نحن ودستور في ظل الأسد

يتحدثون عن دستور جديد في عهد الأسد..

على سبيل المراوغة والخداع والضحك على اللحى؛ يظل بعض الدوليين والإقليميين يتحدثون متباهين، أنهم لن لن يطبّعوا مع بشار الأسد حتى يكون لسورية دستور جديد..!!

أكثر من مرة ذكرّناهم بكلمة الأديب السوري محمد الماغوط عن دستورنا الذي ما زال علفا للحمار…

عن نفسي أقول، ولو كان دستور حافظ الأسد، "أبو الريحة" و "المادة الثامنة" محترما كدستور في مرجعية الدولة السورية آنذاك؛ لما حصلت مجازر حماة وجسر الشغور وحلب وتدمر..

ولما غادرت وطني أبدا…

قال دستور قال..كيم كما حسو ..

المشكلة أن بعض من حولنا من السوريين يشدون ظهورهم ببعض هذه البروباغندا!! اللهم احفظ علينا نعمتي العقل والدين…

 لماذا كان الأوائل يقدمون الدعاء بحفظ العقل على حفظ الدين؟؟

يقول الأصوليون: المكلف بالدين هم العقلاء فقط،ولا تكليف لا على المجانين ولا على المجاذيب..!!

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1091