وزاد في طنبور الانتخابات نغماً
اعزائي القراء
لم يبق للشعب السوري سوى مهزلة انتخابات ٢٠٢١ حتى تكتمل المأساة التي عاشها الشعب السوري لخمسين عاماً،
فان اجريت هذه الانتخابات فهذا يعني وبدون ادني شك موافقة بايدن والملحقين العرب به وهذا يعني ان التحالف الدموي الروسي الامريكي مازال قائما ً.
لايهم تمثيليات الطائرات في سمائنا فقد تابعنا امثالها الكثير وتعلمنا منها الكثير ،ولايهمنا بعد السماح بالانتخابات قولهم : لن نعترف بهذه الانتخابات ، فمثل هذه الاقوال اكل الدهر عليها وشرب ، ولايهمنا مناوراتهم وخداعهم التي استمرت عشر سنوات متواصلة . ففي كل عام يأتون لنا بسياسة جديدة تجب ما قبلها .
هذا العام هو عام الفصل والذي لا مناورات بعده ، فاما طرد القاتل وتنفيذ قرار الامم المتحدة ٢٢٥٤ واما الفوضى في كل المنطقة وسيطال اثارها الجميع .
قال انتخابات... قال!!!
و ٧٪ من شعبنا تحت الخيام تسبح كالقوارب فوق برك الامطار ؟
قال انتخابات؟
و ٥٪ من شعبنا اضحوا شهداء
قال انتخابات؟
و نصف بالمئة من شعبنا بالمعتقلات ؟
قال انتخابات ؟
و ٤٠٪ من شعبنا مهاجرين في بلاد الاغتراب ؟
قال انتخابات ؟
و٣٥٪ من الارض لا سلطة للمجرم عليها؟
قال انتخابات ؟
و٧٠٪ من البنية التحتية مدمرة؟
قال انتخابات؟
و٨٥٪ من الشعب السوري تحت خط الفقر ولايجدون ما يأكلونه؟
قال انتخابات؟
وكل دول العالم تصول وتجول على ارض سوريا وفي سمائها ؟
قال انتخابات؟
ولايملك المواطن حتى اجرة اتوبيس ليصل الى سوق الهال ليشتري كيلو بطاطا ، هذا اذا وجد غايته، فهل سيستدين المواطن اجرة باص ليصل لصندوق الاسد الانتخابي الذي لايملك قعراً ليقول له نعم للرئيس ؟
ثم اي انتخابات وحتى الشعب الباقي تحت سلطته الديكتاتورية في المناطق المحتلة يكتبون على الجدران ويصرخون في وجهة : لاتترشح يا مشرشح .؟
بنهاية المقال اقول : ان تجرأ القاتل واعلن عن ترشيحه، فكل اللوم يقع على امريكا فاوامره يتلقاها منها ، كما ان اللوم يقع على عملائها العرب ، وبعد ذلك على الجميع ان يتحمل الفوضى التي ستضرب المنطقة بأسرها.
وسوم: العدد 914