عندما تكون المؤامرة كبيرة جدا
أعزائي القراء..
عندما تكون المؤامرة كبيرة جدا ، عندها يجب ان يكون التكتيك والسيناريو على قدر هذه المؤامرة. فالمؤامرة على امتنا ليس امراً عابراً له مدة محدده وتنتهي في سنين معدودة فهي بدات فور انهيار السوفييت ، وحسب العلم السياسي الدول المنتصرة لا يمكن ان تقف بعد ذلك بدون مطامع ، فالرابح يبحث عن عدو آخر ليقضي عليه وليس امامهم سوى امتنا العربية بعمودها الفقري المسلمين.
اذن هي مؤامرة استراتيجية لإنهائنا والاستلاء على دولنا وتقاسمها فيما بينهم ،ثم قتلنا او طردنا وتشتيتنا خارج دولنا عن طريق ايران واحضار الشيعة مع الاقليات الأخرى لكي يقيموا مكاننا نحن اصحاب الارض من المسلمين.
انها مؤامرة طويلة الأمد وقد صرحوا سابقا.: الشيوعية ماتت وانتهت ، واصحاب العبادات الاخرى ليسوا اعداءا لنا ولم يبق سوى المسلمين للقضاء عليهم
وبعد هذا المخطط الرهيب الا يحتاج السيناريو إلى تكتيك مدروس بعناية فائقة يصرف من اجله المليارات ان لم نقل الترليونات من الدولارات لتنفيذه، ولا مانع ابضاً ان يقتل الكثير من اعدائنا المتآمرين علينا لاقناعنا بعداوة ايران للصهيونية والعالم الغربي وهذا جزء من سيناريو المؤامرة والذي يقول (التضحية بالقليل للحصول على مكاسب اكبر؟)
وما السكوت على مجازر الأسد هذه المدة الطويلة، وانقلاب السيسي على الديموقراطية الوليدة ، والحرب في السودان، وتسليم ابن زايد زعيم الماسونية بالمنطقة الأمور المالية المهدورة لصالح المؤامرة ، وترك لبنان بلا حكومة وفلتان كقمر صناعي ضل طريقه بالفضاء لتتصيده ايران، وتعاون المغرب مع إسرائيل بشراء سلاح منها وترك ايران تتقدم بعصاباتها بارض العرب وبسلاحها النووي لتهديد الامة العربية به ، والخوف القادم على الاردن بتنفيذ سيناريو رهيب إسرائيلي- ايراني مشترك لتهجير كامل الفلسطينيين إلى الأردن وانهاء القضية الفلسطينية برمتها.
اليس هذا المخطط الكبير يقود إلى ام الكوارث بتدمير امتنا ، ويحتاج من اعدائنا إلى جهد كبير ومراوغات اكبر وخداع وتشكيل عصابات ارهابية ينسبونها للمسلمين و نصبافخاخ عديدة امامنا مع تضحيات كبيرة من قبلهم لتنفيذ هذا المخطط التآمري الكبير ؟
فمتى يصحو المسلمون؟
ومتى يستيقظ العرب؟
وسوم: العدد 1090