ازدواجية الملالي يكشف دورهم التآمري بالمنطقة العربية
اعزائي القراء
اليوم وبلا خجل و بلا حياء ينتقد روحاني فرنسا ويتهمها باحتضان المعارضة الايرانية !
روحاني وأفراد عصابته ينتقدون فرنسا وهم اخر من يوجه مثل هذا الاتهام لفرنسا!
ويتناسون وبلا خجل ايضا ان زعيم النظام الاجرامي اية الله خميني عاش هناك بكل حرية كما تركت الحكومة الفرنسية لاتباعه حرية التحرك في كل ارجاء فرنسا وأوروبا، وأكثر من ذلك كانت موضة الكاسيتات هي وسيله الاتصال مع الشعب الايراني فكانت تنقل هذه الكاسيتات التي يملأها الخميني بدعاياته لتحريض الشعب الايراني ضد نظام الشاه ، ثم تعلب هذه الكاسيتات وتنقل على طائرات الخطوط الجوية الفرنسية وبمعرفة المخابرات الفرنسية ليستلمها في مطار طهران جماعة الخميني دون ان يعترضهم احد حيث تنتقل الى أيدي مؤيديه في اليوم التالي .
ولما انتقل الخميني الى طهران تم ترحيله عبر الطيران الفرنسي ايضاً وكان ضمن مجموعته عناصر المخابرات الفرنسية ومعه مئات من اعوانه ومريديه.
وسبق وصوله لطهران تحذير غربي لمؤيدي الشاه من عدم المساس به والا فان الدول الغربية ستتصرف بما يضمن سلامته ، اما الشاه نفسه رجل امريكا القوي في الايام الخوالي فطلب منه مغادرة طهران قبل وصول الخميني، ولم يمنح سوى شهر واحد للإقامة في امريكا حتى ان زوجته الملكة فرح ديبا صرحت لإحدى الاقنية الفضائية الامريكية : ان الادارة الامريكية منعت التماسنا بإطالة فترة الاقامه ريثما نحصل على نتيجة التحاليل لزوجي والمصاب بالسرطان فرفضت الادارة التمديد ، واردفت قائلة :لم يكن أمامنا سوى الهبوط في احد المطارات الاوروبية والمكوث في صالة الترانزيت حتى يوافينا الأجل ، لولا ان الرئيس السادات دعانا للإقامة في مصر رغم تأنيب الادارة الامريكية له على تصرفه.
اليوم هؤلاء العملاء الذين لقوا كل صنوف الدعم من الغرب عموماً حيث كان هذا الغرب وراء انقلابهم ضد صديقهم الشاه يطلبون من الجهات الفرنسية اليوم إغلاق الأبواب امام المعارضة الايرانية بل امام الشعب الايراني المتعطش للحرية .
مكر الملالي وازدواجيتهم بالتعامل سبق مكر الشياطين
وعلى الشعب الايراني الإصرار على حريته دون التراجع عنها، وعليه تنظيم نفسه بالداخل والخارج و ان يكون اعتماده على نفسه اولا ً والشعب السوري سيكون المعين الاول في دعم ثورة الشعب الايراني ضد نظام الملالي الفاجر .
وبالإصرار على نيل حريتنا واسترداد كرامتنا سنفلح باذن الله
والله معكم يا ثوار ايران.
وسوم: العدد 753