصا على شاشات الـ«هشك بشك».
وسوم: العدد 872