مما علمتني الحياة - 15

د. حامد بن أحمد الرفاعي

v من الخطأ العقدي الشائع..استخدام عبارة الأديان السماوية..فالدين السماوي أي الرباني واحد لا يتعدد أما شرائعه فمتعددة..وهو ما بشر به الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام وفق أحوال زمانهم.

v الاعتراف بين أتباع دين الله وأتباع الأديان الأخرى..هو اعتراف وجود لا اعتراف اعتقاد.

v المسلمون:هو مسمى أتباع دين الله..سماهم به سيدنا أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام وبشرّ الأنبياء بهذا الاسم من بعده..وأصبح اسماً جامعاً لأتباع رسالة سيدنا ونبينا ورسولنا محمد خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم.

v    الحقيقة الربانية واحدة لا تتعدد..لكن فهم الناس لها يتعدد.

v تعدد الأديان لا يعني تعدد الآلهة..إنما يعني تعدد فهم الناس للحقيقة الربانية الواحدة المطلقة.

v أتباع الأديان يعتقدون أن للكون رباً واحداً..لكنهم يختلفون في فهمهم ونهجهم في التعبير عن طبيعة الإله الواحد وولائهم له سبحانه.

v الاختلاف بين أتباع دين الله..لا يعني اختلاف بين الأنبياء..فالأنبياء عليهم السلام يصدرون عن نور الله وهديه.

v تعدد الشرائع لا يعني بحال تعدد الأديان..فتعدد الشرائع مرتبط بتعدد أحوال ومصالح أتباع رسائل الأنبياء.

v  دين الله واحد بشرائع متعددة.

v تعدد الشرائع لدى أتباع دين الله..منطلق للتفاهم والتعاون والتنافس لتحقيق الخير في ميادين الحياة.

v عبارة الكفر بحد ذاتها ليست سبة..بل هي وصف حالة موقف من حقيقة ما..والكافر باللغة تعني (الساتر)ومن أسماء الليل (الكافر)لأنه  يستر الضياء..ومن الموافقات أن عبارة ( كفر) بالعربية والإنجليزية لها دلالات متطابقة " يغطي  Cover"إذاً الكافر:هو من غابت عنه حقيقة دين ما..وكل أهل ديانة يصفون من يخالفهم بالكفر..وهذه حقيقة متبادلة بين أتباع الأديان. 

وسوم: العدد649