من صديقة تونسية

يُذهلني صمودك وتشبّثك بوطنك، اخترتَ حضنه وآثرته على العيش مع أبنائك. لم تنحن يوما ولم تستسلم. وفي صمودك وتمسكك بمواقفك الوطنية درس لمختلف الأجيال.

ترى هل من معتبر؟ 

عن نفسي فقد تعلّمت منك الصبر، وتعلمت أن أمدّ يدي لأصدّ عن نفسي جلدات الحياة.

تعلمت أن لا أخشى المواجهة، وأن لا أغرس رأسي في الأرض كالنعام، وحاولت قدر استطاعتي أن أفعل شيئا وهذا ما فعلته.

أستاذ فاضل، قد كنت لي قدوة حسنة.

أحلام الزغموري، الجمهورية التونسية

مجموعة "أدب الإحساس"، تعليق على خاطرة "في وحدتي أخاطب في الصباحات..."

س 2:00 ص السبت 27-5-2017

- - - - - - - - - - 

يا ابنتي أحلام

أنت تتعلّمين وتُعلّمين. كلامك درر. أحيّيك.

وسوم: العدد 722