الكراهية والإرهاب صناعة يهودية..!!
يقال...إن من أقوال [هتلر] المأثورة: ( لقد كان يمكنني القضاء على جميع اليهود ..ولكنني أبقيت منهم عينات .. ليعلم الناس لماذا كنت أريد القضاء عليهم)!!
.. ويبدو أن كثيرا من تلك العينات [الهتلرية] موجودة في فلسطين ..أو – بطريقة أخرى : إن اليهود الإرهابيين المحتلين لفلسطين ..هم – أو معظمهم- من تلك العينات!! حيث يصدق سلوكهم وأدبياتهم وأقوالهم وأفعالهم...مقولة هتلر؛ بل ويؤكدها !
..وألا فماذا يسمى ذلك السلوك الهمجي الوحشي من جيش اليهود [ الأخلاقي!] وشرطتها ومستوطنيها وحكوماتهم ..إلخ .. في حق الفلسطينيين ؟!
.. ونظرة بسيطة إلى ما يصدر عن بعضهم- أو كثير منهم- في وسائل التواصل الاجتماعي[ فيسبوك وغيره] وفي مختلف وسائل الإعلام -وحتى في مناهج التعليم يقصح عن حقيقة نفسياتهم المريضة والحاقدة ..مما يؤكد قول الله تعالى – الصادق " قد بدت البغضاء من أفواههم !.. وما تخفي صدورهم أكبر"!!
.. وتأكيدا لهذا .. نعرض تقريرا أصدرته هيئة فلسطينية بحثية علمية موضوعية تسمى «حملة المركز العربيّ لتطوير الإعلام الاجتماعيّ».. ونشرته بعض الصحف
لقد تتبعت الهيئة المذكورة- تعليقات اليهود – خصوصا في [ الفيسبوك] ..وعرت انحطاطهم ..وسجلت نحو نصف مليون شتيمة يهودية للفلسطينيين! وتحريض يهودي على العنف ضدهم ..! خلال عام واحد فقط ( عام 2017) المنصرم!
ولم يفت على الهيئة أن تنتقد في تقريرها سلوك [ونفاق] شركة فيسبوك بما أسمته [ الكيل بمكيالين] بإغلاقها كثيرا من المواقع الفلسطينية والعربية .. بحجة التحريض على العنف-بناء على مطالب وضغوط الاحتلال!..ومع ذلك لم تتعامل مع المواقع اليهودية بنفس المعيار..!
.. وسنعرض – فيما بعد-إن شاء الله – لعمليات التحريض على قتل الفلسطينيين – وخصوصا من [ حاخامات الإرهاب اليهودي ]!!
نصف مليون شتيمة ودعوة إسرائيلية للعنف بحق الفلسطينيين خلال 2017
تقرير يرصد الكراهية الإسرائيلية:
يؤكد تقرير فلسطيني رصدي جديد أن شبكات التواصل الإسرائيلية تنضح بالعنصرية والتحريض، فيما كشفت مصادر إسرائيلية عن برنامج إسرائيلي للتجسس على المدنيين الفلسطينيين وانتهاك خصوصياتهم.
ويقول التقرير الفلسطيني المذكور إنه فيما تقوم شركة «فيسبوك» بحظر وإغلاق عشرات الحسابات والصفحات والمجموعات الفلسطينيّة بحجة التحريض على العنف، تعج صفحات ومجموعات إسرائيليّة يمينيّة بالعنف والتحريض ضد الفلسطينيّين على مدار العام. وتشير نتائج الدراسة الى «مؤشر العنصريّة والتحريض في شبكات التواصل الاجتماعيّ الإسرائيليّة»، التي أجرتها «حملة المركز العربيّ لتطوير الإعلام الاجتماعيّ» الى أنّ غالبية الخطاب العنيف ضد الفلسطينيّين (بنسبة %82 ) موجود على «فيسبوك. ويشير التقرير لارتفاع عدد الصفحات والمجموعات اليمينيّة المحرّضة، وكان خطابها الأعنف على الإطلاق، مثل صفحة «هاتسل «(مغنّي هيب هوب إسرائيليّ يمينيّ)، ومجموعات على شاكلة «يزأرون من أجل اليمين»، و«الإعلام اليساريّ المتطرف»، و«استعادة القومية اليهودية»، و«نكافح من أجل أرض إسرائيل»، و«أكاذيب اليساريين» هذا بالإضافة إلى التحريض على صفحات المواقع الإخباريّة.
وتضيف نتائج المؤشّر، الذي اعتمد في رصده للعنف والتحريض على عيّنة بحث تشمل قائمة لـ 100 كلمة دلاليّة وتعبيرات وأسماء شخصيات، أنّ نصف مليون (445,000) دعوة لممارسة العنف وتعميم عنصريّ وشتائم ضد الفلسطينيّين نُشرت خلال سنة 2017، بمعدل منشور تحريضيّ كل 71 ثانية، وأنّ 50,000 متصفّح كتبوا خلال 2017 منشورًا عنيفًا ضد الفلسطينيّين، وأنّ 1 من أصل 9 منشورات عن العرب يحتوي على شتيمة أو دعوة لممارسة العنف ضد الفلسطينيّين.
وكانت مدينة القدس المحتلة هي محور الخطاب العنيف ضد الفلسطينيّين في 2017، وكانت أحداث الحرم القدسيّ الشريف ووضع البوابات الإلكترونيّة الأولى على مداخله في هذا المضمار، وكان نصيبها 50 ألف شتيمة وتحريض ضد العرب خلال شهر يوليو/ تموز الماضي وحده.
أما الجهات الأكثر عرضة للعنف فكانت شخصيّات سياسيّة، وتحديدًا النائبين أحمد طيبي وحنين زعبي. ويحذر مدير مركز» حملة» نديم ناشف، من هذه المعطيات الخطيرة، لأنّها تظهر رضوخ شركة فيسبوك للضغط الإسرائيليّ ومشاركتها في قمع وإسكات الأصوات الفلسطينيّة من جهة، وسكوتها الصارخ عن هذا السيل الجارف من التحريض والعنف الممارس ضد الفلسطينيّين على صفحات موقعها. ويرى ناشف أنها بذلك تشارك الحكومة الإسرائيليّة ازدواجية المعايير في موضوع «التحريض» إذ أنّ هناك تسامحًا شبه مطلق مع التحريض ضد العرب المنشور علانية وفي المقابل تحقيقات واعتقالات لمئات الفلسطينيّين وإغلاق مئات الحسابات والصفحات بحجة التّحريض.
يذكر أنّ « حملة المركز العربيّ لتطوير الإعلام الاجتماعيّ» هي مؤسسة أهلية غير ربحية، تأسّست عام 2013، تهدف إلى تمكين المجتمع المدني الفلسطيني والعربي من المناصرة الرقمية، من خلال بناء القدرات المهنية والدفاع عن الحقوق الرقمية. كما تهدف «حملة» لبناء الحملات الإعلامية المؤثرة وقد قامت بجمع المعطيات المذكورة حول الكراهية بالتعاون مع صندوق بيرل كتسنلسون وشركة فيجو لمراقبة الإعلام الاجتماعي.
وسوم: العدد 763