مجلس الوزراء الإسرائيلي

مجلس الوزراء الإسرائيلي سيعقد جلسة في الجولان السوري المحتل كناية عن اصرار على عدم الانسحاب منه. 

لا أدري ما هو رد فعل نظام الممانعة والم. قاومة وما هو موقف داعميه في حزب الله اللبناني الإرهابي وروسيا بوتين ونظام الولي الفقيه والمليشيات الشيعية في عراق الاحتلالين؟ 

هل يتحرك بشار دفاعا عن سيادة مفقودة؟ أم أن غيرته على السيادة المزعومة لا تتحرك إلا عندما يتعلق الأمر بإرادة الشعب السوري في إنهاء احتكار السلطة والقرار السياسي بيد أقلية طائفية مارست القتل والتشريد منذ شباط 1966 وحتى اليوم الذي وصل اجرامها حدا لم يعرفه شعب من الشعوب

لا أدري أيضا لماذا لم تتحرك روسيا وهي الدولة العظمى في المساعدة على إعادة الجولان بل تحركت لتجييش أحدث ما تمتلكه من سلاح لقتل الشعب السوري ولتثبيت حكم الأقلية الطائفية التي ارتكبت من الجرائم ما لم تعرفه شعوب الأرض؟ 

ولماذا لم تتحرك دولة الولي الفقيه التي ارهقت اسماعنا عن طريق القدس الذي يمر في بغداد تارة وفي كربلاء تارة أخرى وفي حلب ثالثة وصنعاء رابعة وربما في نواكشوط والرباط والجزائر وتونس غربا وكوالالامبور وجاكارتا شرقا فبان لكل ذي عقل أن كل الطرق تذهب إلى كل مكان إلا إلى القدس فطريقه مسدود بإرادة إيرانية مؤكدة وان هذه الشعارات لمجرد الكسب السياسي الرخيص الذي تريد منه اللعب على عواطف السذج والاغبياء ممن اضاعوا بوصلتهم بين قم وموسكو والضاحية الجنوبية في بيروت المحتلة

وسوم: العدد 664