الدعم الذى تلقته عائلة الاسد المجرمة يشيب له الولدان
اعزائي القراء ..
عندما يخلو الانسان لنفسه ويفكر بمقدار الدعم العالمي والعربي الغادر الذي تلقته ومازالت تتلقاه عائلة الاسد المجرمة ويفكر بمقدار الجرائم التي نفذها والتي لا نهاية لحدودها والتي مرت مرور الكرام على هذا المجتمع الدولي ، عندها لابد ان يغزو رأسه الشيب وهو في سن الشباب، فهذا النظام لقي دعماً عالمياً معنوياً ومادياً وعسكرياً وكيماوياً اكثر مما تلقته اسرائيل نفسها بعشرات المرات بل كانت كلمة هذا النظام في بعض الأحيان نافذه حتى على اسرائيل ، وما زلت اتذكر كيف كان يذبح الاسد نساء واطفال تل الزعتر في واقعة مازالت مسجلة على الفيديو بينما كانت اقنيته والاقنية الفضائية العالمية وتلك الداعمة له وفِي نفس لحظات قتل الفلسطينيين في تل الزعتر تمجد ببطولاته الخارقة وبصموده الذي لا يلين بوجه اسرائيل بينما كان المرحوم ياسر عرفات يبحث عن وسيله نقل بحرية تنقذ الفلسطينيين في لبنان من هذا الجحيم فلا يجد من يتبرع له . حتى تبرعت له اليونان بسفن شحن مخصصة لنقل الأغنام لنقله لتونس واليمن وباقي دول الشتات ، بل كانت شركات العلاقات العامه في الغرب والتي تم توظيفها من قبل الغرب نفسه ودفع أتعابها من المال العربي لأجل دعم نظامه تشدد على قوته وحكمته ووطنيته وإنسانيته ... بينما كان جيشه يصطف على ميمنة جيش بوش الاول وميسرة جيش بوش الثاني في حفر الباطن بالسعودية لتدمير العراق العربي في الوقت الذي كان زبانيته ينبحون في دمشق : بالروح وبالدم نفديك يا حامي العروبة ..
كما اذكر انه عندما ساء الجو بين الملك فهد وبين الاسد الاب ، فأخر الملك فهد على الاسد دفعته السنوية ، يومها لم يشتك الاسد لفهد بل اتصل بالرئيس الامريكي يشكو اليه فهداً، وعلى الفور اتصل الرئيس الامريكي بفهد وعنفه على تاخير ( الخوة )للاسد هذه الخوة التي كان يأخذها المجرم بحجة التوازن الاستراتيجي مع الاسرائليين والتي كانت امريكا تحث السعودية على عدم تأخيرها له هذه القصة لوحدها تصيب الانسان بالصلع وليس بالشيب فقط ... .
اخواني ..
لايمكن وانا على يقين ان تكون الانسانية و منذ عهد سيدنا آدم وحتى الان ان تكون قد أوجدت نظاماً لقي دعما عالميا وصمتاً دولياً على كل مصائبه مثل ما لقيته عائلة الاسد الاجرامية ،وهنا علينا ان نعرف الدور المستور للصهيونية ولرموز الماسونية ولمجموعة المخابرات العالمية لهذه العصابة .... بينما كانت اسرائيل تشيطنه بين الفينه والأخرى مع زميله حزب اللات الطائفي الذي سيطر على جنوب لبنان مانعاً حتى الفلسطينيين من الاقتراب منه لجعل العرب الدراويش والبسطاء تلتف حولهم .
الصندوق الأسود لهذه العائلة قد يفتح قريبا ولكن باعتقادي لن يسمح لأحد بالاطلاع على (كافة الكنوز المخبئة في اقبية المخابرات ) لان رصاصة الحلفاء والمقربين من هذا المارق ستعاجله ، بينما قذائف الحلفاء ستحرق قبو الأسرار ملتهمة كل ما فيه من صناديق سوداء .
املاً ان تتمكن الانسانية من العثور على بعضها ليطلع عليها العالم فعلى الاقل نجد الآخرين يشاركوننا الشيب وهم في سن الشباب.
وسوم: العدد 751