كل الحق عل الداية..
أعزائي القراء…
العنوان عبارة عن طقطوقة كان يغنيها سلامة الاغواني في خمسينات القرن الماضي متهماً الداية المولدة للصبي بكل المصايب التي يقوم بها . حيث مطلعها يقول : الحق مو علي .. ولا عليك .. كل الحق عل الداية ..
اخذت العصابة الاسدية هذه الطقطوقة منهجاً لرمي الاخرين بكل ما حصل في البلاد وللعباد على مدار نصف قرن من الزمان .
نظام العصابة الأسدية بتاريخها الأسود الطويل وفضائحها وجرائمها وطائفيتها… تعلم انها لن تستطيع ان تقنع طفل سوري واحد بإعادته الى حاضنتها مهما استخدمت هذه العصابة من إعلام كاذب وسخرت لصالحها إعلام اسيادها ونشرت خططاً وهمية للبناء والتعمير مدعمومة بخطبها الرنانة .
فلم يبق لهم سوى مؤامرة واحدة لاتمنحهم الثقة ، فهم يعرفون ان ثقة الناس بهم منتهية منذ عشرات السنين ولكنها تعمل على توسيخ سمعة كل من هو معارض لها ،واتهام هذا الشعب الثائر على الديكتاتورية والطائفية والاجرام والفساد بكل ما حصل وادخال في صفوف الشعب كل عصاباتهم ذات السمعة السيئة بإلباسهم ثوب الوطنية الزائف فيقومون بكل عمل ضار بالثورة بينما يدعون انتماءهم لها ، محاولين بهذا الأسلوب جر بعض الناس إلى الحياد على الاقل وهذا كل مايريدونه في الوقت الحاضر .
هذه هي الانظمة الفاشلة فكل فشلها ترميه الى اعدائها وهذا ماتعودنا عليه منذ تاسيس هذه العصابة ففشلنا سببه الدولة العثمانية وسببه الاستعمار الفرنسي وسببه الدول الامبريالية والصهيونية وعملاء الاستعمار والرجعيين واليوم سببه المعارضة السورية .
فبهذا الاسلوب يتوقعون تحييد البعض من بسطاء الناس ليقولوا : ياجماعة ،،،، حاج.. حاج .. ما عاد بدنا ثورة بدنا نص ساعة كهرباء… منا بيضتين نطعميهم لاولادنا … منا باذنجانه وبصلة مع قطعتين بطاطا نطبخهم مع بعض حتى يسدوا الولاد جوعهم ل تلات ايام جايات .
بهذه الطريقة إخواني يحاولون كسر زخم الثورة برمي كل ما حصل عليها ، بينما الواقع والذي يراه كل صاحب بصر وبصيرة ان من جر البلاد الى هذا المستوى المتعفن هي عصابة سوداء تحكمت بالشعب السوري لنصف قرنٍ من الزمن ،
فالمطلوب قوة الارادة وتكذيب كل مايصدر عن هذه العصابة من قبل مندسين بيننا واعادة وحدتنا وتعاوننا وعدم رمي سلاحنا والاعتماد على الوطنيين المخلصين بيننا وسمعة الكثيرين منهم تسبقهم.
والتوكل على الله ولنستمر على طريق الثورة حتى النصر باذن الله .
وسوم: العدد 1040