قصة الجزار بشار أسد والمجرم الغبي
أعزائي القراء…
هذه قصة حقيقية حصلت في الولايات المتحدة منذ سنين معدودة ، تقول القصة :
يحكى أن مجرماً قتل شخصاً لأسباب شخصية فاستدرجه لبيته وهناك قتله ثم حفر حفرة تحت سريره ودفنه فيها واعاد أرضية الغرفة كما كانت.
وظل المجرم طليقا لعشرات السنين حتى مات، ولم تكتشف الجريمة إلا بعد أن تم هدم البناء لاعادة بناء جديد مكانه.
واثناء ازالة البناء اكتشفوا بقايا الرجل ولكن بعد فوات الأوان.
يظهر ان أحد المجرمين أستلهم من قصة القاتل وسيلته لقتل خصومه ، فاستطاع استدراج أحد الخصوم لبيته وهناك قام بقتله ثم أزاح السرير وحفر حفرة تحته ورمى فيها القتيل، وهو منهمك في عمله قرع الشرطة بابه والقوا القبض عليه ، استغرب القاتل كشف جريمته، وسأل الشرطي ؛ كيف لم تلقوا القبض على القاتل الذي سبقني و لم تكشف جريمته ، بينما أنا اتبع نفس خطواته وتكشف جريمتي خلال ساعة؟
رد عليه الشرطي قائلاً:
ولاك ياغبي ذاك القاتل كان يقيم في الطابق الأرضي ولايوجد شقة تحته، أمًا أنت فتقيم في الطابق الثاني فسقط القتيل على الجيران واخبروا عنك .
أعزائي القراء …
الجزار بشار أسد ظن بخيبته وغبائه انه يقلد القاتل الأول وان جرائمه لن تكشف للأبد. بينما كل الأبرياء الذين قتلهم ودفنهم بمقابر جماعية يشهدون عليه وعلى عصاباته . والسؤال الهام الذي أوجهه لقضاة فرنسا والذين استدعوه لمحاكمته بتهمة المجازر واستخدامه الأسلحة المحرمة والمحللة ضد الشعب السوري ، واقول لهم :
يا حضرات القضاة المحترمين :
إن المجرم بشار الأسد. هو قاتل من الطراز الأول ولكنه اغبى من القاتل الثاني ، فرائحة جرائمه دارت المعمورة آلاف المرات ولابد انها وصلت لطرفكم و ازكمت انوفكم.
يا حضرات القضاة المحترمين :
إن قضية تجريم بشار الاسد من ابسط القضايا ، فقط اختاروا من تشاؤون عشوائيًاً من الشعب السوري كشهود على جرائمه فستجدون ملايين المتطوعين لهذه الخدمة .
ياحضرات القضاة المحترمين :
إن الشعب السوري يبني مستقبله على كفاحه ونضاله لنيل حريته، وحكمكم العادل والسريع سيساعد شعبنا على ازالة هذا المجرم ليلحق بالقاتل الثاني،وسيكون لكم الكثير من الفضل في تخليص الشعب السوري و الانسانية من جرائم هذا الجزار
مع جزيل التقدير الاحترام .
وسوم: العدد 1059