مما يقوله (طوفان الأقصى)

...( لا تحسبوه شرا لكم ، بل هو خير لكم) – لسنا سواء- قتلانا في الحنة ، وقتلاهم في النار.. ( ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا- إنهم لا يُعجزون ) ...فهنيئا للشهداء وسحقا للأعداء!

*.. اليهود الجبناء( والجبان يضرب بكل قوته!)..بجرائمهم الفظيعة في غزة .. يراكمون حساباتهم التي بلغت مستوى قياسيا ..لا يحتمل جوابا له أقل من السحق الكامل والإفناء الشامل ..( فانتظروا.إنا منتظرون).. ( إن الله ليٌملي للظالم ..حتى إذا أخذه لم يفلته)

ولن تنفعكم الصليبية الدولية التي جعلتكم قاعدة لها ومقدمة وخادما ومخلبا.. فهم لا بؤيدونكم حبا لكم – كما تعلمون- ولكن لتستمروا في الموت لأجلهم! وفي سبيلهم

* ... كشف (طوفان الأقصى ) كثيرا من الزيف:

1-           زيف الصليبية الغربية التي تدعي الإنسانية وتسمي نفسها بالمتحصرة والاسم الذي تستحقه بعد الآن      [ الدول المنحطة]ّ لآنها تولول لبضع عشرات أو مئات من قتلى اليهود – ليس فيهم طفل واحد  ..وتعمى عن قتل عشرة آلاف .. نحو  نصفهم من الأطفال .. فيهم مئات الرضع والأجنة!

ومنع الماء والدواء والوقود والغذاء والإسعاف وسائر الضرورات عنهم فأية حضارة هذه وأية إنسانية لا تشتريها بفلس !

2-           هؤلاء المدعون بالأخلاق والمصداقية .. يعتمدون الأكاذيب الرخيصة الممجوجة التي رددوها في المعركة الحالية وافتضح كذبها ككذبة ذبح الأطفال وصاروخ المعمداني [ورددها- كالببغاء- بل قاصدا بايدن الذي فضح تهافت أكبر دولة في العالم ..وكان يجب - إن لم يحترم نفسه وسنه ومنصبه أن يحترم دولته وشعبه..لكن الصهيونية تعمي وتصم]وكثير غيرهما ..وبمجرد ما ذكرت العجوز الأسيرة المطلقة من حماس حسن تعامل حماس معها ..أقاموا الدنيا ولم يقعدوها ..وقالوا إنها أساءت لإعلامهم الذي يحرص على تشويه حماس وكل من يقول الحقيقة لأنه يعتمد الكذب دائما !

3-           ولأن الجزيرة توجعهم لأنها تنقل الحقائق كما هي ولا تزوّر ولا تخفي – مثلهم- أغلقوا مكاتبها! وقتلوا عائلة كبير مراسليها وائل الدحدوح في غزة ..رحمهم الله وآجره في مصيبته!.. فأين هي الحرية والديمقراطية؟!

4-           سوريا ونظامها وحاكمها المشبوه ..وأقرب المتفرجين على [ مسرحية مذبحة – أو هولوكوست غزة]! حتى إنه ليظهر كحليف ..فما دام لا يرد يد لامس ولا يرد على مئات الضربات اليهودية منذ أكثر من 50 عاما حين منح اليهود أباه عرش سوريا مقابل تسليمه الجولان لهم.. ويبدو أيضا أنهم اشترطوا عليه ألا يرد على غاراتهم أبدا ..وإلا فالآن عنده فرصة لمحاولة تحرير الجولان ..أو إحياء قضيته!!.. وتخفيف الضغط عن غزة ، لكنه مقبوض الثمن!!

5-           عروبة وإسلام البعض من فلول بني قريظة وخيبر وغيرهم من[ اليهود المنفصلن] الذين وقفوا مع [إخوانهم] اليهود المعتدين المجرمين..وناصروهم وجاملوهم.. فهؤلاء إنما اقترب أجلهم ..حين تسحلهم الشعوب وتلقي بهم في مزابل التاريخ !

6-           دور وكيلهم في مصر الذي حضّر لهم منذ سنين مكان الدولة الفلسطينية البديلة في سيناء ..حين جرف مناطق واسعة من الحدود وشرد أهلها السيناويين .وأحاطها بأسوار تحمي منها الدولة اليهودية !..وهاهم يعدون لتنفيذ مشروعهم الشيطاني ..( ويمكرون ويمكر الله والله خيرالماكرين )

7-            جبن اليهود وجيشهم ..وافتضاح أكاذيب الأخلاقية والجيش الذي لا يقهر..إلخ فمعجزة( طوفان الأقصى) التي بدأت في 7/10/2023- عرتهم وفضجت أكاذيبهم ومرغت أنوفهم بالتراب ..وكشفت حقيقتهم لكل العالم .وجعلت منهم عبرة لمن اعتبر !! وهي مستمرة .. فبعد 18 يوما من المعركة والقصف الوحشي اليهودي المتواصل على غزة .. تسلل بعض أبطالها بحرا وهاجمواالعدو في عقر داره .. فكانت فضيحة أخرى استراتيحية وعسكرية وإستخباراتية..إلخ

.. نصيحة لك يا أيها النتن كما كتب الكاتب اللبناني    ( روني ألفا) ..أهرب!!  وكذلك كل القادة والمسؤولين ..وليقتدي بكم الجميع ..وتخلون لنا فلسطين كما احتللتموها!!

