اقصر الطرق لاستعادة القدس وبقية ارضنا المحتلة هي في وحدتنا وشراكتنا ومقاومتنا

الجبهة الديمقراطية

الجبهة الديمقراطية في اليوم العالمي للقدس: اقصر الطرق لاستعادة القدس وبقية ارضنا المحتلة هي في وحدتنا وشراكتنا ومقاومتنا

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان ان يوم القدس العالمي اعطى للقضية ابعادا جديدة وجعلها قضية مركزية محمولة على اكتاف الملايين التي تهتف باسمها في شوارع وميادين مختلف دول العالم، وهي مناسبة لتذكير العالم بما تتعرض له هذه المدينة من مخطط صهيوني يهدف الى تكريس ما يسمى "السيادة الاسرائيلية عليها، سواء عبر القوانين الصهيونية العنصرية، او بالسعي لتهجير ابناءها ودفعهم للتخلي عن ارضهم..

ان يوم القدس هو يوم للوحدة ويوم لاعلاء شأن المقاومة كسبيل لتحريرها واعادتها الى اهلها واصحابها الشرعيين، الذين ارتبطوا بها وبأرضها لآلاف السنين، خاصة في ظل ما تشهده من هجمة استعمارية تسعى لتكريس السيطرة عليها وتعزيز وجود المحتل فوقها، وممارسة كل اشكال القمع قد يكون الاقسى منذ احتلالها، بهدف فرض مشروع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى في اطار مشروع القدس الكبرى.

ان انتزاع الحقوق الوطنية الفلسطينية لن يكتمل الا بعودة القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة ومحررة من الاحتلال الاسرائيلي، فهي محور النضال الفلسطيني، ولن تسترجع الا على يد ابطال المقاومة ورواد الوحدة الوطنية الذين لا هدف لهم الا الخلاص مما افرزه الاحتلال من تداعيات لا زلنا نغرق في تفاصيلها، ولأن اقصر الطرق لاستعادة القدس وبقية ارضنا المحتلة هي في وحدتنا وشراكتنا ومقاومتنا..

وامام ما تتعرض له القدس والمسجد الاقصى من عدوان، خاصة الاقتحامات المتواصلة للمتطرفين اليهود والمستوطنين بحماية مباشرة من شرطة الاحتلال، فان شعبنا الذي التحم مع مقاومته في معركة "سيف القدس"، هو اكثر وحدة وعزيمة وارادة في دفاعه عن حقوقه الوطنية وفي مقدمتها مدينة القدس، وستبقى يد المقاومة على الزناد، انطلاقا من ايمانها بحقها في الدفاع عن ارضها وشعبها، وهي قادرة على ممارسة هذا الحق بأكثر من اسلوب، وواهم من يعتقد ان بامكانه فرض المشروع الاسرائيلي بقوة الامر الواقع، سواء في القدس او في اي بقعة فوق ارضنا المحتلة..

وتوجهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالتحية الى الامام الخميني في إعلانه آخر يوم جمعة من شهر رمضان يوما عالميا من اجل القدس فيه تتوحد الجهود والمواقف الداعمة للقدس لابقاءها حاضرة في وجدان وقلوب جميع احرار العالم مع السعي الدائم لتحريرها، والتقدير ايضا لمن لازال يحمل راية القدي الامام الخامنئى لدعمه الشعب الفلسطيني ومقاومته، وهو دعم موضع تقدير من ابناء شعبنا الذين سيحفظون لايران الثورة هذا الدعم منذ اللحظة الاولى لانتصارها..

وسوم: العدد 978