ويتخذ منكم شهداء
نحن كأمة كُثر ..
ولكننا كما وصف النبي عليه السلام غثاء كغثاء السيل !
أعداؤنا قابعون في البيت الأبيض حيث يحج إليه لقاليق العرب
يتمرغون على بلاطه وينتظرون نظرة عطف من زعيم الصليبية العالمية .
وأعتى الأعداء كامن في موسكو وهم أعداء عقائديون ولو بنوا في موسكو مسجدا إنه مسجد الضرار .
بلادنا صارت مسرحا للكفر والإلحاد ، فعلم أمريكا يخفق في ربوعها شمالا وشرقا ، والشيوعية الحمراء وجدت فرصتها الذهبية وجاءت تسرح وتمرح وتقتل البشر والشجر والحجر وبنوا لهم قاعدة حميميم العسكرية ثم تمددوا فصاروا أهل الحل والعقد حتى وصل الأمر بوزير خارجية روسيا أن يضع لنا دستورا وعندنا جهابذة القانون أحمد السمان ومصطفى البارودي وأعلام في الفقه الإسلامي أمثال الزرقا والسباعي والزحيلي
ولكن من لايكرم نفسه لايكرم !
نحن مليار مسلم وليس لنا في مجلس الأمن عضو ولاأصبع !
فروسيا تقصف إدلب وكأنها جزء من بلاد السوفيت !
بالأمس قصفوا مع اللانظام إدلب واستشهد من إخواننا الأتراك من استشهد ونحن لا ناقة لنا فيها ولا جمل لذا نعتذر لإخوتنا الأتراك . ولاتلومونا فالتركي أخو العربي شئنا أم أبينا لكنها النصيرية الحاقدة والمجوسية والروسية وراء ذلك .
في سوريا تخفق أعلام على ربوعها بغير رضا شعبها : العلم الأمريكي والعلم الروسي والعلم المجوسي الذين هجروا المسلمين من ديارهم ولما تجمعوا في إدلب قصفوهم .
وصرنا كالمومسات لاترد يد لامس بفضل الطائفة النصيرية .
وحمي الصراع العالمي بين الدب والبيت الأبيض وبين حانا ومانا ضاعت لحانا ولاحول ولا قوة إلا بالله .
ياإخوتنا الأتراك كما اختلط الدم العربي دفاعا عن أرض الإسلام والدولة العثمانية في جناق قلعة اختلطت اليوم دماؤكم على ثرى إدلب فابسم كل مسلم غيور أقدم أحر التعازي لأهالي الشهداء وللحكومة التركية ورئيسها الطيب رجب أردوغان وفقه الله .
أنا كمسلم بكيت الشهداء الأتراك فالقاتل كافر فاجر وملحد والدم السائل دم إخواننا الأتراك والسوريين وصدق ربنا عز وجل حين قال ( ويتخذ منكم شهداء )
فإلى كل أم مفجوعة أبعث التعازي وإلى الرئيس أردوغان الذي تجعد وجهه حزنا على دماء أبناء وطنه
لا تحزن فالشهادة وسام رباني والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
وختاما أعزي الأمة الإسلامية بوفاة المجاهد البطل محمد عمارة الذي وقف أمام العلمانية وتحداها بفكره وقلمه رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .
وأختم الخاطرة بمقولة الجيش التركي وقيادته :
ياالله ..
بسم الله ..
الله أكبر .
وفرجك ياقدير .
وسوم: العدد 871