الأكراد في سورية إلى أين ؟

لا يلدغ المؤمن مِن جُحر مرتين ! ولكن الأكراد ( وفيهم مؤمنون ) يلدغون من أكثر من جحر عشرات المرات !؟ 

الجحر الروسي القديم الجديد الذي تركهم لمصيرهم البائس بعد إقامة جمهورية مهاباد في إيران في الحرب العالمية الثانية ، ثم نشر الفكر الماركسي في صفوفهم ، وقطعهم عن محيطهم العربي والإسلامي !؟ وتوريطهم اليوم بزعم التعاطف مع قضيتهم !؟ 

والجحر الأمريكي الذي يزعم أنه يتبنى قضيتهم ، فيخلعهم عن جوار عاشوا معه قروناً ، ويرفع جدران العداوة والفرقة بينهم وبينه !؟ 

ياعقلاء الأكراد لا تكرروا مآسيكم ، بالانصياع لسفهائكم ، وتنفيذ مايُخطط لكم !؟ فإن المُنبت لاأرضاً قطع ولا ظهراً أبقى ! 

انظرواإلى طبيعة أهداف الأحزاب والجمعيات والشخصيات السورية وغيرها التي تصفق لكم ، فستكون أول مٓن يتخلى عنكم ، بعد تحقيق مصالحهم  !؟ 

وسوم: العدد 660