معاً لإيجاد ثقافة علمية حول استهلاك زيت الزيتون
نبذة تعريفية بزيت الزّيتون
شجرة الزيتون من الأشجار المُعمّرة (Olea Europea)، يعود تاريخها في بلاد الشام (سورية - فلسطين – الأردن – لبنان) منذ أكثر من ستة آلاف عام،
وقد ورد ذكر شجرة الزيتون وثمرها وزيتها في الدّيانات اليهودية والمسيحية والإسلام.
زيت الزيتون :هو الزيت الناتج من عصر ثمار الزيتون الناضجة
الإنتاج العالمي: من زيت الزيتون يصل تقريباً الى ثلاثة آلاف ومئة مليون طن سنوياً, تحتل إسبانيا المركز الأول عالمياً في إِنتاج زيت الزيتون وتصديره, فيصل إنتاجها إلى نصف الإنتاج العالمي تقريباً أي ألف وخمس مئة مليون طن سنوياً
زيت الزيتون البكر الممتاز المعصور ميكانيكياً على البارد:
يُستخلص زيت الزيتون من ثمار الزيتون المُنتقاة والمقطوفة للتو حيث يتم إحضارها إلى المعصرة دون تأخير، تفاديًا لخطر أكسدة بعض الثمرات، فيتم غسلها بالماء البارد وتجفيفها بالهواء على البارد َ، ثم تأتي مرحلة العصر الميكانيكي في درجة حرارة لا تتجاوزُ إحدى وعشرين درجة (21 درجة مئوية) لنحصل على زيت زيتون يَتمتعُ بمواصفاتٍ عالية من حيث الطعم والمذاق والنكهة والرائحة واللون واللزوجة وتسمى هذه صفات حسية طبيعية ( Organoleptica ) كما أنه يحتوي على حمض الأولييك (Acido Oleico) ، ومواد مضادة للأكسدة ومجموعة مكونات الفينوليك ( Componentes Polifenolicos ) وفيتامين E و الإسكوالينوس ( Escualenos) وكاروتينوس ( Carotenos ) وكلوروفيل فهذه المكونات تمنح زيت الزيتون البكر الممتاز المواصفات الغذائية والطبية العالية كما تمنحه مقاومة للأكسدة ولدرجات الحرارة وحموضة لا تتجاوز 0.8 في 100 غرام .
والجدير بالذكر أنّ ما عدا هذا النوع من زيت الزيتون, يفتقر إلى الكثير من المواد الطبيعية والغذائية والطبية المتوفرة عادةً في زيت الزيتون البكر الممتاز كالحموض الدهنية الأحادية غير المشبعة مثل حمض الأوليك ومجموعة أحماض الفينوليك وأوميغا 3 و6 و9 و فيتامين E والمواد المضادة للأكسدة بالإضافة إلى تغير في الطعم والنكهة والرائحة.
فوائد زيت الزيتون البِكر الممتاز المعصور ميكانيكياً على البارد
تؤكّد الدراسات الطبية المتعددة في الجامعات الإسبانية والأمريكية والإيطالية ( أنّ أفضلَ أنواع زيت الزيتون للإنسان هو زيت الزيتون البكر الممتاز المعصور ميكانيكياً على البارد، وذلك لاحتوائه على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة وعلى المواد المضادة للأكسدة وفيتامين E والكاروتينوس ( carotenos ) ومجموعة مكونات الفينوليك ( componentes polifenolico ) وفيتامين A )
فالدهون الأحادية غير المشبعة سهلة الهضم، وتشبه إلى حدٍّ كبير الدهون الموجودة في حليب الأم، فضلًا عن ذلك، فإنّ الدهون الأحادية غير المشبعة والمواد المضادة للأكسدة و فيتامين E و الإسكوالينوس ( Escualenos) وحمض الأولييك (Acido Oleico) لها تأثير مباشر على الجينات المرتبطة ببعض أنواع السّرطانات مثل سرطان القولون والثدي والجلد، وأمراض الشرايين والقلب والضغط والشيخوخة وذلك عن طريق منع وإعاقة تشكيل الإسترس المؤكسد ( Estres Oxidativo) (منقول من رسالة دكتوراة في جامعة غرناطة – قسم التغذية، للدكتورة Dra. Amalia Maria de la Torres)
فالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة ، تعمل على خفض الكوليسترول المضر في الدم (LDL) وبالتالي تقي من أمراض الشرايين والقلب والضغط والشيخوخة، وتنشط جهاز المناعة في الجسم، كما يحتوي زيت الزيتون على مواد مضادة للالتهابات مثل مادة Oleocanthalالتي تعمل على حماية الأنسجة والعظام كما تعمل على الوقاية من الزهايمر .
كيف نحفظ زيت الزيتون ليكون مفيداً "غذائياً" و "طبياً" ؟
يجب أن يحفظ في مكان جاف بعيداً عن الرطوبة والحرارة والشمس والضوء والهواء في آنية معدنية أو زجاجية أو بلاستيكية غير شفافة منعا للأكسدة.
الطرق المثلى لاستخدام زيت الزيتون البكر الممتاز في الطهي والقلي
زيت الزيتون البكر الممتاز يتحمّل درجات حرارة عالية تصل إلى 180 درجة مئوية دون أن تتغير مكوناته الأساسية، ويبقى محافِظًا على صفاته الطبية وقيمته الغذائية ، وذلك بفضل احتوائه على المواد المضادة للأكسدة التي تعمل على منع عملية الأكسدة وإيقاف تحرير الشوارد السّامة مثل (الدهيد السام - Aldehido toxico) مما يجعله الأنسب صحياً للطهي والقلي.
