المصير……
لك يا من سرقت من عمري الكثير
لك يا من أحبك دون تفكير
دخلت حياتي ….. قلبت أموري
دون روية أو تفكير رررررر
وركضت وراء سراب
اعتقدته سراج منير
أنت ! يا من ضيعت حياتي
ضيعت أصدقائي … ذكرياتي
وعدت وحدي أبكي سوء المصير
أبكيك اليوم بكاءا
لا أبالغ يا عمري أنه مرير!
أأصبحت أعمى؟ أم بلغت
من النكران أن أصبحت ضرير!
ألست من تعود لبس الحرير؟
كيف تلبس اليوم ثوبا
لا يقدر بثمن؟ لا قليل ولا كثير!
ألست أنت ذاك الأمير؟
فكيف تكون اليوم خادما صغيرا!
ألم تقل أنك تحبني كثيرا!
أم أنك مجرد ببغاء يردد الكثيرا؟
أنت يا من ملك الانتظار
وأنت ترقب خطوتي كيف أسير!
أنت يا من كنت للجنون أقرب بكثير
عندما تراني مع غيرك أسير!
ألم تقل أنك تحبني؟
وأن كل شئ في مثيرا!
وأن عيناي لك ذاك الحضن الوثير!
كيف أصبحت اليوم ناكرا للجميل!
بل قطا تعود على قلة التقدير!
كيف أصبحت تلهو وتعبث
وما همك إن كان لهوك لهو أحمق
لا يقدر بثمن لا قليل ولا كثير!
أين أنا من هذه السطور؟
وكيف فقدت قدرتي على التعبير؟
هجرت شعري
كي لا أقول فيك كلاما جميلا
ولم أعد أبالي أنني لا أراك
ذاك الحلم الذي راودني كثيرا
ولا أبالي بأن أكون
قربانا إلى المعبد يسير
وأنا أرثيك رثائي الأخير
وما همني إن وصلت إلى حافة التدمير
وأنا نرجس
وأنت تعرف نرجسيتي
وما أنا إلا مجرد شاكية
أكتب فيك تقرير!
وأعيد كل شئ بيننا إلى طريق طويل
اسمه المصير!
إلى تلك الصديقة التي يعنيني أمرها، لا تعول على البشر، إرضائهم ليس هو المبتغى. بل! عول على الخالق العظيم لهؤلاء البشر وحده يستحق أن نرضيه كي يرضينا ويرضى عنا.
وسوم: العدد 1092