أحد عشر عاماً من عمر الثورة السورية وهي بدون إعلام خاص بها! إلى متى ؟
اعزائي القراء ..
بالأمس وبدون سابق إنذار وجدت رسالة من إدارة الفيس بوك وفيها إصدار حكم علي بخمس بنود لاني بنظرهم خالفت سياستهم !.
وأهم بنود هذه السياسة عدم الاقتراب من إيران ونقد حكامها ، حتى ولو كان النقد مدعوما بوثائق ومنقولاً عن صحف عالمية ذات مصداقية .
تضمن الحكم علي خمس بنود وهي :
٦ أيام منع كتابة أي مقال او تعليق
٢٩ يوم عدم مشاركة مجموعة بمقال او تعليق
٥٩ يوم يتم خلالها سحب مقالاتي إلى اخر مقال مكتوب لتقليل الإطلاع عليه
٥٩ يوم عدم نشر يو توب لايف
٥٩ يوم عدم نشر اي اعلان
حجم العقوبات علي تشبه حكم محكمة عسكرية في النظام السوري لاتملك حتى حق الاستئناف .
ويعتبر هذا الحظر هو الخامس علي منذ الثورة السورية .
فإلى متى تقف المعارضة عاجزة عن صنع جهاز إعلامي دولي خاص بها ، يكون متنفسا للسوريين واخوانهم العرب بالتعبير عن رأيهم الذي يصب في دعم الثورة السورية؟ ، هل من المعقول وبعد مرور أحد عشر عاماً ولانملك جهازاً إعلامياًواحداً يديره أخصائيون ، حتى ان التواصل عبر الزووم العديم الكلفة لا تلجأ المعارضة إليه، بينما المعارضون الايرانيون يملكون مجموعة أجهزة إعلامية منها قناة تلفزيونية تصل حتى طهران والمدن الإيرانية الأخرى.
إن أول خطوة في نجاح ثورتنا هو وجود جهاز إعلامي مستقل ، يصل صوته إلى مختلف أنحاء العالم ، أما الإعتماد على هذه القناة أو تلك ليتحفنا أحد المعارضين بوجهة نظره عليها فهذا فشل سياسي كبير بينما لاينتبه إلى تصريحاته أحد، إنها كارثة لم تعد تحتمل .
وسوم: العدد 968