نظام الميراث لدى اليهود
مقدمة ..
لماذا يصمت العالم عن الإرث الظالم لدى اليهود ولاينتقدونه ولا يُشنعون عليه ، بل يهتمون بميراث المسلمين ، مفتعلين فيه الثغرات وينتقدونه ؟!
والأغرب من ذلك إن بعض من يناصر الناعقين ضد شريعتنا هم من ينتمون زوراً إلى هذه الأمة .يساعدون أولئك في النعيق والنباح..
فادية شقفة
الميراث في توراتهم :
( 1-في التوراة : الأم اليهودية محرومة من الإرث في ولدها وابنتها بصفة دائمة وليس معدودة من الورثة أصلا.
2– وأن البنت اليهودية لا حق لها في الميراث إذا تزوجت في حياة أبيها، وأنها إذا أرادت الميراث فعليها أن تضحي بشبابها وتعيش حياة العنوسة بكل مشاكلها حتى يموت الأب لتأخذ حقها في الميراث أو تموت قبل موته فتخسر كل شيء.
3– وأن الأخت اليهودية لا ترث في أخيها شيئا إذا كان معها أخ أو أبناء أخ.
3– وأن الابن البكر يُعطى ضعفي الابن الثاني والثالث فإذا كانوا ثلاثة أبناء يأخذ الابن البكر النصف ويأخذ الابن الثاني والثالث الربع لكل واحد منهما..
ومع هذا التفاوت الواضح والتمييز الصارخ بين البنات المتزوجات وغير المتزوجات وبين الإخوة الذكور والأخوات الإناث والأب والأم في أصل الميراث وتوريث بعضهم دون بعض رغم اتحاد الجنس والقرابة وتفضيل الابن البكر على من يولد بعده فإنهم ساكتون لا يشكون ولايحتجون على ذلك، ولا نسمع أحداً في الشرق ولا في الغرب من يثير قضيتهم أو يهاجم نظامهم الإرثي من دعاة المساواة بين الجنسين وأدعياء حقوق الإنسان والمهوسين بالدفاع عن حق المرأة المسلمة في المساواة في الإرث.
الأمر الذي يدعو إلى التساؤل عن سر هذا التعاطف مع المرأة المسلمة في المطالبة بالمساواة في الارث وتحريضها على التمرد على دينها وشريعتها بكل الوسائل مع السكوت المطلق والصمت المريب عن قضية المرأة اليهودية ومعاناتها... ؟!.)
فتباً للحاقدين والنابحين ضد شريعتنا الغراء ، ولكل من يؤيدهم ، ويساندهم في الداخل والخارج..
وسوم: العدد 735