الجيش الالكتروني الأسدي

عبد الناصر الحميدي

_غربال مبخوش لايغطي شمس _

يعمل ليل نهار افلام ليغطي على هزائمه المنكرة  منذ اول الثورة  وحتى اليوم  فيستخدم داعش وانصارها في بعض الأحيان 

وكذالك ب ك ك وأنصاره  وكوادره 

في أحيان أخرى  

مسرحيات وافلام سينمائية بارعة  ومخرجين متخصصين ووسائل  أعلام  مشهورة  وإعلاميين  معروفين 

وجمهور كبير يصدق ويصفق ويرقص  فرحا  لعدوه المزعوم .....

البعض بخبث  والبعض الآخر بغباء. ...!!!!! 

نظام  الأسد المجرم وشبيحته الانذال ....

يروجون  بأن  قتلاهم  الذين  بلغ عددهم  بالمئات في معاركه الاخيرة بريف حماه الشمالي وريف اللاذقية وريف ادلب الجنوبي على أيدي أبطال الجيش الحر بجميع  فصائله وكافة مسمياته  ....

فالواقع شيء 

والإخراج شيء آخر .....!!!!!

فجأة نرى عاااااجل الااااان  الااااان 

  قوات الدولة الإسلامية ((  داعش ))

في كمائن  في  الصحراء  قتلت مئات من عناصر جيش النظام  بعمليات انغماسية وكمائن  ناجحة    وغنمت  أسلحة متطورة  وذخائر ...

((على من تضحكون !؟))

ثم يعرض النظام  صور قتلاه في الصحراء  ليكتمل  الفلم  أحيانا  بعض الصور  تعود لحرب  الخليج الأولى والثانية 

وأحيانا  تكون  صور  لقتلاه فعلا  ولكن الذي  قتلهم  الجيش الحر  وليس  ربيبته داعش  .....!!!!

بهذا الشكل وهذا الأسلوب الخسيس الدنيئ الذي أتبعه  منذ  نهاية العام  الثاني للثورة  يحقق النظام  هدفين  بآن واحد 

الهدف الأول :

تضليل  الكثير من شبابنا الصادقين  المخلصين للحاق بداعش التي  بدورها توجههم لمساعدة عصابات النظام من خلال محاربة الثوار تحت  ذريعة المرتدين ..

فيقتل  الثوار  أنفسهم بأنفسهم  ....

كما حدث  بريف  حلب الشمالي سابقا  والغوطة الشرقية  والغربية 

ودرعا  وريف  حمص 

وريف دير الزور  والرقة  والحسكة 

  وأخيرا  بريف حماه الشمالي وريف ادلب  الشرقي  في معارك  مايسمى  شرق السكة ....

عندما كانت داعش تؤازر عصابات الاسد  ومرتزقة إيران وروسيا  علنا وفي وضح النهار وعلى  اكثر من  محور .....!!!!!

الهدف الثاني:

  الذي يحققه النظام أمام المجتمع الدولي  والرأي العام العالمي  أن  الثوار  مجموعة من الإرهابيين  وقطاع الطرق المجرمين  ينبغي التخلص منهم  بكافة  أنواع  الأسلحة بمافيها الكيماوي ...!!!!!

وهكذا  ينجح النظام  بعد ان  خسر كل شيء على  الارض بتشويه الثورة وتشويه الإسلام  وتشويه الثوار  وحاضنتهم الشعبية  قبل  أن يتم  القضاء عسكريا عليهم  من خلال قوات التحالف  مستعينة بإيران  وروسيا  وحزب اللات وغيرهم من المليشيات المجرمة ....

وفي هذا المقام  ينبغي أن  نقول  لجمهور  داعش  ومطبليها  وجماعة النسخ واللصق  والقص  والتوصيل  يكفي  إجراما  بحق  الشعب السوري  وثواره  الأحرار    وأبطاله  الميامين  ورموزه  الذين  قل  نظيرهم    في  تاريخ  البشرية    بعد  صحابة  رسول الله صلى الله عليه وسلم ....

كفى  سرقة  من بطولات  الثوار    وأبطال الجيش الحر ولصقها  بكلاب  أهل النار  ....!!!! 

اللعبة أصبحت  مكشوفة  لدى  غالبية  ثوار سوريا واحرارها ....

داعش الغدر  وب ك ك  الخونة  ليستا إلا  مجموعات تابعة  لنظام الأسد    تخدمه  أكثر  ممايخدمه  جيش أبو شحاطة ومخابرات النظام بجميع فروعها. ..

وان  ابو بكر البغدادي  وصالح مسلم  المجرمان  

يخدمان  نظام الإجرام الأسدي  أكثر  مما  خدمه  الجردون العلوي سهيل  حسن ....

والصفوي المجوسي الفارسي 

قاسم سليماني والخامنئي

هؤلاء  وأتباعهم  

مجموعات  من الخونة والاغبياء  عملاء    للمحتلين 

مجموعات من الباطل متراكمة فوق بعضها  وتتعاون  من أجل إنقاذ  نظام ذيل الكلب  بشار الأسد  وأولاد المتعة  في حلف الممانعة الكاذبة. ...!!!!

فكل من يقف بصفهم أو يروج لهم  فهو منهم  

وليس منا في شيئ  والحساب  عند رب العالمين  وعند الله تجتمع الخصوم 

وسوم: العدد 829