سلام وتحية أعتقد أن رد التحية واجب شرعي وبروتوكولي وأخوي
أستطيع أن أجمل فأقول تحية إكبار وإجلال إلى كل من رعى جانب السوريين في محنة اغترابهم الطويل بلحظة أو لفظة..
تذكرت الرئيس محمد مرسي يفتح ذراعيه وينادي: لبيك يا سورية..
ثم قيل إنه دفع ثمن تلك اللحظة. ومن حق على أهل الوفاء أن يدعوا: اللهم تقبله شهيدا، وارفعه سعيدا، واجزه عنا خير الجزاء..
وأصغيت بالأمس إلى رسالة تهنئة وتبريك من الأخ خالد مشعل لأهله السوريين؛ لم تكن تهنئته برتوكولية..بل كانت من نمط:
حديث الروح للأرواح يسري.. وتدركه القلوب بلا عناء..
اللهم أتمم علينا النعمة في نصر أهلنا في غزة…
حدود الشام من القامشلي حتى العريش..هذه حقائق الجغرافيا..
ثم الشكر والعرفان موصولان إلى الرئيس الوفي الحفي منصف المرزوقي…فما زال مشيرا وناصحا مشفقا ومحذرا.. يقول احذروا دبيبَ العقارب، ما لهم والله صاحب!!
أما وقد فتحت ديوان الشكر والعرفان فإنني أخاف إن خصصت أن أنسى.. وما يليق بحر أن ينسى، في هذا المقام..
والشكر ممتد إلى كل من تبسم في وجه أخيه ساعة عسرته..
في أرشيفنا الأخلاقي: "ومن لا تنفع عنده ذرة الملح لا تنفع عنده صبرة الملح" ..
اللهم أمّن الخائف، وأطعم الجائع، ورد الغريب، وفرّج الكرب، وانصر المستضعف، وكف أيدي الظالمين..
واجز عنا خير الجزاء وأتمه وأوفاه كل قال لغريب كسير يوما: مرحبا بك..
ووجدنا في هجرة نصف قرن، وغربة نصف قرن، خيرا وبرا كثيرا، ومن أجمل ما وجدنا من بر، برُّ إخوة أطفؤوا مصباحهم وآثرونا بزادهم.. اللهم إنه معروف لا نقدر على مكافأته ونجعل جزاءهم فيه عليك!!
وسوم: العدد 1106