الإعلام المزيّف والخادع , بلا رادع
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
يلعب الاعلام المصري الكاذب والمفبرك في قلب الحقائق
وإيهام الشعب ان السيسي ومن لفّ لفّه قاموا بحركة
تصحيحية وثورة شعبيه وليس انقلابا عسكريا
إجراميا وداميا , وما فض الإعتصامات في ميادين:
رابعه والنهضة ورمسيس ومسجد الفتح ليس ببعيد .
وما إطلاق النار بغزارة وجرف الجثث وحرقها بخافٍ.
والشعب يمشون وراء اعلام مزيف وخادع
ويصدقون انّ الاخوان ارهابين.تطبيل وتزمير .
وادعاءآت كاذبة,وبرامج مخادعة , وتهريج كبير
وتلفيق وهكذا.
ماجرى إنقلاب على الشرعية والديموقراطية.
وعودة العسكر للحكم والبطش بالاخوان واعتقال
مايمكن اعتقاله منهم .وعودة الاحكام العرفية
التي اعادت مصر اربعين سنة للوراء.
ويبدو أن المليارات كان لها دورها.شعوبهم
جوعى وملياراتهم تدفع هنا وهناك لقتل
الإسلام وتضييق الخناق على الإسلاميين.
الشعوب تعرف الحقائق ولاينطلي عليها أبواق
مأجورة أو أحزاب مضللِةوجوفاء مسحورة تجري
خلف الأقاويل. لكن سيلعنهم الجيل وسيمقتهم
التاريخ ويسخر منهم الأحرار والأوفياء.
مرسي سجين ومبارك يتنزه على ضفاف النيل .
وأهل الفتاوى والعمائم مؤيدون ومفتون بالقتل ,
ولما يجري ينظرون والمفتةن بالقتل بغير حق ملعونون. .