رائد الفكر الاسلامي الشهيد سيد قطب
أيها الاخوة في مثل هذا اليوم ٢٩ آب يوم السبت ١٩٦٦ اعدم رائد الفكر الاسلامي الشهيد سيد قطب ابراهيم وقد توالت الشفاعات لدى جمال عبد الناصر كان آخرها من الملك فيصل رحمه الله تعالى فمزق عبد الناصر البرقية وقال كل هالشيء مهتمين بسيد زفت والذي سلمها له وزير القصر سامي شرف يقول الاستاذ فتحي يكن رحمه الله في كتابه الاسلام فكرة وحركة وانقلاب وفي صبيحة ٢٩ آب يوم السبت سيق صاحب الظلال والمعالم إلى منصة المشنقة وهناك اطلق انشودته الحزينة في الجو
اخي أن ذرفت علي الدموع
وبللت قبري بها في خشوع
فاوقد لهم من رفاتي الشموع
وسيروا بها نحو مجد تليد
اخي أن نمت نلق احبابنا
فروضات ربي اعدت لنا
واطيارها رفرفت حولنا
فطوبى لنا في ديار الخلود
اخي ستبيد جيوش الظلام
ويشرق في الكون فجر جديد
فاطلق لروحك اشواقها
ترى الفجر يرمقنا من بعيد
ويقول شيخنا ابو عبد السلام عبد الحميد كشك رحمه الله في خطبته المسجلة رقم ١٠٨ في عام ٦٦ علق ثلاثة رؤوس على اعواد المشانق وكان أحد أولئك الذين شنقوا ظلما وعدوانا من أجل كتاب ألفه جاءه رجل الشرطة وقال له قم يافلان إلى تسكين اخر في زنزانة أخرى فقال الشهيد والله ماهو بتسكين في السجن الحربي ولكنه في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر وكان ذلك الشهيد قد قال لاخواته البنات لاتحزنوا وقدحضرن اليه ليلة اعدامه اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام يركب فرسا بيضاء دخل علي الزنزانة وشد على يدي وقال لي ابشر بالشهادة فقد أديت ماعليك
ويقول رحمه الله في خطبته المسجلة رقم ١٤٣ في عام ٦٦ وقف الفريق محمد فؤاد الدجوي لكي يحاكم سيدا من اسياد المسلمين اسمه سيد قطب وكان ذلك الشهيد مصابا بالسل والضغط والسكر ومرضى السكر يشتد بهم العطش فطلب منه الشهيد جرعة ماء غاية عليه الجبار العنيد ونهر النيل يجري يمينا وشمالا الخؤون عمل قاضيا والامين اصبح متهما قربنا الاعداء وبعدنا الاصدقاء وعندما فعلنا ذلك لم يصبح العدو صديقا انما صار الصديق عدوا
ويقول رحمه الله في خطبته
وسوم: العدد 892