التَجانس المجتمعي ، لدى بشّار الأسد !
تقليل عدد أهل السنّة ، إلى قصى حدّ ممكن :
بالقتل والتهجير والتشريد !
بجلب الرافضة ، من أنحاء الدنيا ، ومنحهم الجنسيات السورية ، وتمليكهم بيوت أهل السنّة، في المدن التي هُجّروا منها !
بالقوانين ، التي تمنع السوريين ، من ممارسة حقوقهم ، في تملّك عقاراتهم ؛ من حيث: الممارسات التعجيزية ؛ عبر طلب الأوراق الكثيرة والمستحيلة .. ومن حيث : المُدَد الزمنية ، التي يقضيها المواطنون في الغربة !
بمنع المواطنين ، من حملة الشهادات الجامعية وغيرهم، من التعيين في وظائف الدولة، ليبحثوا عن العمل ، في دول أخرى ؛ فتحرم بلادهم من طاقاتهم ، وإمكاناتهم العلمية ، بشتى التخصّصات .. والبلاد أحوج ماتكون إليهم !
بتصريحات بشّار الأسد ، نفسه ؛ بأن المواطن السوري ، ليس هو من يحمل الجنسية السورية ، بل هو من يدافع عن البلاد ! ويقصد بالبلاد ، هنا ، نظام حكمه ، بعدما اهتزّ كرسي الحكم تحته ، وطفق يستدعي أناساً غرباء عن البلاد ، ويمنحهم الجنسيات السورية، مثل : الميليشيات الرافضية المجلوبة ، من إيران ، وأفغانستان ، وباكستان .. وغيرها !
بكتابة التقارير الزائفة ، عن المواطنين المهجّرين ، في أنحاء الأرض ؛ بأنهم عناصر إرهابية ! ويحذّرمنهم الدول التي آوتهم ، لتزجّ بهم في السجون والمعتقلات .. أو تعيدهم إلى نظام الأسد ، ليقتلهم في السجون !
وسوم: العدد 909