البهائيون الجدد.. ياسر الحبيب مثالاً
مؤلف قصة فلم "سيدة الجنة" الذي منع عرضه موخراً بعد اعتراض المسلمين على قصته واسلوب عرضه وكذبه وخداعه والتعرض لعظماء المسلمين
هو ياسر يحيى عبد الله الحبيب سلام الحبيب من مواليد الكويت 20/كانون الثاني ـ يناير/1979 .
بدأ بطرح رؤيته الداعية للفتنة من خلال التركيز على الروايات والأحاديث التكفيرية المشبوهة وتفسير روايات أخرى بما يتلائم مع مشروعه الفتنوي القائم على خلق تيار تجهيلي داخل رحم العقيدة الشيعية بغية الطعن بالدين الإسلامي القويم ، وكانت بداية الطرح في مجالسه الخاصة في الكويت ، مما أدى إلى إلقاء السلطات الكويتية القبض عليه بتهمة التحريض على الطائفية من خلال الإعتداء على الرموز الإسلامية في الكويت،وتطورت القضية إلى أمن دولة حكم فيها في آيار ـ مايو 2004 بالسجن لعشر سنوات أدانته الكثير من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ومنها منظمة العفو الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية !!! ، لكنه قضى في السجن ثلاثة أشهر فقط ؛ وأطلق سراحه بعفو أميري وصف رسمياً فيما بعد بأنه "خطأ إداري" !!!
فقد أصدرت بعد ذلك مذكرة إعتقال ثانية بحق الحبيب ؛ إلا أنّه تمكّن من الفرار إلى العراق ثم إلى اسياده في إيران ثم سافر وإستقر في لندن حيث حصل على لجوء سياسي في المملكة المتحدة في جوار ورعاية الملكة إليزابيث !!! بعد ان تم ضمه كما تبين لاحقا للمخابرات البريطانية.
وفي ايلول / سبتمبر 2010 رفضت الشرطة الدولية (الإنتربول) وفي خطوة غير مسبوقة طلب الحكومة الكويتية لها بإلقاء القبض عليه .
قام ياسر الحبيب بتنظيم إحتفالٍ في 17 رمضان 1431 هـ بيوم وفاة السيدة عائشة رضي الله عنها واصدر كلمات اساءة في حق زوجة الرسول عليه الصلاة والسلام مما أدى إلى قيام ضجة في الكويت والعالم الاسلامي
وقامت الحكومة الكويتية بعد ذلك بخطوة إعلامية تمثلت بتجريده من جنسيته الكويتية .
يحصل ياسر الحبيب على تمويل غير محدود رغم إدعائه بشحة موارده ، فلديه مؤسسات إجتماعية وإعلامية وثقافية ضخمة تعمل على نشر وترويج للعقيدة الشيعية ومن أهمها قناتي (فدك) و(صوت العترة) الفضائيتين اللتان تبثان من لندن في بريطانيا مما يؤكد دعم المخابرات البريطانية له وتمويله!!
فلم سَيِّدة الجَنَّة (بالإنجليزية:
The lady of heaven)
هو فيلم مفبرك كتب قصته صاحب الفتنة ياسر الحبيب يحكي قصة السيدة فاطمة الزهراء من وجهة نظر العقيدة الشيعية المتطرفة حيث ان الكثير من الشيعة لايؤمنون بفكر ياسر الحبيب ومنهم من يعتبره خارج عن تعاليم الاسلام. سمي الفلم سابقاً ب" يوم العذاب" (بالإنجليزية: The day of torture)
تم تمويله من التبرُّعات المُستَمِرَّة على قناة فدك ومن مصادر مجهولة اخرى والتي بدأت عام 2016 وانتهت عام 2020.
كلف فلم حبيب 15 مليون دولار امريكي ….تصوروا ذلك !!!
اعتمد الفلم على اختراع داعش اولاً نظرا لانتشار اسمها عالمياً ونسب المسلمين زوراً لها بينما اصل هذا التنظيم هو اختراع تم على يد اصحاب العقيدة الشيعية في ايران مع مخابرات القاتل بشار اسد بدعم غير مباشر من المخابرات العالمية وتم تعزيز التنظيم الارهابي بفتح معتقلات النظام الاسدي لكل متطرف لينضم اليه.
يحاول ياسر الحبيب ربط زمنين مختلفين هما الحاضر والماضي، ففي الحاضر يحكي عن قصة طفل عراقي تُقتل أُمُّهُ المُسَمَّاة «فاطمة» ايضاً من قِبَل تنظيم داعش الارهابي أَمَامَ عَينَيه، فَيكفَلهُ مسلح مِن الحشد الشعبي( الارهابي ايضا ) ويأخذ به إلى بيتِهِ في بغداد، وهذا الارهابي المنتمي إلى الحشد الشعبي يسكن في بيت جدَّته لكونه فَقَد أبويه في اشتباك مسلح، فتبدأ الجدَّة بسؤال الطفل عن حياته وعن أُمِّه التي قُتِلَت فيقول لها أنَّ اسم أُمَّه فَاطِمة، فتقولُ لهُ: هل قصَّت لَك أُمُّك من قَبل قِصَّة سَيِّدة الجَنَّة؟ وتقصُّ لهُ قصِّة السَّيِّدَة فاطمة الزَّهرَاء من منظور العقيدة الشيعية المتطرفة كنَوعٍ من ربط الماضي بالحاضر.
قام المتطرفون الشيعة بدعم فلم ياسر الحبيب وتوزيع ملصقاته على جدران الحسينيات في العراق وقم وغيرها من الأماكن وانتقده 2 مليار مسلم وأصدرت هيئاتهم فتاوى بتحريم مشاهدته لأنّ فيه ما لا يتوافق مع الدين الاسلامي كحادثة كسر الضلع المفبركة من قبل غلاة اصحاب العقيدة الشيعية ممّا يمثل إساءة للديانة الإسلامية، كما طالبت سلطة الاتصالات الباكستانية بمنع نشر كل ما يتعَلَّق بهذا الفيلم من صور وفيديوهات في وسائل التواصل الاجتماعي لاثارته للفتنة.
تضامن بعض الشيعة مع ملياري مسلم وطالبوا بتحريم مشاهدة الفيلم وترويجه وتمويله وأثّموا من يقوم بذلك لادّعائهم أنه يثير الفتنة بين المسلمين مثل ناصر مكارم الشيرازي وجعفر السبحاني وقال محمد أصغري في حديث له عن الموضوع : حيث اعتبر تقديم اي مساعدة للحبيب على انتاج الفيلم حرام شرعا، وكل الذين يساهمون في إعداد ونشر هذا الفيلم أو مشاهدته يرتكبون كبائر الذنوب، داعين اتباع اهل البيت، إلى الاعلان جهارا بأن من يبحث عن مثل هذه البرامج المثيرة للخلافات، ليس من مدرسة اهل البيت عليهم السلام ، فمثل هذه الاعمال لا تحقق إلا مطالب الأعداء، وهي بعيدة كل البعد عن العقل والتقوى».
لقد ثبت بالدليل القاطع ان ياسر الحبيب هو بمثابة موديل جديد من حسين علي النوري المعروف بلقب بهاء الله، او قادياني جديد حيث برعت المخابرات البريطانية منذ ان احتلت الهند بشراء امثال هؤلاء العملاء للطعن بالدين الاسلامي .
وسوم: العدد 986