إيران في ورطه بعدرفع العقوبات

طائفة اليهود امامهم الان خيار واحد  وهو التخلص من بشار ومن ايران بطريقه او باخرى بسبب المصاريف الكبيره التي تكفلت بها الطائفه لصرفها على ايران وسوريا وإليك التحليل بالتفصيل :

حلم اسرائيل الكبرى يراود اليهود منذ الازل وانظر علم اسرائيل عباره عن خطين ازرقين من اليمين ومن الشمال يعني من الفرات الى النيل وفي الوسط نجمة داوود  دولة اسرائيل إذآ هو حلم وهدف فكيف يتم تحقيقه ؟؟ 

استغل اليهود انهاك ايران بعد حرب الخليج 8 سنوات مع صدام وتقابلوا معهم سرآ واتفقوا على مصالح تقسيم العراق بحيث تحصل ايران على منطقة شيعيه جنوب وشرق الفرات وﻷسرائيل غرب الفرات مع شمال المملكه وصولا الى نهر النيل يعني محافظة القاهره اسرائيليه ومحافظة الجيزه مصريه وطلبوا من ايران تنظيف العراق من السنه وكذلك سوريا فطلبت ايران مقابل ذلك 3 اشياء الاوله ازالة البعبع صدام حسين

 الثانيه القنبله النوويه للحمايه من العرب

 الثالثه دفع تكاليف ومصاريف وميزانيات ضخمه ﻷيران لتبدأ بذلك .

فتكفل اليهود بذلك كله وعرضوا الموضوع على يهود الكنحرس فوافقت امريكا دون ادنى مسئوليه سياسيه او ماليه وفي حالة انكشاف الامر من قبل العرب فأن امريكا لادخل لها بشيء وسوف تقف مع حلفائها حتى لاتفقد مصداقيتها كشرطي للعالم .

يعني حيكون ﻷمريكا وجهين الاول مليح للحلفاء والثاني قبيح لتنفيذ مايرغبه اليهود وبدأ اليهود برصد كل التكاليف .

وابتدأ الغزو للعراق بعد اتهامه بوجود كيماوي في ارضه وتم تسليم العراق وصدام للايرانيين من خلال حكومة المالكي وبعد سبع سنوات خرجت امريكا من العراق لتبدأ ايران تنفيذ الخطوه الثانيه وهي الربيع هنا وهناك واشعال اول شراره في سوريا لبدء تهجير وقتل السوريين برعاية المجوس.

 وتمت المقاوله مع حزب الله من الباطن لمساعدة الاسد في انهاء المهمه في سوريا على نفقة اثرياء اليهود الذي يمتلكون 4/3 ثروة العالم واربع دول من مجلس الامن تحت امرهم واتفقت ايران مع طائفة اليهود بإيجاد مرتزقه من السجناء العراقيين في سجن الرقه ومن كل بلاد العالم وتم رصد المليارات ﻷقامة داعش ودعمها وتم توقيع العقد معها 20 عام ثم ترحل ليأتي اليهود يقيموا دولتهم الحلم .

وقد تم تهجير  وقتل 10 ملايين سوري دون ذنب او خطيئه كما تم تهجير وقتل العدد نغسه في العراق وكل هذه التكاليف على حساب اليهود في الغرب وليس في اسرائيل وانوه ان اليهود طوائف لايحب بعضهم بعض فالغرب لايحبون الشرق كما ان اليهود في الغرب والشرق لايحبون الصهاينه المتشددين في فلسطين والموضوع يطول .

وفي 26/مارس/2015 فاجأ العالم ملك الحزم بعاصفته فأختل توازن اليهود وانرعبوا بالذات يهود الغرب وطلب ارطبونهم كيسنجر من امريكا ايقاف المشروع مؤقتآ وجعل ايران تشتغل لوحدها فأن استطاعة انهاء المهمه فلاباس وهنا حصل اختلاف بين يهود الشرق في روسيا برأسة ارطبون الشرق بوتين الذي رفض الانسحاب من سوريا التي تم اقتطاعها لهم الى البحر الابيض والغرب لهم من العراق الى النيل وتمسكت روسيا بحق يهودها الذي دفعوا حصتهم بالكامل ﻷيران واصبحت سوريا جاهزه لهم وماعليهم سوى عمل فلم للتخلص من الاسد اما يغتالوه او يعلنون منحه اللجوء السياسي وترحيله الى موسكو بعد ان تمت مهمته أما داعش فرفضت الخروج قبل انتها العقد 20 عام والذي مضى منه تقريبآ 5سنوات والأن يهود روسيا اوقفوا قطتهم وناوين يحاربون داعش وكل من يقابلهم في سوريا ويهود الغرب لن يدفعون الى الابد لأيران لوحدهم ومن اجل ذلك اتفقوا معها برفع العقوبات لقصد التخلص من المصاريف التي تدفعها طائفة اليهود للايرانيين وتم الاتفاق معهم على 15 عام ﻷمتلاك القنبله وهي مدة انتهاء عقد داعش ليستلموا ارض العراق خاليه من السنه تمامآ فهذا سبب انهاء العقوبات ليفتكوا من ايران ومن التريليونات التي نزفتها طيلة السنوات الماضيه .

الخلاصه 

لن تحصل ايران على النووي 

وسوف يتخلصون منها عند مطالبتها بالكويت التي كانت ظمن الاتفاق المبدئي .

التاريخ الاسلامي يقول ان حلم اسرائيل لن يتم وحلم ايران في النووي والهيمنه على المنطقه لن تتم .

فحزم سلمان لخبط اوراق الغرب والشرق والمجوس

 وعلى اثره اختلف بوتين مع امريكا فأنسحبت الاخيره من كل الشرق الاوسط وهي تظمر شر ﻷيران وروسيا وفي السنوات القادمه  ستتحد روسيا والصين وايران وكوريا الشماليه ضد امريكا والغرب وحلفائها المسلمين وسوف تحصل ضربه خاطفه من سلاح جديد لم تعلن عنه من قبل امريكا ليضرب حلف الشرق بالكامل ويذهب ثلثين اسرائيل من خلال هذه الضربه القاضيه والتي ستنهي شي اسمه تكنلوجيا في العالم وسوف يعود الناس على السلاح الابيض وعلى الدواب واتوقع انها الملحمه التي ذكرت في التاريخ الاسلامي ولكن متى اوعام كم الله اعلم وليس لدي مايثبت  أن 2022 نهاية العالم كما يقول علماء اليهود والذي استطيع قوله ان الملك سلمان سابع سبعه اعزالله بهم الاسلام وسوف يلتف حوله العرب والمسلمون وسوف يؤيده الغرب وقد بدآ ذلك جليآ في موقفين الاول اصدار قرار 2216 من مجلس الامن تأييدآ له في حرب اليمن والثانيه عندما زار امريكا وهددهم بأمتلاك النووي في اليوم الثاني ﻷمتلاك ايران له مماجعل امريكا تغير كل شي نحو ايران .

وللعلم ايران الان في ورطه ماليه ونفسيه مغلفه بالرعب بعد إيقاف العقوبات وهذا يعني عمليآ إيقاف تدفق مساعدات اليهودالتي كانت طيلة ايام سريان العقوبات عليهم وإلا من اين تقتات ايران وتقوم بهذه الهزات في الشام واليمن طيلة السنين الماضيه !! .

كتبه لكم 

عبدالله التنومي

الباحث في ادب التاريخ الاسلامي والانساني جده 

وسوم: العدد 651