في رثاء شهيد الإسلام القائد ذبيح الله
من الأدب الأفغاني - باللغة الفارسية
ترجمة: عمر ناصر نثار
للشاعر: عبد الأحد تارشي
في الأرض التي تُزْهِرُ بالشهادة
وفي المدينة التي تُحِبُّ الله
(ذبيحُ الله) شهيد آخر
قدّمَ روحَه في سبيل الله
بمنتهى الصدق بَذَل روحَهْ
وَوَفَّى بعهده مَعَ اللهْ
منْ دمه الذي غَرِقَ فيه
أهدى ألواناً جديدة
لزهرة تفتحتْ بمائتي لونْ
في حديقةِ وطننا الحبيبْ
يا بطلَ الاستشهاد، ومفخَرة الجهاد
ألفُ رحمة من الله على روحِكِ الطاهرةْ
إذا سأل أحَدٌ عن انهزام الروس
مرةً بعد مرة؟
فلن نجدَ جواباً أفضلَ من شجاعتك
التي لا تُجارى :
لقد تزيّنتْ أيامُ عمرك بمعاني التقوى
فأنتَ كتابُ السائرين في طريق الحق، وأنت مَثَلُهم الأعلى
عَشِقَتْ روحُكَ لقاءَ الله
فَعَجِلْتَ إليه، ليرضى
الشياطينُ الحمرُ ما يزالون في بلادنا
فلماذا؟ لماذا تعجلتَ السّفر؟!!