وطن قومي شرعي لليهود هل سمعت عنه
مساء الخيًر...
تبني خطه ليدي ميشيل رينوف هو الرد المنطقي على خطه ترامب ونتنياهو ل
كل التقدير والاحترام السيده البريطانيه ميشيل رينوف التي تحمل لقبا شرفيا ليدي
فهي ترى ان هناك حلا للقضيه الفلسطينيه لم يحظ حتى الان بالاهتمام الواجب ويتمثل في عوده اليهود الى وطنهم الاول
جمهوريه اليهود
بايرويدجان
التي تقع في جنوب شرق روسيا ومع الاسف لا تعلم بأمرها الاغلبيه من العالم لان اسرائيل لا يسرها ذلك بطبيعه الحال وتقول ليدي ان هذه الجمهوريه تمثل الوطن الاول لليهود في العالم وقد ظلت كذلك الى ان طهرت فكره توطين اليهود في فلسطين ونجح الصهاينه في غض النظر عن جمهوريه اليهود الاولى التي تأسست بطريقه سلميه ودون حاجه لاغتصاب اراض من سكان اصليين
وليدي تدافع عن حل عوده اليهود الى موطنهم الاول بحجج وبراهين تاريخيه مدهشه لمن يسمع بها للمره الاولى وقد أسست لهذا الغرض منظمه تروج لهذا الحل بقوه وتحمل اسم جمهوريه اليهود
ولا تدع الليدي رينوف فرصه تمر دون محاوله نشر الفكره المتكتم عليها إعلاميا وقد القت العديد من المحاضرات والمداخلات حول هذا الحل المنطقي في محافل عده كانت احداهما تحت قبه البرلمان البريطاني
والحل باختصار كما تراه رينوف يتمثل في عوده أمنه لليهود المقيمين في فلسطين الى جمهوريه اليهود واسمها (اوبلاست )ولكنها معروفه اكثر باسم عاصمتها بايرويدجان
حيث من الممكن ان يعيشوا بأمان وسلام ودون اَي معاده للساميه وان ينعموا بأجواء الثقافه اليهوديه السائده بقوه هناك وان يتحدثوا ال يديش وهي لغه يهود أوروبا على ان يتركوا فلسطين لسكانها العرب الأصليين
وتؤكد رينوف ان الثقافه السائده في بايرويدجان ومساحتها التي تعادل مساحه سويسرا تسمح بهذا الحل العادل وانهاء ماساه العرب الفلسطينيين المشردين في اصقاع الارض حيث الكثافه السكانيه فيها ١٤ نسمه/ميل مربع مقابل ٩٤٥ ميل مربع في الكيان الصهيوني و١٧٢٨ ميل مربع في الاراضي الفلسطينيه
وفيما توكد رينوف ان جمهوريه اليهود تأسست عام ١٩٢٨ بدعم وتشجيع من بهود امريكا أنفسهم ممثلين في هيئه كانت تضم في عضويتها عالم الفيزياء اليهودي أينشتاين والكاتب الامريكي المعروف غولدبرغ ويذكر موقع ويكيبيديا ان جمهوريه اليهود تأسست عام ١٩٣٤ وان فيها جاليه يهوديه كبيره فيما اصر رئيس الوزراء الصهيوني خلال برنامج تلفزيوني حاجج فيه رينوف بان تلك الجمهوريه تعتبر رمز من رموز العهد الستاليني الذي اتسم باللاساميه
وترفض رينوف تلك المزاعم وتؤكد ان ستالين نزع الى منح كل اثنيه من إثنيات الانحاد السوفياتي جمهوريه خاصه بهم ولَم يقتصر الامر عاليهود فقط الامر الذي تنتفي معه اتهامات اللاساميه
كما ان الجمهوريه شكلت ملاذا امنا لليهود لذلك هاجر اليها الكثيرين من خارج الاتحاد السوفياتي ووجدوا فيها الأمن والأمان والسلام وكان ممكن ان تتواصل الهجره لها لولا ان ظهرت
الصهيونيه العنصريه وفكره الاستحواذ على ارض الشعب الفلسطيني
وتعتبر رينوف ان اليهود كذبوا كعادتهم عندما زعموا إبان الحرب العالميه الثانيه انهم في امس الحاجه الى ارض فلسطين كوطن لهم حيث لم تكن هناك حاجه لتشريد الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم لان خيار الجمهوريه اليهوديه كان متاحا أمامهم
ولكنهم قرروا فلسطين طمعا
وتستهجن رينوف التعتيم الإعلامي المحكم على جمهوريه اليهود
ومع تفكك الاتحاد السوفياتي أصبحت كل اثنيه مؤهله لإعلان استقلال جمهوريتها باستثناء بايرويدجان التي كانت تسبب حساسيه لاسرائيل وتثير هواجسها باحتمال رفع الوعي العالمي بوجودها كاول جمهوريه لليهود
وقالت رينوف للقدس العربي:
الكثيرون لا يعرفون شيئا عن هذه الحقيقه والقليلين الذين تسنح لهم الفرصه لان يستمعوا لي ويعرفوا الحقيقه
لا يصدقوني بسهوله ولكني مستعده ان اسخر ما تبقى من حياتي كي يصدقني العالم ويسعى لحل الصراع استنادا لهذه الحقيقه
ورينوف توصف في الاعلام الصهيوني بانها من منكري الهولوكوست
اضافت رينوف
بإمكان الدول ال ١٩١ الاعضاء في الأمم المتحده ان تختار هذا الحل وتدعمه دون خوف من اَي اتهامات بمعاداه الساميه لان سكان جمهوريه اليهود يعيشون فعلا في أمان واطمئنان ودون اَي معاداه للساميه
ملاحظه
للتأكد من المعلومات قم بزياره جوجل ايرث وابحث عن
Birobidzhan
ومكتوب عندها العباره التاليه :
Jewish autonomous district, Raussia
وسوم: العدد 878