القرقعة الجديدة ( لإبطال المؤاومة..)

أعزائي القراء ..

يبدو أن المضايقات التي تتعرض لها عصابات (المؤاومة ) جعلتهم محشورين في الزاوية , فلجاوا إلى أسلوبهم التهريجي المعروف لرفع معنويات ازلامهم.

الأسلوب واضح ومعروف وهو مهاجمة إسرائيل بالتصريحات الخلبية وجعلها كعصف مأكول.

بالأمس مختار الضاحية الجنوبية وقاتل الشعب السوري صرح من أن حزب الله (تبع) إيران في لبنان سيهاجم مفاعل ديمونه الصهيوني ويحيله قاعا صفصفا.

وبالامس صدرت الأوامر ايضا من ملالي طهران للسيد شلح امين عام منظمة الجهاد الفلسطيني بأنه سيلقن إسرائيل درسا لن تنساه.

واليوم انار الملالي الضوء الأخضر لقاتل السوريين أحمد جبريل بتحرير فلسطين (هذا المسخ لايرضى بأقل من تحرير فلسطين عن طريق الأردن رضي الملك أم لم يرض...هكذا قال)

يعني (مو) عن طريق الجولان و لا عن طريق لبنان ...

لا ...عن طريق الأردن أحلى .

إذن هي أوامر عليا صادرة من قم تعطينا فكره من أن الجماعه محشورين بالزاوية و رجعت ريمه لعادتها القديمة .

كل هذه التحركات أعطيت لعصابة الصمود بضوء أخضر من إسرائيل .

وطالما الشيء بالشيء يذكر,فاليوم ساروي لكم هذه القصة الموثقة عن أحد أبطال (المؤاومة) والمدعو احمد جبريل ماغير (واللي بدو) يحرر فلسطين عن طريق الأردن ,هذه القصة مخزنة بذاكرتي منذ أن شن بوش الأول الحرب على العراق.

قبل أن تبدأ امريكا بشن الحرب على الرئيس المرحوم صدام حسين أرادت أن تتأكد أن كل شيء هو تحت السيطرة وان كل منافذ المضايقات قد تم إغلاقها تماما . فلم يكن بوش يريد أن يسمع أي شوشرة بعد إطلاق الرصاصة الأولى ايذانا بشن الحرب على العراق.

تم عقد اجتماع سري حضره بوش الأول ومبارك والأسد وممثل عن السعودية .

قال الرئيس بوش: لا أريد أن أسمع أصوات من طرف جماعتكم بعد الشروع بالحرب هل تم ( ربط )جماعتكم ؟

أجاب حافظ الأسد : السيد الرئيس هناك صوت نريد إسكاته 

قال له بوش: ومن هو؟ 

رد حافظ الأسد : أحمد جبريل فصوته عالي ونريد اخماده.

فهم بوش على الفور مقصد الاسد .

فاجابه: كم يريد

قال الاسد : طلب 100 مليون دولار ونحاول تخفيض حصته ل 80 مليون دولار .

التفت بوش إلى الحضور وقال: دبروا المبلغ بمعرفتكم. ثم غادر الجلسة .

قيل يومها أن أحمد جبريل قبض 30 مليون دولار وقبض الاسد 50 مليون دولار قيمة سمسرته الوطنية .

هؤلاء هم عصابات إسرائيل التي تحركهم في الوقت الذي تشاء.