ويدسون إليّ : اصمت .. نحن أصحاب الرئاسة والسياسة !!

منذ يومين قام طائفيون حاقدون من حزب الفتنة، وجماعة المكاومة والمياومة ، في لبنان، بقذف أمنا ، أم المؤمنين ، عائشة بنت الصديق رضي الله عنها ، على الهواء مباشرة ؛ وعلى مسمع من كل المسلمين ، وكل العرب ، وكل السوريين ..

وانتظرت ثمانية وأربعين ساعة ، أن أسمع قائلا يقول : أعتذر يا أمُّ ..أستنكر يا أمُّ.. أدين يا أمُّ ..، عرضي دون عرضك يا أمُّ ..دمي دون عرضك يا أمُّ ..

واسوأتاه يوم نلقاك سيدي رسول الله ..

 ويشتم عرضك على ساحتنا وكأننا لا نبالي ..!!

ويتسترون بالعجز ، ومن عز عليه الفعل هل عزت عليه الكلمة ..؟!! هل عزّ عليه أن يقول : أعتذر أو أستنكر أو أشجب أو أدين

باسم كل من كانت عائشة بنت الصديق أما له ..

 نعتذر لمقامها المنيف ، نعتذر لأبيها وأمها ، ونعتذر لسيدنا رسول الله صاحب الخلق العظيم ..

نعتذر عن إفك الأفاكين ، وعن مداهنة المداهنين ، وعن تشاغل المتشاغلين ، وعن صمت الصامتين ..

نعتذر يا أم ..ونشجب ونستنكر وندين ..

عادت العقرب

ألا أيتها النعل عودي ...

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 880