لم أحبُّها يوماً
- لم أحبُّها يوماً لأنها مُضاءة بالكهرباء حتّى ينقص الحُبّ بالتقنين الكهربائي ..
أحببتها لأنه جاء عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال : يا طوبى للشام يا طوبى للشام يا طوبى للشام ، قالوا يا رسول الله وبم ذلك ، قال :《 تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشّام》
- لم أحبّها يوماً لأنها رخيصة الأسعار حتّى ينقص الحُب بالغلاء ..
أحببتها لأنه ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أنّ رسول الله ﷺ قال : 《اللهمّ بارك لنا في شامنا وفي يمننا، قال: قالوا: وفي نجدنا؟ قال: قال: اللهمّ بارك لنا في شامنا وفي يمننا، قال: قالوا: وفي نجدنا؟ قال: قال: هناك الزلازل والفتن ، وبها يطلع قرن الشيطان .》
يكفينا شرفاً أن الحبيب الأعظم ﷺ قد نسبنا بنون النسبة إليه و كررها و أن البركة كل البركة في الشام بدعاء الحبيب ﷺ لها .
- لم أحبّها يوماً لأنها مكان الرفاهية ، ولكنّها المكان الذي يجمع أحبّتي ..
أحببتها لأنه جاء في الحديث أن رسول الله ﷺ قال :《عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله، يسكنها خيرته من خلقه ، فمن أبى فليلحق بيمنه ، و ليسق من غُدُره ، فإن الله تكفل لي بالشام وأهله》.
وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال :
قال ﷺ :《 - إنِّي رَأيتُ كأنَّ عَمودَ الكِتابِ انتُزِعَ مِن تَحتِ وِسادتي، فأَتبَعْتُه بَصري، فإذا هوَ نورٌ ساطِعٌ، عُمِدَ به إلى الشَّامِ، ألَا وإنَّ الإيمانَ إذا وَقَعَتِ الفِتنُ بِالشَّامِ..
- فاصبروا يا أهلي وأحبتي وصابروا ورابطوا واتقوا الله، والله إن الفرج لقريب ومن يتقي الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب .
وسوم: العدد 969