ولكن أين ىتهربون وفي رقابكم آلاف الأرواح البريئة –وخصوصا الأطفال – وبحار الدماء التي ستغرقكم!

8-           الجيش اليهودي الجبان .. يحاول أن [يتحزم] بسادته [المارينزالسوبرمانات ] الذين يغلبون ولا يصابون ويقتلون لا يُقتلون.. فأجل الهجوم البري على غزة .. ريثما يتكامل عشرات الآلاف منهم..ولكن ..ما إن جربوا أول عملية لهم لمحاولة إنقاذ أسرى[ يسمونهم رهائن] أو معرفة شيء عنهم .. حتى كان أسود حماس لهم بالمرصاد ..و[ فرموهم] ..صاروا أشلاء كما قال الجنرال  الأمريكي[ دوغلاس ماك غريغور]

*... إن المصالح الأمريكية كافة وفواعدها خاصة أصبحت مباحة للشعوب ..وقد بدأ البعض في العراق ..ولكن..(أول الغيث قطر.. ثم ينهمر) فالويل لكل من أيد العدوان وأمده وشارك فيه.. فليس للشعوب الآن طريقة للتخفيف عن غزة إلا هذه – ريثما تتغير الأوضاع وتتحرك الجيوش الساكنة الصامتة!فإذا أحس الأمريكان [ بالحامي] [ داسوا على ذيل خادمتهم- أو سيدتهم..فتراجعت وخنست]!!!

*  ... كان يُنتظر أن يجن بعض الطيارين فيشحن طائرته الحربية بالمتفجرات القوية ..ويفرغها على بعض القواعد اليهودية المعتدية والتي تنطلق منها الطائرات المعتدية على غزة..أو على بعض النقاط الحساسة المهمة كمصفاة حيفا أو مفاعل ديمونة أو   [ الكابينت] أوغيرها !! ولكن كأن الموساد وضع له وكلاء على طائرات ومطارات جميع الحراس ّ!!

*... الدولة اليهودية تتداعى!..وكأنها [تضرب نفسها].. فمعظم مصالحها معطلة ..وغادرها مئات الآلاف من حملة الجوازات الأجنبية..وعملتها تنهار وكذلك بورصاتها واقتصادها..وجلا عن مساكنه نحو نصف مليون لاجيء..وجيشها [ هرجلة] فدولة الباطل الغاصبة على شفا الانهيار..اقتصاديا –بالرغم من مليارات أمريكا ..وعسكريا..بالرغم من كل أسلحتهاا الفتاكة وخبرائها وجيوشها وحاملات الطائرات.. إلخ. واجتماعيا ...ونفسيا..إلخ ..ولو استمرت في العدوان أسبوعا آخر أو أسبوعين – على الأكثر .. فستخر هاوية إلى أسفل سافلين وتفكك نفسها بنفسها..ولا تنفع فيها إسعافات الصليبيين !

*....الحرب صليبية – كما أشرنا – بمخالب وطلائع يهودية جبانة .. وإلا فلماذا كل هذا الموقف الغربي الواضح الفاضح ضد كل ما يدّعونه من مباديء ومثل.. إلخ .لدرجة ترديد أكاذيب رخيصة كذبح الأطفال وغيرها وقول أحد الوزراء البريطانيين [إن المعتدين لم يخالفوا حقوق الإنسان والمباديء الدولية!! فمثل هذا الوزير [ وزيرالهجرة وربما كان يهوديا] إما أن يكون أعمى أصم .أو أن يكون [حمارا] .. فهنيئا لبريطانيا بمثله ..وهنيئا لنا أن نرى العالم الصليبي ورموزه تتشوه وتنهار وترخص وتنحط ..إلى هذه الدرجة !!

..ويكفي أن نقارن مواقفهم هنا بمواقفهم من أوكرانيا .. ليتضح كل شيء ..ويتعرى الكاذبون الأفاقون !

*... يفكر جبناء الصهاينة ومن معهم من المارينز         [ وخلافه] في دخول غزة .. فإن دخلوها  فلن يخرجوا منها..وسيكون طوفا آخر من جثث الجيش السابق ومن معه من الجنسيات المتعددة !!

*... وأخيرا وليس آخرا ..الطوفان سيغرق جميع المجرمين والمبطلين والقتلة والمعتدين والمفترين.. إلخ ..ولن ينجو إلا أمثال نوح ومن معه ومن على شاكلتهم..!! والله أعلم وأحكم .

وسوم: العدد 1055