الدولة اليهودية الإرهابية العنصرية تعلن الحرب على العالم
الدين اليهودي يميز أصحابه في الحقوق والامتيازات كافة !!
مستحيل : الجمع بين يهودية الدولة والديمقرطية لتناقضهما
المركز الإسرائيلي للديمقراطية في تعليقه على هذا القانون العنصري: ( "سيجعل إسرائيل تبكي لأجيال". )!!
قد يكون[المسمار الأخير]في نعش دولة[الأبارتهايد الإرهابية]
وأخيرا ..وبعد ممارسات وجرائم وقوانين عنصرية [ أبارتهايدية] تجاوزت السيعين – موجهة ضد الفلسطينيين خاصة و[الجوييم:غير اليهود] عامة.. توجت الدولة العبرية جرائمها ..وكشفت عن وجهها الحقيقبي الخبيث الأسود [ بالضربة القاضية! – لها هي طبعا وأولا!]- الذي ترجم العنصرية والثيوقراطية والانغلاق اليهودي [الجيتوي] في أقصى وأوضح صوره!
.. لقد جعل ذلك القانون لليهود وضعا خاصا .. يميزهم على غيرهم ..- [ ربما] باعتبارهم [عند أنفسهم] شعب الله المختار – المفضل على الآخرين [الجوييم ] الذين ينظرون إليهم نظرة دونية ..ويجعلون لهم منزلة دونية !!
.. فاليهود فقط هم الشعب الذي يحق له تقرير المصير – دون الفلسطيني وغيره - ولهم مدنهم ومواقعهم التي [ يحرم] على الجوييم – غير اليهود مشاركتهم فيها!!
وتشجع الدولة الاستيطان اليهودي .. بغض النظر عن اعتدائه على أراضي الآخرين الذين تعتبرهم الدولة اليهودية وقوانينها مجرد سكان عابرين مؤقتين على أرض [ يهودية] دائمة!
.. وأبطلوا اعتتبار اللغة العربية لغة أكثر من 50 % ممن يساكنونهم الأرض المقدسة حاليا.. لأن قوانينهم – وخصوصا هذا- يشرع ويمهد [ للترانسفير= طرد غير اليهود من أرض الميعاد!]
.. والعودة لفلسطين حق لأي يهودي مهما كان وأينما كان..وتحرم على صاحب الأرض الذي عاش فيها وأجداده آلاف السنين!
... والأعياد المعتبرة هي الأعياد اليهودية فقط..!
... والقدس [ كلها] عي عاصمة الدولة ..!..وأبقو [ لقواريط أوسلو] العدم والحسرة والندم ..! وإن شاءوا [ فالأحذية اليهودية القديمة]!
وهكذا سيكون وفاؤهم لكل من عاهدهم وعاملهم وطبّع معهم وارتمى على أعتابهم – أو في أحضانهم!
وإليكم نص ما أسموه “قانون أساس القومية” الذي صادق عليه [الكنيست الإسرائيلي]، يوم الخميس 19/يوليو/2018 ، بأغلبية 62 عضواً.
×××××××××××××××××××××××××××××××××
قانون أساس: إسرائيل – الدولة القومية للشعب اليهودي
1-المبادئ الأساسية
(أ) أرض إسرائيل هي الوطن التاريخي للشعب اليهودي، وفيها قامت دولة إسرائيل.
(ب) دولة إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي، وفيها يقوم بممارسة حقه الطبيعي والثقافي والديني والتاريخي لتقرير المصير.
(ج) ممارسة حق تقرير المصير في دولة إسرائيل حصرية للشعب اليهودي.
2-رموز الدولة
(أ) اسم الدولة "دولة إسرائيل".
(ب) علم الدولة أبيض وعليه خطان أزرقان وفي وسطه نجمة داود زرقاء.
(ت) شعار الدولة هو الشمعدان السباعي، وعلى جنبيه غصنا زيتون، وكلمة إسرائيل تحته.
(ث) النشيد الوطني للدولة هو نشيد "هتكفا".
(ج) تفاصيل رموز الدولة تحدد في القانون.
3-عاصمة الدولة : القدس الكاملة والموحدة هي عاصمة اسرائيل.
4- اللغة
(أ) اللغة العبرية هي لغة الدولة.
(ب) اللغة العربية لها مكانة خاصة في الدولة، تنظيم استعمال اللغة العربية في المؤسسات الرسمية او في التوجه اليها يكون بموجب القانون.
(ت) لا يمس المذكور في هذا البند بالمكانة الممنوحة فعليًا للغة العربية.
5-لمّ الشتات
تكون الدولة مفتوحة امام قدوم اليهود ولمّ الشتات.
6-العلاقة مع الشعب اليهودي
(أ) تهتم الدولة بالمحافظة على سلامة أبناء الشعب اليهودي ومواطنيها، الذين تواجههم مشاكل بسبب كونهم يهودًا او مواطنين في الدولة.
(ب) تعمل الدولة في الشتات للمحافظة على العلاقة بين الدولة وأبناء الشعب اليهودي.
(ت) تعمل الدولة على المحافظة على الميراث الثقافي والتاريخي والديني اليهودي لدى يهود الشتات.
