آه يا بحر كم استخدم اسمك في تغطية المؤامرات على امتنا ..
أعزائي القراء ..
لم يمر على العالم العربي والإسلامي تنظيمات توصف بالارهاب إلا بعد زوال الاتحاد السوفيتي وتوجيه الحروب ضد العالم العربي والإسلامي ، فاذا بحلفاء امريكا في افغانستان فجاة تحولوا إلى ارهابيين ثم قسموهم لشظايا ليشكلوا منهم في العالم عدة تنظيمات ارهابية ، فان أخفق احد هذه التنظيمات نجح الثاني ،
ولكن لم تبرز هذه التنظيمات بشكل فعال إلا عندما حاول الشعب السوري التخلص من اسوأ وافسد وأقذر و أجرم وأخون عصابة يقودها الجزار بشار اسد.
فاذا بتنظيم ارهابي يولد فجأة اطلقوا عليه تنظيم "الدولة الإسلامية" بقيادة مجهولة لا احد يعرف عنها شيئا دعي رئيس هذا التنظيم ب" ابو بكر البغدادي" طرحت اسئلة على الثقاة بمعرفة الأنساب عن ابو بكر البغدادي في العراق وسوريا ودول عربية اخرى فلم يتعرف عليه احد .
ثم أراحونا منه عندما قالوا ان هذا الارهابي قد تم التخلص منه بتفجيره في نفق قرب ادلب وانتهى امره ، ولما كان هذا التبرير مضحكاً ، أوردت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر في البنتاغون أن الجيش الأمريكي تخلص من جثة زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبوبكر البغدادي برميها في البحر. ولا صور ولا فيديو ( و كأنه فص ملح و داب ). إلا ان مصدرا إعلاميا غربياً ذكر بان البغدادي الصهيوني عاد لموطنه إسرائيل ليزاول مهنته كمدير مكتب سياحي بعد اجراء التعديلات على قسمات وجهه.
يبدو ان الرمي بالبحر هو اسهل طريقة للتخلص من فضائح امريكا . فأسامة بن لادن ابتلعه البحر والدكتور الظواهري ابتلعه البحر و اخرون كثر.
آه يابحر كم استخدم اسمك في تغطية جرائم الديكتاتوريين العرب وأسيادهم .
وسوم: العدد 1082