الذئب والأسد
04أيار2017
حماد صبح
سرق ذئب حملا ومضى به إلى وكره ليأكله فيه على راحته إلا أن خطته قلبت ظهرا لبطن حين لقيه الأسد ، وخطف الحمل دون أي مقدمات . فابتعد الذئب مسافة آمنة وقال في صوت ينم عن جرح النفس وانكسار القلب : لا حق لك في خطف ما أملك بهذا الأسلوب الجارح الفظ !
فاستدار إليه الأسد غير أنه كان ابتعد بعدا لا يسمح بإعطائه درسا رهيبا إلا بمطاردته وإدراكه ، وقال ساخرا منه : ما تملك ! اشتريته بمالك أم أهداكه الراعي ؟! قل لي بربك كيف حصلت عليه ؟!
*العبرة : ما أتت به الريح تأخذه الزوابع .
*حكايات إيسوب .
وسوم: العدد 718