سنّة العراق بين شقي [رحى متوحش: داعش وجحش]!

وخشية [ مجوس جحش] تدفع السنة إلى [ داعش ] دفعا!

ليس خفيا أن عصابات [ جحش: جيش الحشد الشعبي] والتي تناهز الخمسن عصابة – تجمعت تحت تلك الراية الطائفية المجوسية المتسترة بموالاة آل البيت الذين يتبرأون من هؤلاء القتلة الجهلة .ولو بُعثوا لقضواعليهم بالإعدام..

تلك العصابات [البهائمية] تشن حرب إبادة ضد أهل السنة في كل مكان حلت فيه .. فقد دمروا مئات المساجد السنية – عدا عما حولوه إلى حسينيات أو مقرات قتل وتعذيب –أوغير ذلك.. ويقتلون السنة حيث ثقفوهم !..وينهبون ديارهم ومتاعهم!

وقد قتلوا [7 آلاف من السنة في شهر واحد]!..

 كل ذلك تحت غطاء محاربة داعش .. لأنهم يعتبرون كل سني داعشيا ولو كان هاربا من داعش أو مستهدفا لها ..ولو كان يقاتلها!..وذلك تنفيذا لتعليمات [ كهنتهم ومسؤوليهم وخصوصا العبادي ] الذي نُقِل عنه قوله : (استطعنا تحشيد العالم معنا ضد السنة ! هؤلاء كلهم داعش( لا يقشمروك) 

وحتى إن أبدناهم ومسحنا مدنهم فالعالم يدعمنا لأنهم إرهابيين! )

.. ولم يسمحوا للهاربين من الأنبار أن يدخلوا بغداد عاصمتهم إلا بكفيل!.. ثم عادوا وطردوهم!

.. وكأنّ هنالك إصرارا مقصودا .. لدفع كل السنة ليتعاونوا مع داعش – حفاظا على أرواحهم وحرماتهم!

والعرب السنة وقبائلهم في الأنبار ..حائرون الآن بين مطرقة [داعش] وسندان [جحش] !

.. وهنالك تفكير جدي لتسليحهم للوقوف أمام العصابتين!!

وقد طرحت الأردن – علانية – موضوع تسليحهم .. هم وقبائل جنوب سوريا .. لتصد عنها خطر داعش وغيرها قبل ان يصل إلى حدودها ..!

مما أثار لغطا تحدث عن أطماع توسعية في الاتجاهين ., وما نرى ذلك إلا وهما غير وارد ..فالأردن معني بحماية حدوده ..وإبعاد المتطرفين عنها ..وخصوصا ممن لا يستطيع ولا يرغب في التعامل معهم ..ولو جاوروه أو سالموه!

..ومعلوم أن هنالك عداوة لدودا وثأرا عميقا بين داعش والأردن ..وإن كنا نرى أنها تعطي لها وزنا أكثر منها ..!

وكان من الممكن أن يخرج الأردن الأمر بطريقة أسلم وأحكم.. حيث لا يحدد [القبائل السنية ] بل يقول القبائل المجاورة ..ويجعل موضوع تسليحهم ( بناء على طلبهم ) ليدافعوا عن أنفسهم وديارهم ..فإن تكفلوا برد شرور عصابات الحقد والتطرف فقط ( كفى الله المؤمنين القتال) ..وإن وصلوا الحدود فسيصلونها منهكين لا يصعب مواجهتهم أو القضاء عليهم

محاذير خطيرة!:

.. لقد اضطرت بعض قبائل الأنبار إلى مسالمة داعش ومبايعتها – ربما اتقاء شرها ..وحتى لا يقعوا تحت رحمة عصابات المجوس .. فيحصل لهم ما حصل لغيرهم! ..ولربما وجدوا أنفسهم مضطرين لذلك خشية ما هو أسوأ .. فالروافض يُكَفِّرون جميع السنيين .. ويعاملونهم على أنهم [قتلة الحسين] !! ..وشعارهم [ يالثارات الحسين]!! ويعتبرون جميع السنة نواصب .. يعني يناصبون آل البيت العداء ..ولو كانوا من صلب آل البيت !- كما في الأردن الهاشمي !

مع أن من يسمونهم نواصب ..هم أكثر حبا وإخلاصا واتباعا لآل البيت من شراذم مجوس العجم وتوابعهم !

..أما الحرب الطائفية فقد أصبحت حقيقة واقعة في ضوء ما يجري في المنطقة – منذ أشعلها آل الأسد بتخطيط ودفع الصهاينة ..إلى أن دخلتها إيران – من أكثر من باب – وفي أكثر من جبهة- ..تصب نار الطائفية والمذهبية على تلك الحرب !

أخشى ما نخشاه .. أن تجد المنطقة العربية المشرقية نفسها بين.. شقي رحى [ الفرس أو روافدهم – كداعش أو جحش- واليهود]!! وأن يستمروا في جرائمهم الفظيعة ضد أهل السنة .. مما يضطر دولا لمواجهتهم .. ..وربما تتدخل الدولة اليهودية .. – وقد سبق أن صرح بعض مسؤوليها أنهم سيتدخلون إذا هاجمت داعش الأردن! وقد تفعل عمدا – مدفوعة مأمورة!- – ولو كانت تعلم أنها خاسرة – دفعا إلى ذلك الوضع المأساوي المرفوض!

وهنا تختلط الأمور .. ويجدالبعض نفسه في جبهة واحدة مع أعدى أعداء الأمة والأوطان والإسلام.. وتكون الطامة الحارقة ..! وما لا يتمناه أحد ولا يسيغه ..! مهما كانت الأخطار المقابلة!

طلائع جنود الدجال يصلون إلى الشام!:

.. في الآثار : ( إذا خرج الدجال تبعه سبعون ألف دجال من العجم) ! - وللحديث روايات أُخَر.

 وقد قيل : إن إيران دفعت إلى الشام [50 ألف] مقاتل [ لا ندري إذا كانت أمدتهم بمفاتيح الجنة الدجلية الخمينية] !..

.. ولربما يستكمل العدد بعد ظهورالدجال .. فيحقق انتصارات موقوتة .وفتنا مقيتة ..إلى أن يظهر المهدي والمسيح بن مريم .. فيقتل الدجال في اللد بفلسطين .. ويقضي على أسطورتي الدجل والعدوان والاغتصاب : [اليهود والفرس] معا!!!

 ( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ؛ ينصر من يشاء ..وهوالعزيز الرحيم * وعدالله – لا يخلف الله وعده، ولكن أكثر الناس لا يعلمون)