إتفاق عمالة إيران لاسرائيل
أعزائي القراء..
يعجب بعض الناس من العلاقة الايرانية مع إسرائيل والامريكان،ويقولون: كيف تفسروا لنا ضرب إسرائيل لايران فوق سوريا ثم تقولون بوجود علاقة متميزة معها؟
سؤال جيد ولاشك، ولكن هذا المنطق لايتفق دائما مع السياسة ، فهناك إتفاق بين الطرفين يرسم حدود عمالة إيران لإسرائيل منذ ان دعم الغرب الملالي بانقلابهم على الشاه وتسليمهم إيران. هذا الاتفاق يجبر إيران ان تتقيد به ولاتتجاوزه، و ينص على ان يقدم الايرانيون خدمات لإسرائيل لقاء تأمين بعض المكاسب لملالي إيران في المنطقة العربية بشكل محسوب ودقيق ، فاي تجاوز لهم عن هذا الإتفاق جزاءه صواريخ تحذيرية للملالي معناه الزموا حدود اتفاقكم. إيران اعتقدت أنها بصناعة مسيرات بلا طيار من الدرجة الثالثة وصواريخ ارهابية تصيب على عماها مدني على عسكري على مدرسة على مستشفى أنها اصبحت دولة كبرى وتريد على ضوء ذلك ان تغير شروط اتفاق العمالة مع إسرائيل لتتقاسم النفوذ معها مناصفة ، مما تضطر إسرائيل إلى اعادتها و باسلوبها إلى اتفاق عقد العمالة لها بصواريخ تحذيرية لها ،
لذلك تضطر إيران اليوم ان تغمض عينيها عن اذلالها بسوريا لانها تعلم انها تحاول تغيير اتفاقها مع إسرائيل ، وإسرائيل لاترضى ان تقاسمها النفوذ، فتعيدها بين الفينة والاخرى إلى اتفاق العمالة كأجيرة لها وظيفتها الاساسية تخويف العرب لدفعهم إلى حضن إسرائيل. ولتقيم بعد ذلك إيران في كل قرية سورية مزاراً شيعيا ، ولتفتح في كل حي مدرسة شيعية و لتبني في كل مدينة فنادق لتعاطي رزيلة المتعة .عندها يبقى الضوء الاخضر الاسرائيلي مشعشعاً امام ملالي ايران .
هذه هي كل الحكاية .
وسوم: العدد 1004