في تقدير المواقف والسياسات الإنسانية والاستراتيجية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية

في تقدير أي موقف تحت العناوين التي ذكرنا، حين نجد أن القوى الدولية، ممثلة في مجلس الأمن، ومنظماته التابعة، وكذا أي واحدة من الدول العظمى ولاسيما الولايات المتحدة، والاتحاد الروسي، ومن ورائهم الكيان الصهيوني، جزء من هذا الموقف؛ علينا أن ندرك أن معادلة هذا الموقف، معقدة مركبة وربما تكون من الدرجة السابعة، وهي كثيرة المجاهيل، ولا يمكن مقاربتها إلا بكثير من الأناة والتفكير، وأنه لا ينفع في التعامل معها "البلف ولا الحكي الشلف"

في المعادلات التي تكون بعض الدول الإقليمية ، العدوة أو المظنون أنها صديقة، طرفا فيها يمكن أن تكون المعادلة من الدرجة الثالثة أو الثانية، بمجهولين أو ثلاثة مجاهيل، والتعامل معها، يتعلق ببعد نظر، الذي يحاول مقاربتها..

في تعاملنا مع بعضنا، وصناعة الموقف فيما بيننا، هاهنا يكون أفق القضايا:

"ما قللي وقلتلو ما جاني ورحتلو وياعواذل فلفلو"

اتقوا الله

وأنعموا النظر، أو أمعنوا النظر، وكلاهما في كلام العرب وارد.

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1047