نصائح للقلي والطهي بزيت الزيتون البكر الممتاز
ü عدم تسخينه لأكثر من 160 درجة مئوية .
ü عدم خلط زيت الزيتون البكر الممتاز بزيوت أخرى .
ü عدم إحداث تغييرات مفاجئة في درجة الحرارة، كوضع الطعام البارد أو المجمد المراد قليه دفعة واحدة, وإنما وضعه بشكل تدريجي.
ü عدم استخدام الزيت للقلي عدة مرات ، ولكن يمكننا استعماله مرة ثانية وثالثة إذا لم يصل إلى درجة الحرق أي تجاوز درجة حرارة 180 درجة مئوية، أي: ظهور الدخان منه، وكذلك لا بدَّ من تصفيته من الشوائب العالقة به بعد كل مرة يُستعمل فيها للقلي.
ü يجب أن يكون الطعام المراد قليه جافاً من الماء قدر الإمكان.
Euromid Levante S.L.
معجون الزيتون الإسباني (Pate)
معجون الزيتون بنوعيه الأخضر والأسود هو محصلة لثقافة إعداد وتحضير طعام وغذاء بلدان محيط حوض البحر الأبيض المتوسط
معجون الزيتون يتكوّن من ثمار الزيتون المنتقاة بعناية فائقة من ناحية النضج والنوعية مضافاً إليها زيت الزيتون البكر الممتاز المعصور ميكانيكياً على البارد مع الأعشاب العطرية والنباتات الغنية بالزيوت الطيارة والمنكهة ذات المكونات الفريدة والنوعية بحاضنتها الطبيعية من الأرض والماء والشمس والثقافة المتراكمة عبر آلاف السنين لإنتاج هذا المعجون المتميز بذوقه وطعمه نتيجة للثقافة والخبرة والحرفية الخاصة بأطعمة حوض البحر الأبيض المتوسط
فهو منتج شهي وصحي يصاحب الوجبات العريقة التي عرفتها منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط من أقدم العصور
يستخدم معجون الزيتون الإسباني كنوع من المقبلات والمازات الفاتحة للشهية حيث يمكن تناوله بعدة طرق وذلك بدهنه على قطعة خبز محمصة او بإضافته إلى خبز التوست مع الطماطم المبشورة، كما يمكن تناوله مع السلطات والمعجنات والبيتزا فيعطي طعماً متميزاً شهياً، كما يمكن تناوله إلى جانب المشاوي من اللحوم والأسماك والبحريات والخضار المشوية
فوائد وخواص معجون الزيتون الإسباني
معجون الزيتون الإسباني خالٍ من النكهات والمواد الحافظة، وهو غني جداً بالمواد المضادة للأكسدة وحمض الأوليك والفينوليك والدهون غير المشبعة وفيتامين E. فالمعلومات الطبية الحديثة تفيدنا اليوم أن النظام الغذائي الغني بزيت الزيتون البكر الممتاز والمعصور ميكانيكياً على البارد يقي ويقلل من خطر الإصابة بالجلطات الدماغية والقلبية كما يقوم بتخليص الجسم من الكوليسترول الضار (LDL)، و يزيد في كمية الكوليسترول المفيد (HDL)، كما أنه يعمل على إبطاء أمراض الشيخوخة وينشط نظام المناعة في الجسم، و يساعد على الوقاية من سرطانات الكولون وجهاز الهضم والثدي والجلد والمثانة.
نوغة اللوز والعسل الإسبانية (Turron)
هي عبارة عن حلوى قديمة وعريقة من أشهر الحلويات الإسبانية ذات الأصول العربية في يومنا هذا
مكونات هذه الحلوى النفيسة طبيعية ومنتقاة ومختارة من بيئة حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث يشكل اللوز المحلي 60% من هذه الحلوى، بينما يشكل عسل زهر البرتقال 18% بالإضافة إلى بياض البيض والسكر
تحضر هذه الحلوى بعناية وخبرة وثقافة صناعة الحلوى المتراكمة عبر قرون من الزمن في منطقة أليكانتي وقراها الإسبانية حيث وفرة أشجار اللوز والبرتقال والماء والشمس والطبيعة
فمنذ أقدم العصور يتم استهلاك نوغة اللوز والعسل الإسبانية كحلوى متميزة على مدار أيام العام وخاصة في الأعياد والمناسبات والأفراح والضيافات، ويتم كذلك تناوله مع جلسات الشاي والقهوة
الفوائد الطبية والغذائية
تمتاز نوغة اللوز والعسل الإسبانية بالمذاق الخاص والرائع والمتميز والمفيد للجسم فهي غنية جداً بالألياف والبروتينات ومضادات الأكسدة والدهون غير المشبعة وفيتامين E
كما أن النوغة غنية جداً بالكالسيوم فهي مفيدة في حالات نقص الكالسيوم في الجسم وخاصة لدى النساء في فترات الحمل والرضاعة وأمراض هشاشة العظام بالإضافة إلى غناها بالماغنيزيوم والفسفور
وسوم: العدد 832