مُواثيقُ السيرُ الحضاريّ
مُواثيقُ السيرُ الحضاريّ ُ 2
أصلَّ الإسلامُ عدداً مِنَ المواثيقِ..لترشيدِ المسارِ الحضاريِّ البشريِّ..منْ أجلِ عَمارةٍ راشدةٍ للأرضِ..وإقامةِ حياةٍ أمنةٍ للنَّاسِ أفراداً ومجتمعاتٍ..منها:
ميثاقُ القِيم ِالاجتماعيّةِ
01. الإيمانُ الخالصُ باللهِ تعالى لتحريرِ الإنسانِ منَ العبوديةِ لغيرِه سُبحانَهُ.02. تَعظيمُ طاعةِ الوالدينِ لتأكيدِ تماسُكِ البناءِ الأسري ودورهِ الأساسِ في البناءِ الاجتماعيِّ السليمِ.03. تَحريمُ الاعتداءِ علَى حقِ التناسُلِ بدونِ ضَرورةٍ شرعيِّةٍ.04. تَحريمُ الفواحشِ والرذائلِ.05. تَحريمُ الاعتداءِ علَى قُدسيِّةِ حياةِ الإنسانِ.06. تَحريمُ انتهاكِ قُدسيِّةِ مالِ اليتيمِ.07. وجُوبُ القسطِ في المبايعاتِ.08. وجُوبُ العدلِ دونَ تمييزٍ.09. وجُوبُ الوفاءِ بالعهودِ والمواثيقِ.10. وجُوبُ المحافظة على الممتلكات العامة وصونها.11. وجُوبُ حقِ كفالةِ الجارِ وسد عوزه.12. وجُوبُ حُبِ الجارِ.13. وجُوبُ التضامُنِ بين أفراد المجتمع.14. وجُوبُ المحافظة على أمن المجتمع.15. وجُوبُ الاستقامةِ في أداءِ أمانةِ الاستخلافِ في الأرضِ.
مُواثيقُ السيرُ الحضاريُّ 5
أصلَّ الإسلامُ عدداً مِنَ المواثيقِ..لترشيدِ المسارِ الحضاريِّ البشريِّ..منْ أجلِ عَمارةٍ راشدةٍ للأرضِ..وإقامةِ حياةٍ أمنةٍ للنَّاسِ أفراداً ومجتمعاتٍ..منها:
الميثاقُ العالميُّ للمصالحِ البشريّةِ
النَّاسُ جميعاً شركاءُ في مَهمَةِ الاستخلافِ في الأرضِ. عمارةُ الأرضِ وإقامةُ العدلِ غايتان أساسيتان للنهوض بمَهمَةِ الاستخلاف.النَّاسُ شركاءٌ في ثرواتِ الكونِ علَى أساسٍ منْ احترامِ حقِ التملكِ ومشروعيِّةِ حــقِ الانتفاعِ. حياةُ الإنسانِ وكرامتُه..أمران مُقدســــان لا يـَـجوزُ انتهاكُهما.الرجلُ والمرأةُ شريكان مُتكاملان في مسؤولياتِ عمارةِ الأرضِ وإقامةِ العدلِ.الأرضُ والبـــــيــئةُ ســكــنُ البــــشــريّةِ المـــشتركِ..يَنبغي المحافظةُ علَى سلامَتِهِما وعدمُ إفسادِهِما. الحقوقُ والواجباتُ أمورٌ متكاملةٌ ومـــتلازمةٌ. وجوبُ التوازنِ بينَ مسؤولياتِ الإنتاجِ وأخلاقيات الاستهلاكِ.الأمـــنُ الوطنيّ والإقليــــميّ والــدوليّ أمورٌ متلازمةٌ ومتكاملةٌ لا يَجوزُ بحالٍ انتـــــــهاكُ أحدِهِما لحسابِ الآخرِ.وجوبُ التدافُعِ والتعاونِ بينَ المجتمعاتِ لدرءِ المفاسدِ والمخاطـــــرِ..وجـلــــبِ المصــالحِ والمنافعِ المشتركةِ بينَ النَّاسِ.التعارفُ والتواصلُ الثقافيّ والمعرفيّ بينَ النَّاسِ..أمرٌ واجبٌ لتنميةِ العلاقاتِ وتطويرِ المصــالحِ المشتركةِ.التنوعُ الدينيّ والثقافيّ يَنبغي أنْ يكونَ حافزاً علَى التنافُسِ في الخيرِ..لا مادة للتدابرِ والصدامِ والنزاعِ. السلمُ والتعايشُ العادلِ والآمنِ أصلُ العلاقةِ بينَ النِّاسِ والمجتمعاتِ.
وسوم: العدد 704