7-الاستيطان اليهودي
تعتبر الدولة تطوير استيطان يهودي قيمة قومية، وتعمل لأجل تشجيعه ودعم إقامته وتثبيته.
8-التقويم الرسمي
التقويم العبري هو التقويم الرسمي للدولة، وإلى جانبه يكون التقويم الميلادي تقويمًا رسميًا.
9-يوم الاستقلال ويوم الذكرى
(أ) يوم الاستقلال هو العيد القومي الرسمي للدولة.
(ب) يوم ذكرى الجنود الذين سقطوا في معارك إسرائيل ويوم ذكرى الكارثة والبطولة هما يوما الذكرى الرسميين للدولة.
10- أيام الراحة والعطل
يوم السبت واعياد الشعب اليهودي هي أيام العطلة الثابتة في الدولة. لدى غير اليهود الحق في أيام عطلة في اعيادهم، وتفاصيل ذلك تحدد في القانون.
11-نفاذ القانون
أي تغيير في هذا القانون يستلزم أغلبية مطلقة من أعضاء الكنيست.
××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××
ملاحظة : لا حدود محددة حتى الآن- لدولتهم- والحد الأدنى – حسب أدبياتهم [ من الفرات إلى النيل]
فانتبهوا..واعتبروا يا أولي الألباب!!!
============
اعتراضات كثيرة على هذا القانون العجيب!:
هذا وقد اعترض كثيرون على هذا القانون[العجيب] حتى فبل صدوره ..ومنهم كثير من اليهود أنفسهم- من ضمنهم[ رئيس الدولة نفسه – رؤوف يفلين- وغيره] ..وقد قامت مظاهرات يهودية عربية ضده في تل أبيب وغيرها من المدن المحتلة!..
.. وما لنا إلا أن نقول كما قال ما يسمى :المركز الإسرائيلي للديمقراطية في تعليقه على هذا القانون العنصري العجيب حيث قال في تقريره عن هذا القانون: ( "سيجعل إسرائيل تبكي لأجيال". )!!
..ونقول : إذا بقي منها أجيال ..أو وجدت بقية من وقت تبكي فيه!
..ولن يبقى لها نواطيرها ! ..ولن تبقى الشعوب مكبلة ومغيبة ..وتوهنها الفتن المشبوهة .. بل ستستيقظ وتتوحد ..وتعرف سبيلها ..وعدوها من صديقها!
فقانونها هذا يمثل بداية نهايتها..كما يرى كثير من ( بصراء المستقبل)!"
فهو قانون [ يكرس الجيتو اليهودي الكبير]!.. ويحعل اليهود يتميزون عن غيرهم ( ويتزيلون)..! " لوتزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما"!
.. ما رأيكم .. لو أن أي دولة في العالم أعلنت أن الدين هو العامل الرئيسي في الدولة وفي تحديد مواطنيها وتكييف حقوقهم وحقوق غيرهم وأنه لا يجوز لمعتنق دين آخر مخالطتهم ولا السكن بينهم ..ولهم وحدهم حق تقرير المصير .. والعودة ولم الشمل ..( والقدس) والاستيلاء على ما يشاؤون من أملاك الآخرين لإقامة ما يشتهون من المستعمرات والمنشآت ـ .. بينما تهدم منشآت الآخرين وبيوتهم..كما يمارس عمليا في الدولة اليهودية – يوميا حتى قبل هذا القانون [المتطرف]!!.... كيف سيكون استقبال العالم لهذا؟ وماذا سيقول؟!
..إن دولة تعتتبر دينها وتوراتها هي الأعلى في القرن ال21..دولة حكمت على نفسها بالفناء..
..حيث أن دولة دينية بتلك المواصفات .. لن يكتب لها العيش في زمن متقدم يعلى قيمة الإنسانية والحرية والمساواة وكرامة الإنسان والعلاقات الدولية!
..ومن المهازل والمساخر المتناقضة أن تزعم[ تلك الدولة الهودية العنصرية حتى العظم]..أنها ديمقراطية ..مع أن قانونها هذا يكرس التفرقة والمعاملة حسب الدين!
يهود لا صهاينة فقط!
..,بالطبع.. فلن نكون [ يهودا أكثر من اليهود ..وملكيين أكثر من لويس الرابع عشر!] ونعتذر عن مثل تلك التصرفات الهوجاء ..ونضعها في [ ظهر الصهيونية ] .. فالألفاظ واضحة ..وتحديد اليهود والدين اليهودي لا يحتاج لمواربة ولا لمدافعة ..فهم يهود يعتزون بيهوديتهم ..وبسببها يعلون أنفسهم على الآخرين!
..وحتى لا يذهب البعض بعيدا في التهويم..نقول : إن الدولة الإسلامية ليست دينية بهذا المعنى ..ولكنها أقرب للدولة المدنية فهي تعطي حقوقا متساوية للجميع ..وتدع لكل أصحاب دين الحرية في العبادة وتكييف شؤونهم الخاصة وأحوالهم الشخصيىة حسب دينهم – وكما يريدون- ..ولا تفضل أي إنسان على آخر –أو تعطيه حقوقا زائدة بسبب الدين .
وسوم: العدد 783