يا أهلنا في سوريا: احملوا السلاح يرحمكم الله

يا أهلنا في سوريا:

احملوا السلاح يرحمكم الله

محمود القاعود

[email protected]

صار مما لا يختلف عليه عاقل ضرورة تحول الثورة السورية السلمية إلي ثورة مسلحة تقطع رأس الكفر الطاغوت بشار الأسدوإقامة حد الحرابة علي كلاب حزب البعث الإرهابي والشبيحة الديايثة الذين انتهكوا الحرمات وسبوا الله تعالي واغتصبوا حرائر سوريا وعاثوا في الأرض الفساد ..

لن تصلح هتافات " بدنا حرية " أو " الشعب يريد إسقاط النظام " أو " يللا ارحل عنا يا بشار " فمثل هذا الطاغوت لن يصلح معه إلا اقتحام وكره الشيطاني وقطع رأسه .. ما عدا ذلك بدأ يدخل الآن تحت بند "  وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ  " ( البقرة : 195 ) .

لن تجدي التظاهرات أمام سفارات روسيا .. لن ينفعكم طلب العون من الناتو الذي يحمي هذا الصرصور الذي يُلقب بـ الأسد .. لن تجدي جمعات " حماة الديار " و " وحدة المعارضة " و " لن نركع " .. ما يحث عليه الشرع الآن هو سرعة حمل السلاح وقتل الطاغوت وسدنته ..

يقول تعالي :

" قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ " ( التوبة : 14 ) .

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" ( التوبة : 38 – 39 )

" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ " ( الأنفال : 65 ) .

" أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ " ( الحج : 39 ) .

" فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ " ( محمد : 4 ) .

لقد قامت ميليشيات الطاغوت المجرم بشار بهدم المساجد واغتصاب السيدات والفتيات وفعل الفاحشة بالشيوخ والرجال وقطع الأعضاء الذكورية للمتظاهرين وسحق عظام الأطفال وثقب أجسادهم بـ الشنيور وفقء عيونهم .. بما لا يمكن معه أبدا أن يردد متظاهر كلمة " سلمية " :

" إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ " المائدة : 33 ) .

لن يجدي مع هذا الخنزير المتوحش " سلمية " أو " ملوخية "  وإنما " بندقية " لن يجدي معه " ارحل يا بشار " وإنما "سنقطع رأسك يا بشار " ..

إن فيديوهات التعذيب والاغتصاب وسحق العظام التي يتم تداولها عبر مواقع الإنترنيت وتقوم بها ميلشيات المجرم بشار ، تترفع عنها النازية والفاشية .. بل لم تحدث حتي من الصهاينة في فلسطين المحتلة ..

يا أهلنا في سوريا .. كفاكم قتلا لأنفسكم .. كفاكم تمحكاً في خرافة " السلمية " .. كفاكم استجداءاً للغرب الصليبي والشرق الملحد .. يا أهلنا في سوريا إن القاتل لا يعرف إلا لغة القتل ..

علي جميع الثوار الأحرار أن يتسلحوا بسرعة وأن يتعاونوا مع الضباط الشرفاء  الذين انشقوا عن هذا الطاغوت الدموي النازي .. ولا تخرج مظاهرة إلا وتمطروا ميليشيات بشار وشبيحته بوابل من الرصاص ، وتشكلوا " لجان شعبية " مسلحة للاستيلاء علي الدبابات والمدرعات ..

يا أهلنا في سوريا أنتم 22 مليون بينما الأسد وعصابته لا يتجاوزون الآلاف .. وإن أعلنتم الانتفاضة المسلحة سيسقط هذا الأخرق خلال أيام معدودة ..

نظام الخنوثة والانبطاح والميوعة الذي يطلق علي نفسه " الممانعة " يسعد بسفك الدماء .. فاجعلوه يندم أشد الندم علي اليوم الذي أطلق فيه أول رصاصة ضد المتظاهرين الذين طالبوا بالحياة الكريمة .. لا تعطوه الفرصة ليفرح بتلك السادية وهذا الشذوذ ..

يا أهلنا في سوريا .. كفاكم ما يفعله هذا الطاغية منذ الخامس عشر من مارس / آذار الماضي

يا أهلنا في سوريا احملوا السلاح يرحمكم الله .. والله غالب علي أمره .

عاشت سورية حرة والمجد للشهداء والخزي والعار لبشار الأسد وكلابه .