التهجم على الاديان السماوية صار سمة العصر
اعزائي القراء ..
منذ سنوات اقامت الشركات المتخصصة بصناعة الشوكلاته معرضاً لها في نيويورك ضم عشرات الشركات كل منها كانت تحاول ابراز افضل ماعندها من انواع الشوكلاته . كانت تصاميم المعروضات مختلفة منها على شكل اشجار ومنها على شكل طيور ومنها على شكل انسان وكلها بالحجم الكامل . كل ذلك كان مقبولاً ، ولكن ان تأتي شركة شوكلاته لتصنع تمثالا بالحجم الكامل قالت عنه انه يمثل سيدنا عيسى عليه السلام وهو عار تماماً وتظهر كل مايجب اخفاءه، والناس يمرون من امامه معجبون وبعضهم يتلمس جميع مكوناته .فكان ذلك جرأة على كل الاديان السماوية وصلت الى حد القذارة والفجارة ،فاذا كان ذلك قد هان على المسيحيين وكنيستهم في امريكا فهذا لم يهن علينا نحن المسلمون ، فكتبنا في بعض الصحف عن امتعاضنا لهذا القدر من الاهانة للسيد المسيح.
اعزائي القراء..
بعد انتشار الطبقة المتميزة بالخيانة والعمالة لدى الحكام العرب ، وازدياد اعداد الاقنية الفضائية والتي تتكلم العربية حتى وصل عددها لحوالي ٥٠٠ قناة بعضها يعرض كل ما هو ممنوع جنسياً وعقائديًا ، كل ذلك كان عوناً لهؤلاء الحكام على نشر الفساد والافساد لإطالة اقامتهم بيننا . فطبقوا على الشعوب اقسى انواع الديكتاتورية. ولكنهم اعطوا الفجرة من اتباعهم الحرية في الطعن في الاديان والاخلاق. فبدأ كل من وضع عمامة مزيفة على رأسه من عصابات النظام يتكلم عن الدين هدماً . حتى وصل بعضهم الى حد الكفر والزندقة ، ثم جاء من يدعمهم من عصابة لاطمي الصدور اصحاب العمائم السوداء المزيفة وهؤلاء اخطر على العقيدة من عباد البقر ، فافساد هؤلاء يتم بادعائهم بانهم مسلمون فيرتكبون اقذر المعاصي في حق الدين الاسلامي .
فالحذر الحذر .. فلقد بلغ السيل الزبى ، والحكام هم على راس قائمة الفجور ، ومشايخهم المخبرين هم ادواتهم .
والمطلوب منا جميعاً المحافظة على ثورتين.
ثورة تطيح بعصابة النظام وثورة لتصحيح الاخلاق وتثبيت العقيدة.
وسوم: العدد 933